ضاع نصف عمري
أبحث عن حقي
أحاول ، أجازف
أكتب ، أرسم
أخفف الهم عن إصحابي
ما تخاذلت ، ما تنازلت
وما خفتُ يوماً العوادي
ما نسيت يوماً
من أين أتيت ؟
ولا تراجعت عن موقف
ولا خذلت ُ من أحب
حملت ُ القلم ودعاء  أمي
رغما عن كل  من حاول
مرات ٍ ومرات ٍ اصطيادي
في رحلة العمر وقطارها
لم أعتد ِ أو أنافس إنساناً
رغم قساوة الحياة
وبعض المنافقين الاعادي
حتى في الأيام الصعبه
كان الأمل رفيقي
ونصائح أبي الهامي وزادي
ضاع نصف عمري
وأنا أهرب وأتألم
من أوجاع عاصفة الغربه
وضياع حلمي في بلدي
فاتحسر من غدر الزمن
وطبائع بعض البشر
ومنها تتوجع عظامي
وفيها يكبر ويزداد اتقادي
————————-
والبقية تأتي