انطلاق دورة المناهج والبرامج الكشفية في العراق التي تنظمها لجنة المناهج في الكشاف السرياني العالمي      قداسة البابا فرنسيس يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يحضر حفل افتتاح السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن      مسرور بارزاني يؤكد إصرار والتزام الحكومة بحماية التعايش الذي يشهده إقليم كوردستان      برعاية وحضور رئيس وزراء إقليم كوردستان إنطلاق "السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن" في أربيل اليوم      غبطة البطريرك يونان يشارك في اجتماع لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا مع نيافة الكردينال مايكل تشيرني رئيس دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة في الفاتيكان      قناة عشتار الفضائية تستقبل الاعلامي والكاتب عادل دنو القادم من استراليا في دهوك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيّد أنور أتّو المشرف العام على برنامج اللغة الآشورية في المدارس المسيحية الآشورية المحدودة      بالصور.. الرسامة الكهنوتية للشماسين الإنجيليين مانويل فرنسيس وعمار عجاج- كنيسة مار توما الرسول في ساغسيل – فرنسا      الأدباء السريان في مدينة الشمس والشعر والنار      البنتاغون يرفض تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق      أكثر من مليوني عراقي دخلوا مراكز محو الأمية منذ 2011      لمن تكون اليد العليا في المناظرة الرئاسية الثانية؟ دونالد ترامب أم كامالا هاريس؟      تصريحات لكريستيانو رونالدو عقب وصوله لـ 900 هدف.. ماذا عن ميسي؟      6 حلول يتغلب بها الشباب على تحديات سوق العمل      طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها      خطاب البابا إلى السلطات المدنية والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني في بابوا غينيا الجديدة      خمسة أعضاء بالكونغرس لبايدن: النفط الإيراني يباع باسم النفط العراقي      مركز أوروبي: صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض      معهد واشنطن: إيران تحاول "تهدئة" قصة "شبكة جوحي".. وأجهزة استخبارات العراق في "مستنقع"
| مشاهدات : 721 | مشاركات: 0 | 2023-09-12 11:38:09 |

الشرطي وآمره، ومعاقبة الكورد

صبحي ساله يى

 

  لا يختلف إثنان على أن الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي الحالي في العراق مؤقت ومخادع وهش ومعرض للإنهيار في أية لحظة، بسبب الانقسامات الداخلية والبينية، وعدم الثقة السائدة بين الساسة العراقيين، وقائمة التهديدات الطويلة، وأطماع الآخرين ورغباتهم في الهيمنة والتدخل في شؤونه، وإشعال الفتن والصراعات فيما بين العراقيين. وبسبب محاصرة الحكومة الحالية من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أعلى وأهم منها ومن الدستور، وبسبب أصحاب السلاح المنفلت والميليشيات التي تتلقى الأوامر من خارج الحدود وتمنع رئيسها من تنفيذ إلتزاماته القانونية وتعهداته دون أن يعرفوا أن الخروج عن الدستور والقانون والتعهدات والإتفاقات الموقعة والمعلنة في البرلمان العراقي هو خطأ استراتيجي، ومطلب يتمناه أعداء العراق والعراقيين، بل انتحار سياسي بطيء.

الجميع في توجس وفي إنتظار تغيير يعيد المياه الى مجاريها الطبيعية، والحصول على إجابات للأسئلة التي تتبادر الى الاذهان، ومعرفة مواقعهم من المستجدات السياسية ومواقف الأحزاب السياسية الرئيسية من الأزمات، واستعداداتها لمواجهة المحن وتجنب الكوارث والتكيف مع الأحداث بعقلانية مطلقة، وقطع الطريق أمام كل من يحاول أن يمزق النسيج الإجتماعي، ولو استدعى الأمر تقديم بعض التنازلات لهذا الطرف أو ذاك حفاظاً على السلم الأهلي، لأن بعض التنازل في أيام المحن والمصائب تعقل وحرص وحكمة.

الأحاديث والمواقف التي طفت على السطح في الآونة الآخيرة بشأن ما حدث في كركوك وبسبب الإستحقاقات الدستورية والقانونية الكوردستانية في بغداد، ومراهنات ومهاترات بعض السياسيين السذج على كسب أصوات الناخبين في الإنتخابات المقبلة، والتفسيرات المختلفة لبنود الدستور وفقرات قانون الموازنة الفدرالية والتعنت في تأخير تسديد رواتب موظفي إقليم كوردستان، عبر شروط جديدة وكثيرة تعلن كل يوم إرضاءاً للمعادين للكورد، أعادت الى ذاكرتي قصة آمر مفرزة في شرطة المرور، كان يراقب أداء رجال المفرزة من بعيد.

أراد آمر المفرزة أن يسجل غرامة نقدية على سائق سيارة يكن له الحقد والعداء. حيث أنه وبمجرد توقف السائق، وبإشارة مقصودة وسريعة منه، فهم المنتسب (أي الشرطي) ، أن سيده يريد كتابة غرامة نقدية ضد السائق.

طلب الشرطي من السائق رخصة القيادة وبطاقة تسجيل السيارة لدى دائرة المرور، فأخرجهما وتأريخ نفاذهما ما زال بعيداً، ولا غش أو غبار عليهما.

فطلب الشرطي مطفأة الحريق والمثلث الفسفوري ، فمد السائق يده وأخرجهما.

بعدها طلب الشرطي من السائق إشعال الإنارات الأمامية والخلفية، وإشارات الإستدارة يميناً ويساراً، وضياء الضباب والسير نحو الوراء، فشاهدها تعمل دون نقص، داخ الشرطي ووقع في حيرة من أمره، فطلب من السائق ركن سيارته جانباً ريثما يذهب الى سيده، آخذاً معه رخصة القيادة، فقال لسيده : سيدي لم أجد عذراً لأكتب على هذا السائق غرامة معقولة، فقال الآمر: يا أحمق أطلب منه أن يغني لك نشيداً وطنياً، وأن عرف الغناء وحفظ الكلمات واللحن، فاكتب له غرامة بسبب رداءة صوته.

وأخيراً نقول : شروط وطلبات بعض الفاعلين السياسيين في بغداد من الكورد ، لا تنتهي لأن الآمر الخارجي يريد معاقبة الكوردي .










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4328 ثانية