إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد
| مشاهدات : 1218 | مشاركات: 0 | 2022-09-15 11:34:55 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الصليب المقدس

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الكاثوليك/

 

صباح يوم الأربعاء ١٤ أيلول ٢٠٢٢، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بقداس عيد الصليب المقدس، وخلاله أقام غبطته رتبة زيّاح الصليب نحو الجهات الأربع، وذلك في كنيسة دير سيّدة النجاة البطريركي - الشرفة، درعون، حريصا.

    شارك في القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، مار ربولا أنطوان بيلوني، ومار فلابيانوس يوسف ملكي، وكهنة الدير والدائرة البطريركية، والرهبان الأفراميون، والشمامسة.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن "حادثة اكتشاف خشبة الصليب على يد هيلانة والدة الملك قسطنطين، إذ أوفدها قسطنطين إلى أورشليم – القدس، لكي تبحث عن عود الصليب واكتشفَتْه. فالتقليد يشير إلى أنّها عرفت أنّ هذه الخشبة هي صليب الرب يسوع حين نالت منها إحدى المريضات بمرض الموت الشفاءَ العجائبي".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "الاحتفال بعيد الصليب في الشرق يتميّز بإشعال النار على الأسطحة،وهذا التقليد يعود إلى أوائل القرن السابع عندما استطاع الأمبراطور هيراقليوس أن يعيد خشبة الصليب من بلاد الفرس، وكان الفرس قد غزوا أورشليم واحتلّوها".

    ولفت غبطته إلى أنّ "الصليب هو آية الأمان ورمز الظفر، كما نرتّل في طقسنا السرياني: ܨܠܺܝܒܳܐ ܐܳܬܳܐ ܕܫܰܝܢܳܐ܆ ܨܠܺܝܒܳܐ ܢܺܝܫܳܐ ܕܙܳܟ̣ܽܘܬܳܐ. فالصليب هو الوسيلة التي عبّرت بكلّ وضوح عن محبّة الله لنا، بفدائنا بصلب الأقنوم الثاني المتجسّد من العذراء مريم"، مؤكّداً أنّ "الصليب قوّة وفخر لنا، وعلينا ألا نخجل أبداً إن حملناه، بل نحمله بكلّ تقوى ومخافة الله وشكره لأنّه افتدانا على خشبة الصليب. فالصليبليس رمزاً للعار بل للفخر، على حدّ تعبير رسول الأمم مار بولس".

    وتطرّق غبطته إلى ما جاء في الإنجيل المقدس الذي تُلِيَ في مطلع القداس، حول "الأحداث المخيفة التي ستتمّ بشكل خاص في نهاية العالم، إذ أنّ بعض مفسّري الكتاب المقدس يذكرون أنّ فتح أورشليم سنة 70 على يد الرومان كان بالحقيقة أمراً مخيفاً جداً، وأنّ كثيرين هربوا من المدينة، حتّى أنّ المسيحيين أنفسهم هربوا من أورشليم إلى أماكن أخرى في الشرق".

    وأشار غبطته إلى أنّ "تاريخ البشرية مليء، للأسف، بالأحداث المخيفة والجرائم والحروب والكوارث، ومع ذلك لا يمكننا أن ننسى أنّ الرب يسوع خلّصنا بالصليب، وهو يريدنا أن نتبعه على طريق الصليب، لأنّ لا فرح ولا سعادة حقيقية إلا بعيش التضحية والألم".

    وأكّد غبطته على أنّ "الفداء على الصليب مرتبطٌ بسرّ الإفخارستيا، سرّ جسد ودم الرب يسوع الذي قدّمه لنا الرب أولاً في العشاء الأخير، وتقيم الكنيسة هذا السرّ باحتفالها بالقداس الإلهي. فلا نستطيع أن نبعد الصليب عن سرّ الإفخارستيا، ومن أبلغ التعابير عن هذا الارتباط الوثيق بينما، ما نرتّله في طقسنا السرياني، أنّ جسد الرب يسوع ودمه مطموران في المؤمن والمؤمنة اللذين اعتمدا ويتناولانهما".

    وختم غبطته موعظته شاكراً "الرب يسوع على نعمة الخلاص التي منحنا إيّاها بذبيحته الكفّارية على الصليب، فقد خلَّصَنا بالصليب، والصليب هو لنا على الدوام علامة الظفر على الخطيئة بقوّته وبشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة النجاة".












أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5676 ثانية