طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 1968 | مشاركات: 0 | 2024-03-30 07:32:35 |

البطريرك ساكو في الجمعة العظيمة: آلام المسيح تمنح المظلومين الأبرياء السلام والرجاء

 

عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/

ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو رتبة جمعة الام المسيح وصلبه الجمعة 29 آذار 2024 وذلك في كابيلا المعهد البطريركي الكهنوتي بعينكاوا. عاونه سيادة المطران توماس ميرم وحضره بعض المؤمنين. وتمت الصلاة في جو من الخشوع والصلاة.

في موعظته القصيرة قال غبطته:

أود الخروج عن الوعظات المألوفة التي تكرر مشهد الآلام،  لان المسيح لا يحتاج الى العواطف العابرة والدموع. أود التركيز على الرسالة العميقة التي تتضمنها آلام المسيح وصلبه. آلامه تمنح المظلومين الأبرياء السلام  والرجاء.

المسيح  بريء، لم يرتكب خطيئة طوال حياته. دعا الى فعل الخير و عيش المحبة من دون حدود، وتحقيق الاخوة والسلام،  وعبادة الله ” بالروح والحق” (يوحنا 4/24).

المسيح طالب الانسان  بتغيير فكره وسلوكه على ضوء أبوة  الله ومحبته ورحمته، وبنوتنا له وأُخوتنا لبعضنا البعض.

 من أجل هذا التحول الجذري  دعا  المسيح بقوة  الى التغيير  في   الفكر   والسلوك “فكونوا كاملين كما أن اباكم السماوي كامل( متى5/48)، والبنى: كالهيكل  والشريعة والطقوس، لكن  المتشددين الدينيين والذين  يبحثون عن السلطة والمال والمتعة والشهرة  رفضوه وقضوا عليهم جسديا، لكن الله   بإقامته اياه من بين الاموات  أكد بنوته الالهية.

اليوم كما في زمن يسوع،  العالم منقسم بين  الذين يلهمهم تعليمه(انجيله) وبين  الذين يرفضونه،  مفضلين ذاتهم وعالمهم.

 بشارة يسوع اليوم وبعد ألفي سنة  تبقى حية  وملهمة لكثيرين . انها ببساطة:  ان يفتح  من يؤمن به عينيه ليشاهد نور المسيح ويرجع من ظلام الشر، لان الخطيئة ليست شأناً فرديّاً، إنما  لها عواقب وخيمة على الجماعة: مثل القتل والسرقة وما شابه ذلك.

المؤمن يجد كرامته في قبول تعليم يسوع، والتفاعل معه لتغيير هذا العالم ” المهزوز”!

 يكشف موت يسوع عن حبه غير المتناهي للإنسان، وكلّ انسان.. موته مقترن بانسانيتنا. يموت  لكيما تكون لنا الحياة وبوفرة.

اليوم  إذ نستذكر آلام المسيح وصلبه،  علينا ان نوجه أنظارنا الى الاف الاشخاص المتألمين والمظلومين الذين يقتلون يوميا.  يسوع   يتبنى المهم. انه يصلب اليوم من جديد في الأراضي المقدسة من خلال  قتل الأبرياء والاطفال والنساء والشيوخ العزل،  و هكذا في أوكرانيا. ويتضامن  مع كل مظلوم  ومهجر  وفقير جائع،  وكل مريض وكل من يعيش ظروفا صعبة.

 صليبه   يُغذي إيماننا ويشحن رجاءنا  أمام  كل هذه المظاهر المفجعة. قيامته عربون قيامتنا وخلاصنا.

ما نحتاجه هو الإيمان والصلاة والصبر والصمود، وعدم الاستسلام للظلم،  وفعل أي شيء  يمكنه  ايقاف الحروب وتخفيف الظلم والام اخوتنا.  هكذا نندمج في  آلام المسيح وقيامته. و يكون يسوع  فينا ونكون فيه. هذا هو مشروع الخلاص وليس شيئا آخر.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5888 ثانية