------------
في ذكرى السابع من آب كل عام
نستذكر مذبحة سميّل الحزينة
تدمع عيون السماء وتمطر
الغيوم بالحمراء،
والدماء تتسلق سلم الفضاء
لكي تضيء الارض والسماء
التي حصدت ثلاثمائة
من النفوس وارواح البريئة،
والعالم الغربي لا يبالي
لان مصالحه فوق كل الدماء البشرية
ولئلا يعترف بالمأساة الدموية
وحكومات العراق القومية والطائفية
تهمش الحقوق القومية
لشعب الاشوري الاصيل
في ارضه التاريخية
الطائفيون ما زالوا يهجرون بقية المسيحيين بلا جواز سفرz
ويسرقون اراضيهم الحضارية
لكي لا يطالبوا بحقوقهم القومية
في سهل نينوى وجبال أشور
ورغم صيحات الغضب من الداخل والخارج كالصاعقة ،فوق المنابر الاعلامية
هؤلاء هم حكام العراق الجدد
منذ الاحتلال الامريكي 2003/4/9
جلبوا من الشوارع العارية وكهوف الظلام ،ثلاثة حكومات طائفية ،
في حكومة واحدة
تتصارع كالثيران السوداء
لتمزيق النسيج الوطني
وتقسيم خارطة العراق الوطنية
ولكن هيهات فالشعب العراقي
يمهل ولا يهمل ،
انتفاضة تشرين استشهدوا ثمانمائة شهيد اصبحوا مشاعل نارية
لتحرير العراق من هؤلاء العملاء
وعصاباتهم المسلحة ،
وغداً سوف ينبعث تموز من جديد
لانقاذ العراقيين من حكام الوثنيين
وتشكيل دولة مدنية لتوحد
بين العراقيين
وتقديم رؤوس الفاسدين
الى مقصلة باريس.