قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 909 | مشاركات: 0 | 2022-09-06 10:32:44 |

لهذا يجب نزع سلاح المليشيات

حسين النجار

 

تعرض عدد كبير من المتظاهرين السلميين ومواطنون آخرون الاسبوع الماضي الى نيران مباشرة وغير مباشرة، وسقط نتيجة المواجهة المسلحة التي حدثت في محيط المنطقة الخضراء، أكثر من 30 ضحية، وجرح عشرات آخرون في تطور ينذر بعواقب وخيمة، وينم عن سوء تعامل السلطات الحكومية الرسمية مع هذا الحدث غير الطبيعي، الى جانب اصرار قوى تمتشق السلاح على استخدامه سياسياً.

ان اكتفاء الحكومة وأجهزتها الأمنية بتشكيل لجنة تحقيق بعد الحادثة، لا ينتظر احد ان تخرج بنتائج ملموسة، وفرض حظر التجوال الذي جرى كسره، يعني انها غير قادرة على بسط الامن وفرض القانون، وهي بالتالي تخلت عن قسمها وخرقت الدستور والقانون، ولو لم تكن هذه الحكومة لتصريف الاعمال اليومية، لتوجبت اقالتها ومحاسبتها.

ولم يعد مجديا أي تحذير من تداعيات استمرار حالة عدم الاكتراث هذه للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب العراقي، ولبقاء الانسداد السياسي، مع هذه الطغمة الحاكمة التي لا تتوانى عن استخدام ابشع الأساليب، من اجل ديمومة وجودها في السلطة، التي لا تستطيع العيش خارجها.

لذا فمن الواجب الآن، ان تواصل الحركة الاحتجاجية الرامية الى الخلاص من منظومة الطغمة الفاسدة ، رفع صوتها عالياً، وان توحد جهودها وتوحد شعاراتها التي يتوجب ان يتصدرها ما يطالب بنزع سلاح المليشيات والقوى السياسية والعشائر بقوة القانون، وحصره بيد القوات الرسمية المنصوص عليها في الدستور دون غيرها.

وبموازاة هذه المطالب ينبغي التشديد على ان تجري الانتخابات المبكرة بصورة سريعة، مع ضمان تطبيق كافة فقرات قانون الأحزاب.

وقد منع هذا القانون تشكيل الأحزاب على أساس التعصب الطائفي او العرقي او القومي (المادة 5 ثانياً) ونص على ان لا يكون للحزب السياسي ارتباط عسكري او ان يؤسس على أساس ذلك (المادة 8 ثالثاً)، بالإضافة الى عدم تملك الأسلحة والمتفجرات خلافاً للقانون (المادة 24 سادساً) في حين ان (المادة 25 رابعاً) تحظر على أي حزب سياسي استقطاب أي فرد من القوات المسلحة الرسمية وقوى الامن الداخلي والأجهزة الأمنية الأخرى، فيما افرد القانون الفصل الخامس لترتيب الأوضاع المالية للأحزاب المجازة.

لقد بينت احداث الخضراء الأسبوع الماضي، بشكل واضح ، ان عددا من الأحزاب السياسية المجازة رسمياً خالفت هذا القانون، كما خالفت الدستور بمادتيه السادسة والتاسعة، واستخدمت السلاح لحل المشاكل السياسية.

 وبالاستناد الى دعوة السيد مقتدى الصدر في مؤتمره الصحفي بعد الاحداث الذي دعا فيه الى تهدئة الأوضاع وانسحاب المعتصمين، وتذكيره بأهمية نزع سلاح المليشيات والفصائل، وبالعودة الى تصريحه السابق بأنه سوف يحل سرايا السلام حال تخلي الاخرين عن سلاح مليشياتهم، فأن الحكومة ومفوضية الانتخابات والادعاء العام ملزمون اليوم باتخاذ اجراء قانوني، ومحاسبة الأحزاب التي يثبت قيامها بمخالفات للقانون والدستور، ومنع أية قوى سياسية تخالف احكامه من المشاركة في الانتخابات المقبلة.

ان أية عملية انتخابية تجري مستقبلاً من دون ان يسبقها تنفيذ كامل الشروط والاشتراطات الخاصة بها، والتي شددت عليها انتفاضة تشرين الباسلة، مثل منع الفاسدين الذين تثبت عليهم تهم فساد، او من المشتبه بفسادهم، ومثل تحديد سقف صرف واحد لكل مرشح، مع تفعيل القوانين التي تضمن سلامة العملية ونزاهتها، لن تشكل بديلا حقيقيا، وبالتالي فان الانتظار سيطول، وسيبقى السلاح والقوى السياسية التي تشهره تتحكم بالمشهد السياسي، حتى اندلاع الثورة واتقادها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الثلاثاء 6/ 9/ 2022










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6249 ثانية