كان حريريَّ القفّاز
لديه كتابان لأسماء النخل
وفخ مشتعل
يلينُ متى ما ألقي في
فم مشجرةٍ ،
عندي في اليد حجر أخضر
تحضنه سنبلة تنظر في الأرض
وترسل بسمتها للريح
إليها آوى الفيء
وقايض سحنتها العذبة
ببهاء السحب العشرةْ...
في الأفق تراءي لي لهب قدسي
وكذلك جدرانٌ لقرى باليةٍ
وتراءت لي مدن سكرى
معها
ندَفٌ من صحراءَ
تلفّتُ
فألفيتُ على كتفي امرأة وقد اندلعت
حاشت بأصابعها الماء
وأنهتْ تحت رخام الليل
رفيفَ غيوم راشدة
لم تأبه لخريف كان سيبدأ رحلته
بعد دقائق منذ الآن
وأخبركم
أني أنا وحدي
سأكون الحاضر في حفل العوسجة الملكةْ...
اِندهش الميناء الغجريّ
وعانى الغبنَ
فقد صهلت فيه سفن
من ورق
وطريق الساحل أصبح لا يحترم البروتوكول
فكان إذا مر به
ليس يشير إليه بإصبعه أبدا.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
يا "ناقدا" شعري رأيتك لستَ في
عـيـر القـريض ولا نــفــيــر الـنـقْـدِ
فابحثْ تجدْ لك في سوى هذينِ ما
يغنيك عـن لـغـو الـكـلام ويُـجـدي