في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 1474 | مشاركات: 0 | 2024-02-21 10:01:08 |

بسبب الصراعات السياسية والفئوية.. العراق إلى أين؟

عصام الياسري

 

يواجه العراق بالإضافة إلى الفقر والبطالة وضعف البنية التحتية اشكاليات معقدة بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية والنزاعات الداخلية القائمة في البلاد لأجل المصالح. في الفترة التي سبقت 2021، تأثر العراق بتنظيم الدولة الإسلامية والصراعات المسلحة الأخرى، وقد ترك آثارا سلبية على المجتمع العراقي. وتشير تقارير المنظمات الدولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة إلى أن مستوى التحديات الاقتصادية في العراق ما زال مرتفعا. وتأثر العديد من المجتمعات بسبب عدم الاستقرار السياسي. كما تتفاوت مستويات الفقر بين المناطق الحضرية والريفية وبين الأسر والطبقات الاجتماعية المختلفة. دون أن يعمل أصحاب القرار في العراق على وضع خطط أساسية تنموية للاقتصاد من شأنها تعزيز فرص العمل للحد من الفقر من خلال برمجة المشاريع وتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات والقطاعات الاقتصادية المختلفة.

 

وبسبب الصراعات الطائفية والسياسية وتفاقم الفساد، يتعرض العراق منذ أكثر من عقدين، إلى خراب البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية، كما يواجه تحديات كبيرة وتأثيرات سلبية على المستوى العام. مما تسبب في ارتفاع وتدهور الأوضاع المعيشية. بالإضافة إلى تأثر الأسر العراقية بشدة بسبب نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم وعدم توفير السكن. كما تعاظمت أحوال الأسر المتعففة والفقيرة دون وضع خطط وبرامج اجتماعية لتلبية احتياجاتها الأساسية من المساعدات الإنسانية. في حين أن نحو أكثر من 45% من السكان يعيشون تحت خط الفقر. وعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين، إلا أن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعمل على الحد من المعاناة أو تنفيذ برامج ومشاريع لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.

 

مع قاعدة البيانات الدولية التي تمتد لغاية عام 2023، لازال العراق يتعرض لتحديات سياسية ومجتمعية حادة بسبب سوء الإدارة وسياسة مبدأ المحاصصة الطائفية التي أنتجها الاحتلال وإصرار الكتل السياسية الماسكة بالسلطة البقاء عليها. وبات من الصعب تغييرها بسبب السياسات التي تتعلق بشكل الحكم وعدم الاستقرار الداخلي بما في ذلك التوترات العرقية والطائفية والصراعات الحزبية، إلى جانب التحديات الأمنية مع تهديدات من الجماعات المتطرفة والإرهاب. ومن الناحية الاقتصادية، يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على "نظام ريعي" يعتمد بالاساس على صادرات النفط، مما يؤثر ذلك على الموازنة العراقية وبشكل كبير على الاقتصاد وحياة الناس. بيد أن تحديات التضخم وتقلبات أسعار النفط التي يواجهها الناس في العراق، أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وسوء الخدمات الأساسية.

 

وحسب المصادر الموثوقة، فيما يتعلق الامر بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية التي يواجهها المواطنون في العراق. فإنها لا زالت في تزايد مضطرد من أخطرها: أزمة نزوح داخلي للذين فروا من المناطق المتضررة إلى مناطق لا تتوفر فيها خصائص تتلاءم مع خصائص بيئتهم الأصلية، لا يتوفر فيها نظام سكني مستقر إلى جانب التحديات التي تواجه ابنائهم الطلبة بسبب عدم امكانية الوصول إلى التعليم الجيد والمستقر، نتيجة للصراعات والاضطرابات الداخلية.. الأمر الذي تضطر العديد من العائلات الفقيرة إلى تضييق الخناق على تعليم أطفالها. ناهيك عن معاناة الالآف من المواطنين من صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الأساسية بسبب نقص التمويل والبنية التحتية المهدمة. وتشكل نسبة البطالة والفقر المرتفعة تحديا كبيرا للعراقيين، خاصة بين الشباب لصعوبة حصولهم على فرص عمل مستقرة وكرامة العيش اللائق. بيد أن حقوق المرأة والأقليات في العراق تواجه تحديات متعددة، بما في ذلك التمييز والعنف وقيود الحريات. أما الفساد المالي والإداري، حدث ولا حرج. إذ أصبح على مستويات متنوعة قضية شائعة في القطاعين العام والخاص في العراق. حتى بات يؤثر سلبا على كل مناحي الحياة بما في ذلك على الاقتصاد والمؤسسات وحياة المواطنين. 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4497 ثانية