زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون      اعتراف أميركي بفشل إعادة بناء أفغانستان.. 148 مليار دولار تبخرت      اكتشاف دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام      "نور جديد في السماء".. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل      بين تركيا ولبنان... محطّات أساسيّة عاشها البابا لاوون في رحلته الرسوليّة      استدعاء ديانا داوود التاريخي لصفوف المنتخب الوطني العراقي للسيدات يتحوّل إلى منارة للفتيات في مختلف أنحاء البلاد      واشنطن تدرس "تحصين" أجواء كوردستان.. وترامب: ضرب "نووي طهران" غيّر بوصلة العراق      أميركا تشدد على تفكيك "الميليشيا" المدعومة من إيران بعد محادثات ريغاس - فؤاد حسين      رغم الخلافات.. مقترح أوروبي جديد باستخدام أصول روسيا المجمدة في تمويل أوكرانيا
| مشاهدات : 1013 | مشاركات: 0 | 2022-08-06 12:09:48 |

معهد امريكي يرسم سيناريوهات الازمة السياسية في العراق: هكذا يتم التغيير

 

عشتارتيفي كوم- السومرية/

 

بات استقرار العراق على المحك مع تصاعد حدة الأزمة السياسية الحالية، مما يستدعي وقفة جادة من قادة البلاد والمجتمع الدولي على حد سواء لمواجهة الأزمة، وفقا لما خلص إليه تحليل لمعهد السلام الأمريكي، ومقره واشنطن.

واعتبر التحليل، ان وجهات نظر العراقيين تختلف حول ماهية أهداف مقتدى الصدر والتكتيكات التي يستخدمها، مشيرا إلى أن شريحة كبيرة من الجماهير تنظر إليه على أنه عامل التغيير المطلوب وسط إخفاقات النظام السياسي في العراق

وفي حزيران/ يونيو الماضي، استقال نواب التيار الصدري الـ73 من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.

ورفضا لترشيح محمد شياع السوداني من قبل الإطار التنسيقي، لتولي رئاسة الحكومة، أظهر الصدر الذي يملك قاعدة شعبية واسعة أنه لا يزال قادرا على تحريك الجماهير لأهدافه السياسية، بعدما اقتحم مناصروه البرلمان مرتين خلال أقل من أسبوع، وباشروا داخله اعتصاما، بحسب التحليل.

وذكر التحليل أن هناك الكثير من التكهنات حول دوافع الصدر، ومنها: هل كان محبطا من الجمود السياسي الذي طال أمده، وهل يستعد لاعتزال من السياسة؟ أم إنه تخلى عن النظام السياسي وخطط لمواجهة الطبقة السياسية من الخارج؟

كما تساءل: "هل تعرضت حياة الصدر للتهديد من قبل إيران لأنه كان يهدف إلى إقصاء حلفائها من أن يكونوا جزءا من الحكومة؟

وظن خصوم الصدر أنهم نجحوا في إحباطه لدرجة الانسحاب من العملية السياسية وسرعان ما استبدلوا نوابه، ومعظمهم من أعضاء نوابهم، بحسب تحليل الكاتب.

وأضاف أن الإطار التنسيقي وآخرون اعتقدوا أن طريق تشكيل الحكومة بات ممهدا، خاصة أن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يتطلع إلى وضع نفسه لفترة ولاية ثالثة في رئاسة الوزراء أو اختيار رئيس للوزراء من دائرته المقربة.

ولفت إلى أن انسحاب الصدر من البرلمان وضع رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي وحكومته وشركاء الصدر السياسيين والبرلمانيين في موقف صعب للغاية.

كما اعتقد العديد من خصومه أن الصدر قد فقد قدرا كبيرا من ناخبيه لإحباطهم من عدم قدرته على تشكيل الحكومة.

وفي المقابل، أشار التحليل إلى أن الكثيرين لن يدعموا أي محاولة لإسقاط النظام وإشعال حرب أهلية بين الشيعة، وكذلك لن تدعم المؤسسة الدينية الشيعية العراقية في النجف ولا المجتمع الدولي مثل هذه الخطوة.

وتابع أن خصوم الصدر يعتقدون أن حرب روسيا على أوكرانيا غيرت الكثير من الأمور، وأن الولايات المتحدة وأوروبا بحاجة إلى نفط العراق.

ومع بلوغ الطاقة الإنتاجية لدول الخليج إلى الحد الأقصى، يمكن للعراق أن يعوض وينتج المزيد، لذلك، اعتقد خصوم الصدر أن واشنطن وأوروبا ستقبلان بحكومة يشكلها الإطار التنسيقي، على أمل أن تعطي الأولوية لإنتاج النفط على الإصلاح ومسائل الحوكمة الأخرى.

ومن الواضح أن هذا التحول في الأحداث قد أظهر بالفعل أن الكثير من تفكير خصوم الصدر لم ينجح، وفقا للتحليل الذي أشار إلى أن دعوته لأداء صلاة الجمعة وسط حرارة الصيف الحارقة في بغداد مع استجابة عشرات الآلاف من الناس، أظهرت أن دعم الصدر لا يزال قويا.

كما بين أن الاستيلاء على مبنى البرلمان والمنشآت الأخرى في المنطقة الخضراء في الأيام القليلة الماضية، ودعوة الجهات السياسية الأخرى وزعماء العشائر والشعب العراقي للانضمام إلى ما أسماه "ثورة سلمية عفوية"، تشير بوضوح إلى أن الصدر حريص على تحقيق أهدافه السياسية المعلنة لتغيير النظام السياسي ومحاربة الفساد.

وأكد أن خصومه يعتقدون الآن أنه يتجه حقا نحو تحقيق الهدف النهائي، المتمثل في جعل السلطة السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية فوق أي شخص آخر.

 

دور واشنطن

وقال التحليل؛ إن هناك تصورات متناقضة في العراق حول دور الولايات المتحدة، ومنها أن التفكير السائد هو أنه لن يتم تعيين أي رئيس وزراء، أو يمكن أن ينجح إذا لم توافق عليه الولايات المتحدة وإيران.

في الوقت نفسه، يعتقد العديد من الفاعلين السياسيين أن دور الولايات المتحدة ونفوذها قد تضاءلا بشكل كبير في العراق.

بالمقابل، لفت التحليل إلى أنه على الرغم من العلاقات المتوترة بين الصدر والولايات المتحدة في السابق، يعتقد البعض أن واشنطن فضلت تشكيل الصدر لحكومة من أجل تعزيز العراق في مواجهة إيران وحلفائها.

كما أضاف أن للولايات المتحدة مصلحة في عراق ديمقراطي ومستقر وذي سيادة، ومن ثم يمكنها أن تعمل مع حلفائها عبر الطيف السياسي العراقي جنبا إلى جنب مع حلفائها الأوروبيين والأمم المتحدة، لتشجيع ودعم الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة لمنع العنف وكسر الجمود السياسي وتمكين الحكم الفعال.

 

إلى أين يتجه العراق؟

وذكر التحليل أنه على الرغم من التغييرات العديدة في العراق، إلا أن المشكلة الأساسية باقية وتتمثل في وجود اختلال في توازن القوى وعدم استعداد لقبول الآخر، وجهود محدودة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالفعل.

وتابع أن الطبقة السياسية منفصلة عن معاناة الجمهور وتتصرف بلامبالاة، بينما تتمتع إيران وتركيا ودول أخرى بنفوذ منافس قوي في العراق، وتعطي الأزمة الحالية فرصة أكبر لتوسيع هذا النفوذ، مضيفا أن المشاكل الداخلية توفر مساحة للآخرين لممارسة نفوذهم.

وحسب التحليل، يمكن حل مشاكل العراق أو التخفيف من حدتها إذا عمل العراقيون بعضهم مع بعض بشكل أفضل، حيث رأى أن العراق يبقى مهما لاستقرار المنطقة ولمصالح الأمن القومي للقوى الإقليمية والعالمية.

ومضى بالقول؛ إن البلاد تمتلك العديد من العناصر اللازمة للتغيير الإيجابي، لكن لا تزال تفتقر إلى محفز لتسخير هذه العناصر

وأضاف أن هناك جهودا لكسر الأزمة السياسية الحالية، لكن المأزق السياسي العميق في العراق لن يتم تحريكه في أي وقت قريب.

وخلص بالقول: "يمكن أن يحدث تغيير حقيقي إذا أصبحت العملية السياسية أكثر تعبيرا عن إرادة العراقيين، الذين لم يصوت أكثر من 60 في المئة منهم في انتخابات 2021، ولم يوافقوا على الطبقة السياسية".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5991 ثانية