الصورة: سكاي نيوز عربية
عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/
طرح تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة الدولية المعنية بتغير المناخ حلولا على المديين القريب والبعيد للحد من سرعة تغير المناخ، قبل أن تستفحل الظواهر المتطرفة المصاحبة له، وتعصف بالعالم.
ورصد التقرير الخسائر والأضرار التي وقعت حتى الآن بسبب تغير المناخ، والمتوقع استمرارها في المستقبل، إن لم يتم الالتزام بالحلول المطروحة.
التقرير صدر الاثنين، بعد اجتماع للهيئة استمر أسبوعا في إنترلاكن السويسرية، ولفت إلى أن درجات الحرارة ارتفعت بالفعل بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة؛ نتيجة لأكثر من قرن من حرق الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز.
كذلك من الأسباب استخدام الطاقة والأراضي بشكل غير متكافئ؛ ما أدى لزيادة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، كموجات الجفاف الحاد، والفيضانات الجامحة، وحرائق الغابات الضخمة.
وفي رسالة فيديو أصدرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وصف التقرير بأنه "دليل إرشادي لنزع فتيل القنبلة المناخية الموقوتة".
وشدد على الحاجة للعمل المناخي على جميع الجبهات: "كل شيء، في كل مكان، دفعة واحدة"، في إشارة إلى اسم فيلم شهير فاز بجائزة الأوسكار السينمائية الأميركية هذا العام، وفق ما نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
"مهم ومفصل"
الخبير البيئي الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي (جمعية للتوعية البيئية مقرها بيروت)، يصف في حديثه لموقع "سكاي نيو عربية" تقرير الأمم المتحدة بـ"المهم والمفصّل".
ونواحي الأهمية في التقرير بحسب كامل:
الحل المطروح
النقطة الأخيرة الخاصة بالحلول الممكنة لتقليل الخسائر، تناولها تقرير هيئة الأمم المتحدة الدولية المعنية بتغير المناخ، في حديثه عن "التنمية المقاومة للمناخ".
وتتضمن هذه التنمية المقاومة للمناخ:
ولفت التقرير إلى أن قيمة الفوائد الاقتصادية التي ستعود على صحة الناس بسبب تحسين جودة الهواء ستعادل أو تفوق التكلفة التي ستُدفع في سبيل تقليل أو تجنب الانبعاثات.