“هذه فرصتي الأخيرة”.. ميسي يؤكد أن لقاء السعودية سيكون صعباً وأنه جاهز بدنياً للمونديال

رويترز/ ليونيل ميسي يؤكد أن لقاء السعودية سيكون صعباً

عشتارتيفي كوم- عربي بوست/

قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إنه متحمس جداً لبداية "المغامرة" في كأس العالم قطر 2022، موضحاً أن هذه النسخة خاصة جداً بالنسبة له.

ولفت الدولي الأرجنتيني، في المؤتمر الصحفي لمنتخب بلاده عشية مواجهة المنتخب السعودي، إلى أنه سعيد بالحب الذي تظهره الجماهير له، وتابع: "أنا أكثر نضوجاً، وسأحاول الاستمتاع بكل لحظة في هذه البطولة، من الصعب التتويج بكأس العالم".

كما أكد ميسي أنه جاهز بدنياً، وليس لديه أية مشكلة صحية، سيما بعد أن تم تصوير كاحله الأيمن منتفخاً في التدريبات، لكنه أصر على أنه بخير ومستعد للعب في مباراة فريقه الافتتاحية.

وأوضح: "كل ما قيل عن غيابي هو مجرد شائعات لا صحة لها، وقد تكون هذه آخر فرصة لي من أجل التتويج بكأس العالم، لذلك هذه البطولة تعد مختلفة بالنسبة لي".

القائد الأرجنتيني أكد أنّه لم يقم بأية استعدادات مختلفة قبل كأس العالم، وبأنه لم يكن هناك وقت للإعداد، لكن المنتخب في حالة جيدة بدنياً ونفسياً.

أما عن مباراة الأرجنتين الافتتاحية أمام السعودية فقال: "نشعر بسعادة كبيرة في المجموعة، ستكون مباراة السعودية صعبة جداً، فهي تعني بداية كأس العالم، بالنسبة للعديد من اللاعبين، ستكون هذه أول تجربة لهم في البطولة، سنلعب كما كنا نفعل".

وتابع: "أنا ممتن للحب الذي تلقيته طوال مسيرتي الرياضية، يُسعدني أن هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون أن تفوز الأرجنتين بكأس العالم، أنا استمتع اليوم بكل هذا". 

ويأمل ميسي، البالغ من العمر 35 عاماً، والفائز بالكرة الذهبية 7 مرات، والذي سجل 91 هدفاً في 156 مباراة دولية، أن يرفع اللقب المونديالي للمرة الأولى في تاريخه.

ويفتتح المنتخبان الأرجنتيني والسعودي، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، منافسات الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم 2022.

وسبق أن واجه المنتخب السعودي المنتخبَ الأرجنتيني في أربع مباريات سابقة، لكن واحدة منها فقط كانت مباراة رسمية بين المنتخبين.

يعود تاريخ المباراة الأولى إلى يوليو/تموز عام 1988، وقد كانت هذه المباراة ضمن منافسات بطولة كأس أستراليا الذهبية الودية، ومع أداء مذهل من كلا الفريقين انتهت المباراة بالتعادل بنتيجة 2-2.

أما المباراة الثانية، فجاءت بعد أيام قليلة من المباراة الأولى، حيث أقيمت لتحديد المركز الثالث في بطولة كأس أستراليا الذهبية الودية، وانتهت بفوز "التانغو" بهدفين مقابل صفر.

وكانت المباراة الثالثة هي المباراة الرسمية الوحيدة بين السعودية والأرجنتين وقد أقيمت في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول عام 1992، وتحديداً في نهائي بطولة كأس الملك فهد، مع العلم أن هذه البطولة تحولت إلى بطولة كأس القارات فيما بعد.

وتمكن منتخب الأرجنتين من تحقيق الفوز على السعودية بنتيجة 3-1، وقد حقق الأهداف الثلاثة للأرجنتين كل من ليوناردو رودريغيز، وكلاوديو كانيجيا، ودييغو سيميوني، فيما سجل سعيد العويران هدف السعودية الوحيد في المباراة.

في حين كانت المباراة الرابعة هي الأخيرة بين السعودية والأرجنتين وقد أقيمت في عام 2012، حيث استضاف استاد الملك فهد الدولي في الرياض مباراة ودية بين المنتخبين، انتهت بالتعادل السلبي.