‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة
| مشاهدات : 1041 | مشاركات: 0 | 2022-08-18 15:05:53 |

اجتماع قصر الحكومة: غياب الصدر.. وتلميح إلى الانتخابات المبكرة

 

عشتارتيفي كوم- المدى/

 

انتهى اجتماع عقد في القصر الحكومي، أمس الأربعاء، إلى دعوة التيار الصدري لإجراء حوار وطني بشأن الأزمة السياسية، والابتعاد عن التصعيد، والمح إلى الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة.

وذكر بيان حكومي تلقته (المدى)، أن «الرئاسات اجتمعت مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس؛ لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق».

وأضاف البيان، أن «المجتمعين عبروا عن التزامهم بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار وباعتماد روح الأخوّة والتآزر؛ حفاظاً على وحدة العراق وأمن شعبه واستقراره، وديمومة النظام الديمقراطي الدستوري الذي يحتكم إليه الجميع، والتأكيد على تغليب المصالح الوطنية العليا، والتحلي بروح التضامن بين أبناء الوطن الواحد؛ لمعالجة الأزمة السياسية الحالية».

وأشار، إلى أن المجتمعين أكدوا أن «الاحتكام مرة جديدة إلى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات مبكرة ليس حدثاً استثنائياً في تأريخ التجارب الديمقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة، وأن القوى السياسية الوطنية تحتكم إلى المسارات الدستورية في الانتخابات».

ودعا البيان، «التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني، لوضع آلياتٍ للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه».

ولفت إلى الاتفاق على «استمرار الحوار الوطني؛ من أجل وضع خريطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الراهنة».

ومضى البيان، إلى «إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني، أو الإعلامي، أو السياسي، مؤكدين على ضرورة حماية مؤسسات الدولة والعودة إلى النقاشات الهادئة بعيداً عن الإثارات والاستفزازات التي من شأنها أن تثير الفتن. وناشدوا وسائل الإعلام والنخب بدعم مسار الحوار الوطني، والسلم الاجتماعي، بما يخدم مصالح شعبنا».

من جانبه، قال الباحث السياسي مناف الموسوي، إن «الحوار السياسي يحتاج لنجاحه الى مقدمات من الأطراف خصوصاً وأنه جاء بعد تظاهرات تحولت إلى اعتصامات أمام مجلس النواب قابلة للزيادة».

وتابع الموسوي، أن «الحوار كان لا بد له من مقدمات، وكل الرسائل لم تكن إيجابية وما زال الإطار التنسيقي يصر على تشكيل الحكومة بعد عقد جلسة البرلمان والقضايا غير المقبولة».

وأشار، إلى أن «اجراء أي لقاء من دون حضور التيار الصدري فهو بلا معنى»، مشدداً على أن الازمة السياسية الحالية فيها طرفان على الأقل، وهما المتظاهرين والإطار التنسيقي الذي يصر على تنفيذ آليات مرفوضة من الشارع بتشكيل حكومة توافقية والإصرار على المحاصصة».

وأوضح الموسوي، أن «العامل الأساسي لأي حوار من دون ممثل عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيكون مفقوداً، وهذه واضحة بالنسبة للكافة»، مشدداً على أن «التيار الصدري منسحب من الشارع واتخذ من الشارع مكاناً لتنفيذ مشروعه بالإصلاح والتغيير».

وبين، أن «الإطار التنسيقي لم يقدم لغاية الوقت الحالي أية رسائل على نيته بإحداث تغيير إلى كل من التيار الصدري أو المتظاهرين».

وأورد الموسوي، أن «بداية الحل تكون من خلال الاتفاق على حل البرلمان وتحديد موعد للانتخابات المبكرة وبعدها يمكن أن تكون هناك تطورات على مستوى الحوارات».

ونوه، إلى أن «الجميع بدأ يتحدث عن القبول بطلب المتظاهرين ولكن الخلاف على آلية التنفيذ، فهل من المعقول أن نأتي بحكومة تابعة لكتلة سياسية معينة هي من تهيئ للانتخابات؟ لا اعتقد أن هناك من سيطمئن لها».

ومضى الموسوي، إلى أن «الإصرار على تشكيل الحكومة إذا ما أراد أن يقنع الطرفين، فينبغي أن يبنى على أساس حكومة مستقلة قادرة على توفير بيئة جاذبة للناخبين وقادرة على إجراء انتخابات شفافة».










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6117 ثانية