بوتين يعزي قيادة العراق في ضحايا حريق الحمدانية      رسالة التعزية والتضامن التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث الى غبطة البطريرك مار اغناطيوس الثالث يونان بخصوص الحريق الّذي شبّ في احد قاعات الاعراس بقضاء بغديدا      قداسة البطريرك أفرام الثاني يبعث رسالة الى غبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان معزّياً بالضحايا ومصليّا من أجل شفاء وعافية الجرحى      اسماء مجموعة من شهداء فاجعة عرس بغديدا      تحالف أثرا ينعي ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع في قاعة الهيثم للمناسبات في بغديدا - سهل نينوى‏      الرئيس بارزاني يعزي أهالي الحمدانية جراء حادث الحريق      نيجيرفان بارزاني يعزي ذوي ضحايا حادثة الحمدانية ويبدي استعداده لتقديم المساعدة      مسرور بارزاني: نجدد استعدادنا لتقديم كل المساعدة الممكنة في هذه الحادثة المأساوية      بعد فاجعة الحمدانية.. العراق يعلن الحداد العام لمدة 3 أيام      غبطة البطريرك يونان يدعو إلى الصلاة من أجل الضحايا الذين سقطوا جراء الحريق الكبير في قره قوش - بغديدا      العمل مستمر في بناء 40 بحيرة والخطط جارية لإنجاز 71 أخرى بإقليم كوردستان      بعد تصريح "انتهاء داعش".. الخارجية الأميركية ترد على رئيس وزراء العراق      البرلمان الأوروبي يأمل في بدء مفاوضات انضمام اوكرانيا بحلول نهاية 2023      الخليفي يرد على اتهام ميسي: لهذا لم نكرمه بعد لقب المونديال      سفين دزيي: نطالب كندا بتحويل تمثيلها في أربيل الى قنصلية      ارتفاع استهلاك غاز السيارات في العراق الى 24 مليون لتر      ناغورني قره باغ: وصول آلاف اللاجئين إلى أرمينيا رغم تعهد علييف بضمان حقوقهم في الإقليم      زلزال العالم الهولندي المرتقب.. هذه الدولة تتوقع أن يضربها وتتأهب له!      مدرب سان جرمان يكشف تفاصيل إصابة مبابي في الكلاسيكو      قد تكون مصاباً به.. كيف تكتشف معاناتك من فوبيا جهاز العصر؟
| مشاهدات : 437 | مشاركات: 0 | 2023-09-12 11:38:09 |

الشرطي وآمره، ومعاقبة الكورد

صبحي ساله يى

 

  لا يختلف إثنان على أن الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي الحالي في العراق مؤقت ومخادع وهش ومعرض للإنهيار في أية لحظة، بسبب الانقسامات الداخلية والبينية، وعدم الثقة السائدة بين الساسة العراقيين، وقائمة التهديدات الطويلة، وأطماع الآخرين ورغباتهم في الهيمنة والتدخل في شؤونه، وإشعال الفتن والصراعات فيما بين العراقيين. وبسبب محاصرة الحكومة الحالية من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أعلى وأهم منها ومن الدستور، وبسبب أصحاب السلاح المنفلت والميليشيات التي تتلقى الأوامر من خارج الحدود وتمنع رئيسها من تنفيذ إلتزاماته القانونية وتعهداته دون أن يعرفوا أن الخروج عن الدستور والقانون والتعهدات والإتفاقات الموقعة والمعلنة في البرلمان العراقي هو خطأ استراتيجي، ومطلب يتمناه أعداء العراق والعراقيين، بل انتحار سياسي بطيء.

الجميع في توجس وفي إنتظار تغيير يعيد المياه الى مجاريها الطبيعية، والحصول على إجابات للأسئلة التي تتبادر الى الاذهان، ومعرفة مواقعهم من المستجدات السياسية ومواقف الأحزاب السياسية الرئيسية من الأزمات، واستعداداتها لمواجهة المحن وتجنب الكوارث والتكيف مع الأحداث بعقلانية مطلقة، وقطع الطريق أمام كل من يحاول أن يمزق النسيج الإجتماعي، ولو استدعى الأمر تقديم بعض التنازلات لهذا الطرف أو ذاك حفاظاً على السلم الأهلي، لأن بعض التنازل في أيام المحن والمصائب تعقل وحرص وحكمة.

الأحاديث والمواقف التي طفت على السطح في الآونة الآخيرة بشأن ما حدث في كركوك وبسبب الإستحقاقات الدستورية والقانونية الكوردستانية في بغداد، ومراهنات ومهاترات بعض السياسيين السذج على كسب أصوات الناخبين في الإنتخابات المقبلة، والتفسيرات المختلفة لبنود الدستور وفقرات قانون الموازنة الفدرالية والتعنت في تأخير تسديد رواتب موظفي إقليم كوردستان، عبر شروط جديدة وكثيرة تعلن كل يوم إرضاءاً للمعادين للكورد، أعادت الى ذاكرتي قصة آمر مفرزة في شرطة المرور، كان يراقب أداء رجال المفرزة من بعيد.

أراد آمر المفرزة أن يسجل غرامة نقدية على سائق سيارة يكن له الحقد والعداء. حيث أنه وبمجرد توقف السائق، وبإشارة مقصودة وسريعة منه، فهم المنتسب (أي الشرطي) ، أن سيده يريد كتابة غرامة نقدية ضد السائق.

طلب الشرطي من السائق رخصة القيادة وبطاقة تسجيل السيارة لدى دائرة المرور، فأخرجهما وتأريخ نفاذهما ما زال بعيداً، ولا غش أو غبار عليهما.

فطلب الشرطي مطفأة الحريق والمثلث الفسفوري ، فمد السائق يده وأخرجهما.

بعدها طلب الشرطي من السائق إشعال الإنارات الأمامية والخلفية، وإشارات الإستدارة يميناً ويساراً، وضياء الضباب والسير نحو الوراء، فشاهدها تعمل دون نقص، داخ الشرطي ووقع في حيرة من أمره، فطلب من السائق ركن سيارته جانباً ريثما يذهب الى سيده، آخذاً معه رخصة القيادة، فقال لسيده : سيدي لم أجد عذراً لأكتب على هذا السائق غرامة معقولة، فقال الآمر: يا أحمق أطلب منه أن يغني لك نشيداً وطنياً، وأن عرف الغناء وحفظ الكلمات واللحن، فاكتب له غرامة بسبب رداءة صوته.

وأخيراً نقول : شروط وطلبات بعض الفاعلين السياسيين في بغداد من الكورد ، لا تنتهي لأن الآمر الخارجي يريد معاقبة الكوردي .










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2023
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7023 ثانية