رؤساء الكنائس في حلب يلتقون برئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائبة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق      حجّ وتأمّلات في روما بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين      قداسة البطريرك أفرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      رسالة التهنئة التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث إلى فخامة العماد جوزيف عون، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة      اليوم الاول من مهرجان مار يوخنّا المعمدان/ عنكاوا      الكاردينال بارولين: البابا والكنيسة كلها قريبون من مسيحيي الشرق الأوسط      غبطة البطريرك يونان يستقبل قداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني للتهنئة بعيد الميلاد ورأس السنة وعيد الدنح      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يزور قداسة أخيه الكاثوليكوس آرام الأول      البطريرك ساكو يهنيء العماد جوزيف عون بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية      البطريرك الراعي: خطاب القسم قدّم رؤية وطنيّة جديدة      السليمانية تسجل درجة الانجماد.. الأنواء الجوية تتوقع انخفاض درجات الحرارة      حكومة إقليم كوردستان وشركة ڤیزا توقّعان اتفاقيةً إستراتيجية      أكثر من 80 مليار دولار حجم مبيعات البنك المركزي العراقي لسنة 2024      باحثون يكتشفون علاجاً محتملاً قد يعالج العمى الوراثي      علماء روس يطورون مادة مبتكرة تغير مستقبل صناعة البلاستيك      المحكمة الدستورية الألمانية تحمّل الأندية تكاليف الأمن بالمباريات عالية المخاطر      بعد تحصنه بمقره الرئاسي لأيام.. تفاصيل توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول      هل يستطيع القلب أن يعالج نفسه؟ دراسة جديدة تؤيد ذلك      الكاردينال بارولين يلتقي بالسفراء البابويين في الشرق الأوسط. مكالمة مع الرئيس اللبناني الجديد
| مشاهدات : 857 | مشاركات: 0 | 2023-12-05 09:49:05 |

خلاف في أميركا الجنوبية قد يتحول إلى حرب جديدة

تحذيرات من نشوب حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

حذر محللون سياسيون من تحول الأزمة حول إقليم إيسيكيبو المتنازع عليه بين فنزويلا وغيانا إلى حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية، بعد تصويت الناخبين في فنزويلا بنسبة ساحقة على ضم الإقليم في استفتاء استشاري نظمته كراكاس لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.

وقال الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك صراعا تاريخيا حول هذا الإقليم يعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة في نهايات القرن الـ19 عندما ضمت بريطانيا غيانا لمستعمراتها وقبل هذا التاريخ كانت تابعة لفنزويلا، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالثروات النفطية.

 

تصويت كاسح

فاز أنصار ضم المنطقة بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء الذي شمل 5 أسئلة بهذا الصدد، على ما أفادت لجنة الانتخابات الوطنية دون أن تحدد نسبة المشاركة.

وأثنى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على فوز "كاسح" وقال "حققنا الخطوات الأولى من مرحلة تاريخية جديدة في الكفاح من أجل ما يعود لنا، من أجل استعادة ما تركه لنا المحررون".

وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية أنه تم الإدلاء بحوالى 10.5 ملايين "صوت" في الاستفتاء الذي دعي نحو 20.7 مليون ناخب للمشاركة فيه.

 

جذور تاريخية

الخبير الأميركي في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يقول "إن هذا الصراع ليس جديدا، بل يعود تاريخه إلى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت فنزويلا، وكادت أن تدخل في حرب مع بريطانيا العظمى عام 1893 بسبب هذه المنطقة قبل أن تتوسط فيها الولايات المتحدة".

وحول سبب تجدد الأزمة، يرى مورغان، أن الوضع هناك أصبح مقلقا وقد يتحول إلى صراع بسبب حاجة فنزويلا إلى الأموال بسبب موقفها الاقتصادي المتردي، وقد شهدت هذه المنطقة بالذات من غيانا استثمارات ضخمة من قبل شركات الطاقة الأميركية على مدى العامين الماضيين.

وحذر من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالإجراءات التي يتخذها الرئيس نيكولاس مادورو، فهي تشبه التوجهات الروسية التي تقوم بها ضد كل من جورجيا وأوكرانيا.

 

حرب بالوكالة

بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات، أننا نواجه الآن احتمال اندلاع صراع جديد في المسرح الدولي، قد يتطور إلى حروب بالوكالة، حيث تدعم الولايات المتحدة غيانا لمنع الحرب، وتحافظ على حليفتها، فيما تقدم الصين وروسيا الدعم لحليفتهما فنزويلا، بما في ذلك مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة النشطة في البلاد، لفتح جبهة جديدة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، بالطريقة نفسها التي تدعم بها الولايات المتحدة خصوم بكين في بحر الصين الجنوبي وتعارض روسيا في أوكرانيا.

ويقول آيات، إن الوضع حول استفتاء فنزويلا بشأن منطقة غيانا إسيكيبو معقد وحساس، لأن تصويت الفنزويليين بأغلبية ساحقة لصالح ضم هذه المنطقة الغنية بالموارد يظهر الإرادة الشعبية القوية، ولكنه يثير أيضًا تحديات أمنية كبيرة.

ويضيف "تتضح العواقب المحتملة -لهذا التطور بالاستفتاء، الذي تناول مسائل السيادة والاستعداد للتدخل العسكري- في التأييد الواضح لخطوات التصعيد مع غيانا، والتي يمكن أن تكون، كما ذكرت، غير مستعدة عسكريًا لمواجهة مثل هذا التحدي".

ويحذر من أن هذا الصراع المحتمل قد يتحول إلى نزاع بالوكالة بين القوى الكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع ويحوله إلى نقطة توتر جيوسياسية كبرى على غرار أوكرانيا.

 

حلم تشافيز

الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، يقول إن الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز كان يعد لهذه الحرب منذ 17 عاما، باعتبار غيانا أرضا فنزويلية منذ فترة التاج البريطاني، وهذه المنطقة التي تعرف باسم "غيانا إيسيكيبا" المحددة بنهر إيسيكيبو وهو إقليم غني بالنفط، وكان أساس هذه الحرب هو الاختلاف بين الطرفين على منطقية التحكيم، فنزويلا كانت تسيطر على هذا الإقليم ضمن أراضيها ومن ضمنه هذا الإقليم والذي يشكل 60 بالمئة من مساحة غيانا الحالي، والتي كانت جزءا من الإدارة العامة لفنزويلا خلال العهد الاستعماري الإسباني.

وأضاف الجمل، أنه عقب الانفصال عن كولومبيا، وقعت فنزويلا في أتون الحروب الأهلية التي دمرت البلاد، وهو ما استغلته الدول المجاورة لزيادة أراضيها، وقامت بريطانيا بتوسيع مستعمراتها بغزو منطقة غيانا لتشمل الإقليم المحل للنزاع في الوقت الراهن، دون مقاومة فعلية تذكر من الفنزويليين الذين كانوا غارقين في صراعاتهم الداخلية وهنا لجأت فنزويلا إلى "حكم التحكيم في باريس 1899" حُددت الحدود لمصلحة الأراضي التي ضمتها بريطانيا وأصبحت تُعرف بغيانا البريطانية.

وتابع "تبين بعد ذلك أن هذا التحكيم لم يكن محايدا نظرا لعدة تجاوزات ونقص في الأدلة، لذا نُقل النزاع بعد عقود إلى ما يُعرف بـ"معاهدات جنيف لعام 1966" والتي اقترحت إلغاء تحكيم باريس والتوجه نحو حل دبلوماسي بين الطرفين، وهذا ما رفضته غيانا بعد استقلالها عن المملكة المتحدة".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4906 ثانية