زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون      اعتراف أميركي بفشل إعادة بناء أفغانستان.. 148 مليار دولار تبخرت      اكتشاف دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام      "نور جديد في السماء".. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل      بين تركيا ولبنان... محطّات أساسيّة عاشها البابا لاوون في رحلته الرسوليّة      استدعاء ديانا داوود التاريخي لصفوف المنتخب الوطني العراقي للسيدات يتحوّل إلى منارة للفتيات في مختلف أنحاء البلاد      واشنطن تدرس "تحصين" أجواء كوردستان.. وترامب: ضرب "نووي طهران" غيّر بوصلة العراق      أميركا تشدد على تفكيك "الميليشيا" المدعومة من إيران بعد محادثات ريغاس - فؤاد حسين      رغم الخلافات.. مقترح أوروبي جديد باستخدام أصول روسيا المجمدة في تمويل أوكرانيا
| مشاهدات : 941 | مشاركات: 0 | 2023-12-05 09:49:05 |

خلاف في أميركا الجنوبية قد يتحول إلى حرب جديدة

تحذيرات من نشوب حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

حذر محللون سياسيون من تحول الأزمة حول إقليم إيسيكيبو المتنازع عليه بين فنزويلا وغيانا إلى حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية، بعد تصويت الناخبين في فنزويلا بنسبة ساحقة على ضم الإقليم في استفتاء استشاري نظمته كراكاس لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.

وقال الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك صراعا تاريخيا حول هذا الإقليم يعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة في نهايات القرن الـ19 عندما ضمت بريطانيا غيانا لمستعمراتها وقبل هذا التاريخ كانت تابعة لفنزويلا، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالثروات النفطية.

 

تصويت كاسح

فاز أنصار ضم المنطقة بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء الذي شمل 5 أسئلة بهذا الصدد، على ما أفادت لجنة الانتخابات الوطنية دون أن تحدد نسبة المشاركة.

وأثنى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على فوز "كاسح" وقال "حققنا الخطوات الأولى من مرحلة تاريخية جديدة في الكفاح من أجل ما يعود لنا، من أجل استعادة ما تركه لنا المحررون".

وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية أنه تم الإدلاء بحوالى 10.5 ملايين "صوت" في الاستفتاء الذي دعي نحو 20.7 مليون ناخب للمشاركة فيه.

 

جذور تاريخية

الخبير الأميركي في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يقول "إن هذا الصراع ليس جديدا، بل يعود تاريخه إلى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت فنزويلا، وكادت أن تدخل في حرب مع بريطانيا العظمى عام 1893 بسبب هذه المنطقة قبل أن تتوسط فيها الولايات المتحدة".

وحول سبب تجدد الأزمة، يرى مورغان، أن الوضع هناك أصبح مقلقا وقد يتحول إلى صراع بسبب حاجة فنزويلا إلى الأموال بسبب موقفها الاقتصادي المتردي، وقد شهدت هذه المنطقة بالذات من غيانا استثمارات ضخمة من قبل شركات الطاقة الأميركية على مدى العامين الماضيين.

وحذر من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالإجراءات التي يتخذها الرئيس نيكولاس مادورو، فهي تشبه التوجهات الروسية التي تقوم بها ضد كل من جورجيا وأوكرانيا.

 

حرب بالوكالة

بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات، أننا نواجه الآن احتمال اندلاع صراع جديد في المسرح الدولي، قد يتطور إلى حروب بالوكالة، حيث تدعم الولايات المتحدة غيانا لمنع الحرب، وتحافظ على حليفتها، فيما تقدم الصين وروسيا الدعم لحليفتهما فنزويلا، بما في ذلك مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة النشطة في البلاد، لفتح جبهة جديدة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، بالطريقة نفسها التي تدعم بها الولايات المتحدة خصوم بكين في بحر الصين الجنوبي وتعارض روسيا في أوكرانيا.

ويقول آيات، إن الوضع حول استفتاء فنزويلا بشأن منطقة غيانا إسيكيبو معقد وحساس، لأن تصويت الفنزويليين بأغلبية ساحقة لصالح ضم هذه المنطقة الغنية بالموارد يظهر الإرادة الشعبية القوية، ولكنه يثير أيضًا تحديات أمنية كبيرة.

ويضيف "تتضح العواقب المحتملة -لهذا التطور بالاستفتاء، الذي تناول مسائل السيادة والاستعداد للتدخل العسكري- في التأييد الواضح لخطوات التصعيد مع غيانا، والتي يمكن أن تكون، كما ذكرت، غير مستعدة عسكريًا لمواجهة مثل هذا التحدي".

ويحذر من أن هذا الصراع المحتمل قد يتحول إلى نزاع بالوكالة بين القوى الكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع ويحوله إلى نقطة توتر جيوسياسية كبرى على غرار أوكرانيا.

 

حلم تشافيز

الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، يقول إن الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز كان يعد لهذه الحرب منذ 17 عاما، باعتبار غيانا أرضا فنزويلية منذ فترة التاج البريطاني، وهذه المنطقة التي تعرف باسم "غيانا إيسيكيبا" المحددة بنهر إيسيكيبو وهو إقليم غني بالنفط، وكان أساس هذه الحرب هو الاختلاف بين الطرفين على منطقية التحكيم، فنزويلا كانت تسيطر على هذا الإقليم ضمن أراضيها ومن ضمنه هذا الإقليم والذي يشكل 60 بالمئة من مساحة غيانا الحالي، والتي كانت جزءا من الإدارة العامة لفنزويلا خلال العهد الاستعماري الإسباني.

وأضاف الجمل، أنه عقب الانفصال عن كولومبيا، وقعت فنزويلا في أتون الحروب الأهلية التي دمرت البلاد، وهو ما استغلته الدول المجاورة لزيادة أراضيها، وقامت بريطانيا بتوسيع مستعمراتها بغزو منطقة غيانا لتشمل الإقليم المحل للنزاع في الوقت الراهن، دون مقاومة فعلية تذكر من الفنزويليين الذين كانوا غارقين في صراعاتهم الداخلية وهنا لجأت فنزويلا إلى "حكم التحكيم في باريس 1899" حُددت الحدود لمصلحة الأراضي التي ضمتها بريطانيا وأصبحت تُعرف بغيانا البريطانية.

وتابع "تبين بعد ذلك أن هذا التحكيم لم يكن محايدا نظرا لعدة تجاوزات ونقص في الأدلة، لذا نُقل النزاع بعد عقود إلى ما يُعرف بـ"معاهدات جنيف لعام 1966" والتي اقترحت إلغاء تحكيم باريس والتوجه نحو حل دبلوماسي بين الطرفين، وهذا ما رفضته غيانا بعد استقلالها عن المملكة المتحدة".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5323 ثانية