غبطة البطريرك يونان يشارك في اختتام أسبوع الكتاب المقدس مع شبيبة الكنائس الكاثوليكية في لبنان      البطريرك ساكو يستقبل النائب عدنان الزرفي      مختار قرية بناصور يزور قناة عشتار الفضائية      القداس الالهي بمناسبة عيد دخول يسوع المسيح الى الهيكل (عيد شمعون الشيخ)- كنيسة ام النور في عنكاوا      وزير العدل العراقي خالد شواني يستقبل قداسة البطريرك مار كوركيس الثالث يونان      ‎قداسة البطريرك افرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان : استنكار وإدانة جريمة مقتل الأرشمندريت الأرمني اللبناني أنانيا كوجانيان      القداس الإلهي في كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس في اربيل      ‎أصحاب القداسة والغبطة بطاركة السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والروم الملكيين الكاثوليك يرسلون برقية تهنئة مشتركة للرئيس الشرع      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      حكّام الليغا يهددون بالإضراب بسبب ريال مدريد      جينوم "المتّة" يكشف أسرار قوة هذا المشروب المنشط      ترمب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة... وتحوله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»      بعد تصريحات ترامب.. غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة      "ميتا" تضع حدودًا للذكاء الاصطناعي وتوقف تطوير الأنظمة عالية الخطورة      البابا: سأقوم بإعداد إرشاد رسولي مخصص للأطفال      وزارة مالية اقليم كوردستان: نتوقع إرسال راتب شهر كانون الثاني بأقرب وقت      حماية البيئة في كوردستان من أولويات حكومة الإقليم      هل يهدد الربط السككي في العراق مشروع ميناء الفاو؟      رونالدو يحرز ثنائية ويقود النصر السعودي إلى اكتساح الوصل الإماراتي
| مشاهدات : 1559 | مشاركات: 0 | 2023-09-19 10:16:20 |

من النهاية إلى الانتصار.. تقرير أمريكي: مسيحيو العراق يتنفسون الصعداء

مسيحيون يرفعون الصليب على كنيسة في قرقوش. 22 فبراير 2021. (الصورة: أسوشيتد برس)

 

عشتارتيفي كوم- المدى/

 

أفاد تقرير صحفي أمريكي، بأن "المسيحية" في العراق بخير، وأنها انتصرت بمواجهة الإرهاب الذي شكله تنظيم داعش، على الرغم من أن المسيحيين وصلوا إلى مرحلة شعروا فيها بأنها "النهاية" خلال تلك الفترة.

ورأى موقع "برس ريبابليك" الأمريكي في تقرير ترجمته أن "وضع المسيحية في العراق مختلف، ففي مقابل الابادة الجماعية التي ارتكبها داعش والتي دفعت غالبية المسيحيين من الموصل على النزوح باتجاه أربيل في إقليم كردستان، فانه فيما يتعلق الكنيسة المضطهدة، يمثل العراق قصة حافلة بالأمل، برغم أن العمل على ذلك ما يزال مستمراً".

ونقل التقرير عن مطران الكنيسة الكلدانية بشار وردة، قوله إن "تنظيم داعش هُزم، والمسيح انتصر، والكنيسة عادت مرة أخرى، وعادت القداسة من جديد". وفي حين لفت التقرير، إلى وجود خريجين جامعيين أمريكيين يقومون بالتدريس في العراق من خلال برنامج تبادل بين أبرشية الكلدان الكاثوليك في اربيل وجامعة الفرنسيسكان في ستوبنفيل في اوهايو الامريكية، نقل عن المطران وردة الذي اسس برنامج التبادل مع جامعة الفرنسيسكان، قوله ان "البرنامج ساعد في تغيير نظرة الشباب العراقي إلى الأمريكيين".

وأوضح أن "العديد من العراقيين كانوا يعتقدون في البداية أن الامريكيين يأتون لتدريسهم لانهم فقط بحاجة إلى وظيفة، إلا انهم بعدما تعرف العراقيون عليهم، شاهدوا الإيمان الحقيقي والموهبة والكرم".

وذكر المطران وردة، أن "هؤلاء الشبان الامريكيين يأتون لأنهم يريدون أن يخدموا الكنيسة، وهم يظهرون جمال ولطف الكاثوليك الأمريكيين".

وخلال مرحلة الإبادة الجماعية التي قام بها داعش، تمكن المطران وردة، بمساعدة من منظمة "فرسان كولومبوس" المسيحية، ومنظمة "تشيرش ان نييد"، من انشاء جامعة كاثوليكية ومستشفى الى جانب منجزات اخرى، وذلك بهدف مساعدة هؤلاء الذين انتهى بهم الامر على عتبة بابه كلاجئين بسبب داعش، وفقاً للتقرير الأمريكي.

واعتبر التقرير أن المطران وردة كان قادرا على مساعدة المسيحيين على أن يروا المستقبل في العراق من خلال التعليم للاطفال وفرص العمل للاباء.

وأضاف أن وردة نسب الفضل في ذلك الى كهنة آخرين مثل المطران ثابت حبيب يوسف المكو من خلال قيامهم بالعمل الشاق المتمثل في "مرافقة شعبه عبر هذا الطريق الطويل والمؤلم".

وذكر التقرير بان هذا الوضع لم يكن شيئا سهلا، مشيرا الى ان المطران وردة يتذكر انه في العام 2014، كان مسيحيو العراق يميلون الى الاعتقاد بان "هذه هي النهاية... وانه لا يوجد مستقبل لهم في العراق".

كما نقل التقرير عن المطران ثابت قوله "انا معجب بحقيقة ان المسيحيين في العراق لم يحاولوا اخفاء ايمانهم عندما دخل داعش، حيث انه كان بإمكانهم التظاهر، لكن ذلك كان مستحيلا"، مضيفا ان "لغتنا هي اللغة المسيحية، وعاداتنا وثقافتنا مسيحية، وليس بامكاننا ان نفصل هويتنا عن المسيح، واذا قمنا بذلك، فسوف نموت".

وقال المطران ثابت، للموقع الأمريكي: "عندما جاء داعش، استعرضوا قوتهم، واستولوا على العديد من القرى والمدن وقالوا لشعبنا: عليكم الاختيار بين الاسلام او الضرائب او السيف، وقال المسيحيون انهم يختارون المسيح، وتركوا كل شيء خلفهم ولم يأخذوا معهم سوى المسيح".

وبحسب التقرير الأمريكي، فإن مسيحيي العراق وبرغم انهم ليسوا امام تهديد الابادة الجماعية حالياً، إلا أن ذلك لا يعني أنهم لا يواجهون تحديات.

وفي هذا الصدد، أشار المطران ثابت، إلى أن "المسيحيين يوضعون بمرتبة مواطنين من الدرجة الثانية كأقلية، ويعيشون في بلد ليس محصناً من الفساد، بالاضافة إلى تعاملهم مع تحديات الحياة اليومية مثل الكهرباء".

ولا يعلم العديد من مسيحي الولايات المتحدة، حتى أن هناك مسيحيين في العراق منذ بداية المسيحية، كما نقل التقرير، عن ثابت أمله أن "يدرك الأمريكيون أن شعبه في العراق، كان هناك وسيبقى هناك، ويريد من الامريكيين ان يتذكروا مسيحيي الشرق الأوسط ومساعدتهم".

ولدى مسيحيي العراق، أمل واضح، مفاده أن أمام الغرب فرصة للعب دور في مساعدتهم بهدف ضمان مستقبل المسيحية هناك، وفقاً لتقرير "برس ريبابليك" الأمريكي.

وخلص التقرير الأمريكي، إلى القول إن "ذلك سيكون شيئا جيداً بالنسبة إلى الجميع في العراق، حيث أن المسيحيين في العراق يخدمون كل من يحتاج إلى المساعدة، بغض النظر عن عقيدتهم".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.3979 ثانية