محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 1465 | مشاركات: 0 | 2024-02-21 10:01:08 |

بسبب الصراعات السياسية والفئوية.. العراق إلى أين؟

عصام الياسري

 

يواجه العراق بالإضافة إلى الفقر والبطالة وضعف البنية التحتية اشكاليات معقدة بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية والنزاعات الداخلية القائمة في البلاد لأجل المصالح. في الفترة التي سبقت 2021، تأثر العراق بتنظيم الدولة الإسلامية والصراعات المسلحة الأخرى، وقد ترك آثارا سلبية على المجتمع العراقي. وتشير تقارير المنظمات الدولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة إلى أن مستوى التحديات الاقتصادية في العراق ما زال مرتفعا. وتأثر العديد من المجتمعات بسبب عدم الاستقرار السياسي. كما تتفاوت مستويات الفقر بين المناطق الحضرية والريفية وبين الأسر والطبقات الاجتماعية المختلفة. دون أن يعمل أصحاب القرار في العراق على وضع خطط أساسية تنموية للاقتصاد من شأنها تعزيز فرص العمل للحد من الفقر من خلال برمجة المشاريع وتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات والقطاعات الاقتصادية المختلفة.

 

وبسبب الصراعات الطائفية والسياسية وتفاقم الفساد، يتعرض العراق منذ أكثر من عقدين، إلى خراب البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية، كما يواجه تحديات كبيرة وتأثيرات سلبية على المستوى العام. مما تسبب في ارتفاع وتدهور الأوضاع المعيشية. بالإضافة إلى تأثر الأسر العراقية بشدة بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم وعدم توفير السكن. كما تعاظمت أحوال الأسر المتعففة والفقيرة دون وضع خطط وبرامج اجتماعية لتلبية احتياجاتها الأساسية من المساعدات الإنسانية. في حين أن نحو أكثر من 45% من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين، إلا أن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعمل على الحد من المعاناة أو تنفيذ برامج ومشاريع لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.

 

مع قاعدة البيانات الدولية التي تمتد لغاية عام 2023، لازال العراق يتعرض لتحديات سياسية ومجتمعية حادة بسبب سوء الإدارة وسياسة مبدأ المحاصصة الطائفية التي أنتجها الاحتلال وإصرار الكتل السياسية الماسكة بالسلطة البقاء عليها. وبات من الصعب تغييرها بسبب السياسات التي تتعلق بشكل الحكم وعدم الاستقرار الداخلي بما في ذلك التوترات العرقية والطائفية والصراعات الحزبية، إلى جانب التحديات الأمنية مع تهديدات من الجماعات المتطرفة والإرهاب. ومن الناحية الاقتصادية، يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على "نظام ريعي" يعتمد بالاساس على صادرات النفط، مما يؤثر ذلك على الموازنة العراقية وبشكل كبير على الاقتصاد وحياة الناس. بيد أن تحديات التضخم وتقلبات أسعار النفط التي يواجهها الناس في العراق، أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وسوء الخدمات الأساسية.

 

وحسب المصادر الموثوقة، فيما يتعلق الامر بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية التي يواجهها المواطنون في العراق. فإنها لا زالت في تزايد مضطرد من أخطرها: أزمة نزوح داخلي للذين فروا من المناطق المتضررة إلى مناطق لا تتوفر فيها خصائص تتلاءم مع خصائص بيئتهم الأصلية، لا يتوفر فيها نظام سكني مستقر إلى جانب التحديات التي تواجه ابنائهم الطلبة بسبب عدم امكانية الوصول إلى التعليم الجيد والمستقر، نتيجة للصراعات والاضطرابات الداخلية.. الأمر الذي تضطر العديد من العائلات الفقيرة إلى تضييق الخناق على تعليم أطفالها. ناهيك عن معاناة الالآف من المواطنين من صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الأساسية بسبب نقص التمويل والبنية التحتية المهدمة. وتشكل نسبة البطالة والفقر المرتفعة تحديا كبيرا للعراقيين، خاصة بين الشباب لصعوبة حصولهم على فرص عمل مستقرة وكرامة العيش اللائق. بيد أن حقوق المرأة والأقليات في العراق تواجه تحديات متعددة، بما في ذلك التمييز والعنف وقيود الحريات. أما الفساد المالي والإداري، حدث ولا حرج. إذ أصبح على مستويات متنوعة قضية شائعة في القطاعين العام والخاص في العراق. حتى بات يؤثر سلبا على كل مناحي الحياة بما في ذلك على الاقتصاد والمؤسسات وحياة المواطنين. 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5529 ثانية