بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1028 | مشاركات: 0 | 2023-03-25 07:57:39 |

بقوة النعمة نحمل نير الرب

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( ومِن مِلئهِ نحنُ جميعاً أخذنا ، نعمةً فوق نعمةٍ ) " يو 16:1 "

  النعمة هي عمل الروح القدس في الإنسان ، وهو الذي يكشف لنا حقيقة الله بأقانيمه الثلاثة . لهذا ليس أحد يقدر أن يقول ( يسوع رب ) إلا بالروح القدس . ولا أحد يستطيع أن يعرف الآب ، أو الإبن ، إلا بنعمة الروح القدس . والنعمة هبة من الله للإنسان . فمن المحال أن يعرف الإنسان الله الآب بقدراته ، لأن الله ر يعرفه إلا الإبن ، فمن يدعي أنه يعرف الله الآب ولا يعرف الإبن ويؤمن به ، فهو كاذب ، وليس الحق فيه . وكذلك نقول العكس . ومن قال أنه يعرف الإبن من دون الآب الذي أرسله فهو كاذب ، وليس الحق فيهِ . فالكشف عن حقيقة اللاهوت يأتي من فوق . ديانات كثيرة تدعي بأنها على حق ، لكنها لا تعترف بالإبن ، أو بروحه القدوس ، ولا يحفظون ويعملون بوصايا إبن الله ، فرسالتهم وغعتقادهم ليست من الله . لهذا يقول يسوع لبني العالم ( تعالوا إلي ، يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم ) . يسوع كشف عن حقيقته ، والآب كشف عنه في يوم العماد وعلى جبل التجلي ، لكي يؤمن بع العالم كله لكي يخرج من دائرة الأبليس وسلطانه والتمرد من الخطيئة لكي يعيش الإنسان في أمان وسلام ، والله سيحفظه من فوق ، ويملأ قلبه من نعمته فيتجدد ، فلا يبقى ذلك الإنسان العتيق محكوماً عليه بالقلق ، بل يعيش بسلام ، لأن روح الله ونعمتهِ ستجعلهُ يعيش في أمان . لهذا قال يسوع ( سلامي أعطيكم ، لا كما يعطيكم العالم ) " يو 27:14 " وهكذا يريح من يأتي إلى الرب ويحمل نير وصاياه بقوة النعمة . لأن روح اللله راحة ، فقوة تلك الراحة تأتي من روح الحق التي هي من السماء ، فالعيش في الوصايا والإشتراك في الأسرار الإلهية تجعل المؤمن ضمن دائرة التأثير الإلهية . أي في عشرة الله ومعه ندخل في سِرّهِ الذي لا يدركه العقل ، ونستنير بنور النِعمة السماوية التي هي من روح الله . لهذا نستدعي ذلك الروح دائماً ونقول ( هلُمَ وإسكن فينا ، وطهرنا من كل دنس ، وخلص نفوسنا . حينذاك سيكون الإنسان في مأمَن وسيشعر بأنه محتضن بقوة الروح القدس .

  يقول الرب ( إحملوا نيري عليكم ، وتعلموا مني ، فإني وديع ومتواضع القلب ) الرب دعا الناس المتعبين والمثقلين بالأحمال إليه ، وقال لهم " أنا أريحكم " ولأجل حمل نيّرهِ علينا أن نتعلم طريقة حمل النير. قال : تعلموا مني ( أي تعلموا مني حمل النير ) وذلك بالعمل بوصاياه لكي لكي نستطيع حمل نير الوداعة والتواضع ، والغاية من كل وصية هي أن يبلغ الإنسان الوداعة وتواضع القلب . بهذا نقتدي بيسوع المتواضع حتى الموت .

   وصف يسوع نيرهِ فقال ( لأن نيري لَيّن ، وحملي خفيف ) والنير الليّن هو الذي لا يجرح ، ولا يقسي على حاملهِ . والله يجعل كل حمل يحمله المؤمن لَيّناً وخفيفاً ، لكي لا يدعي أحداً بأن وصايا الرب ثقيلة للحفظ والعمل بها ، أو إنها مستحيلة ، لأن يسوع واضح في كلامه بأن حمله خفيف , ووصاياه ليست صعبة التنفيذ . أما ما يجعل حمل الرب ثقيلاً فهو عدم رغبتنا في حمله ، ولضعف إيماننا بوصاياه . إذاً المشكلة تكمن في الإنسان الذي إذا رغب في أمر ما وأحبهُ فإنه لا يلقى صعوبة إلا وتكون قابلة لتحملها . والرب الإله لا يمكن أن يحمل أحداً فوق طاقتهِ ، ولا يسمح للمجرب أن يجرب الإنسان فوق قدرته . فكل شىء يجعله الله ميسراً في حياة المؤمنين ، فلا يبقى هناك حجة أو مشكلة لأن كل الضيقات والأحمال تكون تحت ضبط الله ضابط الكل الذي يجعل كل شىء لصالح المؤمن . والمجد لإلهنا القدير .

 التوقيع ( لأني لا أستحي بالبشارة . فهي قدرة الله لخلاص كل مؤمن ) " رو 16:1 

 

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 2.2343 ثانية