بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      تقرير يتحدث عن مغاربة محتجزين في العراق.. ما القصة؟      خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة      غضب من خطة نقل سكّان غزة إلى "مدينة إنسانية" جنوبي القطاع، وحماس تعتبرها عقبة جديدة في طريق المفاوضات      هل تصمَم المنتجات كي لا تدوم طويلاً؟      محادثة قبل الكارثة.. تحقيق جديد حول الطائرة الهندية المنكوبة      تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية      إنريكي يحذر لاعبي سان جيرمان من "التراخي" في مباراة تشيلسي      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      العراق.. مكافحة الإرهاب والهجرة يوقعان مذكرة لتأهيل العائدين من مخيمات سوريا
| مشاهدات : 1401 | مشاركات: 0 | 2022-09-22 10:41:17 |

مزارات للمسيحيين والمسلمين .. تعرف على بلدة شقلاوة

"مزار الربن بويا" عند المسيحيين و"الشيخ وسو رحمان" عند المسلمين قبلة للزوار من كلا الجانبين (الجزيرة)

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نيت/

 

تعد بلدة شقلاوة التي تبعد نحو 51 كيلومترا شمال شرق مدينة أربيل في إقليم كردستان إحدى أبرز الوجهات السياحية على مستوى العراق، بفضل المعالم السياحية المختلفة والمناظر الخلابة.

 

14 اسما

ترتفع بلدة شقلاوة 1066 مترا عن سطح البحر، وتقع على جبل سفين المكسو بالغابات الكثيفة من أشجار البلوط والعفص والزعرور وغيرها، وتحدها من جهة الشرق والشمال سلسلة جبال سوروك ذات التربة المعدنية الحمراء.

يبلغ تعداد سكان البلدة نحو 30 ألف نسمة، ويشكل المسلمون النسبة الأكبر، في حين يشكل المسيحيون 15%، وفقا لمدير السياحة في شقلاوة هزار مصطفى رشيد.

ورغم تعدد المصادر التاريخية التي تناولت تاريخ البلدة، فإن الباحث التاريخي عماد أحمد يقر بعدم وجود أي مصدر يؤكد الاسم الحقيقي لها عبر التاريخ قبل اعتماد اسم شقلاوة، ويشير إلى وجود نحو 14 اسما تم تداولها في الكتب والمصادر التاريخية، أبرزها "شقلاباد"، و"شقلابند"، و"شه قشه قل"، و"شاقولي ئاوا"، و"شقاباد" وغيرها.

وما يزيد من تميز هذه البلدة هو التعايش والانسجام بين سكانها المسلمين والمسيحيين، واحتوائها عددا من المزارات الدينية ودور العبادة ومقبرة تعود إلى زمن الصحابة.

ومن بين تلك المعالم "مزار الربن بويا" عند المسيحيين، ويطلق المسلمون على المزار ذاته اسم "الشيخ وسو رحمان"، ويتكون من عدة غرف محفورة في الصخر، وتوجد أسفل المزار بئر محفورة في الصخر عمقها 7 أمتار وعرضها في الأعلى 3.5 أمتار، وفقا للباحث أحمد.

وأوضح الباحث أن الجامع الكبير في البلدة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 18 هجرية (639 ميلادية)، يعد من أبرز المعالم الأثرية في البلدة وتم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، إلى جانب كنيسة مريم العذراء التي تعود إلى القرن السابع الميلادي، والتي بناها رجل الدين المسيحي قشه بيبون.

كما تضم البلدة مجموعة من المقابر، أكبرها مقبرة "تلة زيتون" نسبة إلى السيدة زيتون خان بنت تيمور باشا، وهي من عائلة بكزاده المشهورة في المنطقة، وكانت تبرعت بقطعة أرض مساحتها 15 دونما لدفن موتى البلدة، وتقع المقبرة على جبل سفين وتعود إلى القرن الـ17 الهجري.

ومن معالم البلدة أيضا مقبرة الصحابة الموجودة على سفح جبل سفين، ويقول الباحث أحمد -في حديثه للجزيرة نت- إن الكتب التاريخية تؤكد أن هذه المقبرة تعود إلى عصر الفتوحات الإسلامية، ومدفون فيها عدد من الصحابة لكن من دون ذكر اسم أي أحد منهم.

 

مناطق خلابة

وتضم البلدة مناطق ذات طبيعة خلابة، من أبرزها شلال "كلي علي بك" الذي يرتفع 800 متر عن مستوى البحر ويمتد بطول 12 كيلومترا. وشلال بيخال الذي تنحدر منه المياه وتتدفق من منحدر صخري عالي جدا، تبدو أشبه ما تكون بلوحة فنية، وكذلك منتجع جبل كورك المصنف 5 نجوم، ومصيف شقلاوة الذي يقع عند سفح جبل سفين من الجهة الشمالية ويرتفع عن مستوى سطح البحر 966 مترا.

ويقصد كثير من العراقيين شقلاوة للاستمتاع بجوها الجميل، خاصة في فصل الصيف، وتمتاز البلدة بكثرة الأشجار والبساتين والمساحات الخضراء.

وتستقبل البلدة آلاف السائحين على مدار السنة، لا سيما من مناطق وسط وجنوب العراق. ويتضاعف العدد خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.

واستقبلت البلدة منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف سبتمبر/أيلول الجاري أكثر من 128 ألف سائح.

وقدر مدير السياحة هژار مصطفى رشيد -في حديثه للجزيرة نت- ما يصرفه السائح الواحد في اليوم في شقلاوة بنحو 200 دولار، وهذا ما يعني أن السياحة منحت البلدة مداخيل بنحو 26 مليون دولار خلال الأشهر الماضية، وهو ما أسهم في تحريك السوق وزيادة الدخل العام فيها، في ظل اعتماد الغالبية العظمى من سكانها على السياحة في تأمين قوت يومهم.

وتضم البلدة في الوقت الحالي 30 فندقا مع 16 شقة فندقية بواقع 930 سريرا، فضلا عن العديد من المطاعم بمختلف المستويات كما بين مدير السياحة.

وطالب رشيد الجهات الحكومية في الإقليم بافتتاح مشاريع ترفيهية جديدة، مثل مدن الألعاب وتلفريك وغيرها من المشاريع الأخرى التي تزيد من إقبال السياح

وكشف عن وجود مخطط لمشروع ترفيهي بتكلفة تزيد على 600 مليون دولار على مساحة 400 دونم، يتألف من 500 فيلا و4 فنادق 5 نجوم و6 بحيرات، مع تلفريكين اثنين في منطقتين بجبل سفين.

 

غياب الإعلام

من جانبه، ينتقد الناشط والصحفي، آسو خوشناو، عدم أخذ بلدة شقلاوة حقها الكافي في التغطية الإعلامية لمعالمها السياحية والمناطق الأثرية الفريدة فيها.

وأكد للجزيرة نت أن المنطقة لو سلط عليها الضوء، لكانت في مستوى أفضل من الوضع الحالي من الناحية السياحية.

الثلوج تكسو الجبال في شقلاوة خلال فصل الشتاء (الجزيرة)











أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4057 ثانية