قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل قداسةُ البطريرك مار آوا الثالث رسميّاً في القصر الرسولي بالفاتيكان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه      استشهاد معلمة ثانية في حموث (حمص) وشاب سرياني في لبنان      البطريرك ساكو يشارك في مؤتمر عن السلام بروما      حزب الاتحاد السرياني: "جريمة شاتيلا لا تمرّ... كفى تسويات على حساب الدم اللبناني"      التعايش المشترك في أربيل.. ثروة للأجيال القادمة      البابا للسفير البابوي الجديد في العراق: احفظ براعم الرجاء والسلام!      ‏‎قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بالذبيحة الإلهية بمناسبة الأحد الرابع للصليب المقدس والسابع منّ ايليا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد السادس بعد عيد الصليب والأخير من السنة الكنسية الطقسية      البطريرك ساكو يشارك في مراسيم الرسامة الأسقفية للسفير البابوي الجديد للعراق      بدء المرحلة الثالثة من توزيع الأراضي على الموظفين      مفوضية الانتخابات تستبعد وتغرم مرشحين وسط اشتداد بيع وشراء الأصوات بمحافظات عراقية      إيران على شفا فقر مائي دائم و21 محافظة في حال جفاف تام      الاتحاد الإسباني يكشف موقفه من واقعة كارفاخال ويامال      العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق والتوتر؟      العين تتحدث قبل القلب.. اكتشاف مذهل في الطب الوقائي      البابا يوقّع رسالة رسوليّة في الذكرى الستين لبيان التربية المسيحية      أربيل تطلق مشروعاً استراتيجياً لتدوير مياه الصرف الصحي بطاقة 840 ألف متر مكعب يومياً      العراق يحقق عائدات نفطية تفوق 48 مليار دولار في 9 أشهر ويتفاوض مع اوبك      الشرطة الألمانية: عقوبات مشددة لمهربي البشر
| مشاهدات : 1593 | مشاركات: 0 | 2024-02-04 10:57:00 |

ماذا لو جاءك معتذراً؟!

ماجد ايليا نوهدرا

 

سؤال يطرح نفسه في مجتمعنا اليوم، في ظل العثرات والاخطاء الكثيرة والاساءات التي تقع وتحدث بين عامة الناس بسبب الضغوط المعيشية والاقتصادية ولا شك ان قيمة الانسان وطيبة القلب تؤثر بشكل او بأخر على الشخص المخطئ بحق احد سواء كان قريب او غريب، وبكل الاحوال هي سمة من سمات الانسان حالها كاحساس المشاعر والحزن والالم الباطني.

وهنا تعتمد المسامحة والقبول بالاعتذار من المعتذر تقف على حجم ونوع الاساءة التي يتعرضه الانسان من المقابل.

ولا ننسى ان كل الاديان السماوية اوصت بالمسامحة وتقبل الاخر وان الله خلق بنا سمة عظيمة وهي هبة النسيان، واما عن قبول المعتذر لعذره ومسامحته ممكن لدى الكثيرين المسامحة وقبول المعتذر ونسيان الماضي وفي الجهة الاخرى هناك اخرين ممكن المسامحة وقبول الاعتذار من دون نسيان ما حدث في الماضي، وهناك افكار واراء اخرى ترى ان قبول الاعتذار من المسيئ ضعف شخصية واخرين يروها قوة وطيبة قلب و سعة صدر.

وفي الكثير من المواقف المماثلة وخاصة من الذى تأذى من بعض الاخطاء والاساءة يصعب عليهم تقبل الاعتذار من المسيئ اليهم.

ورغم كل الالام التي نتعرض لها من الاخرين فمازال هناك سعة واسعة في القلب ومن الصبر والذي وهبنه اياه الخالق ونعمة النسيان.

 

الصحفي العراقي \ ماجد ايليا










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8166 ثانية