كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 918 | مشاركات: 0 | 2022-08-02 11:20:54 |

رصاصات على الوهم

يوسف السعدي

 

القراءة الواعية لكلمة السيد عمار الحكيم في التجمع السنوي في ساحة الخلاني بمناسبة الاول من محرم، ستجعلنا نرى بكل وضوح, انه كان يطلق رصاصات على الوهم..                                               

هذا الحديث أفرز بين الاصلاح الحقيقي الذي يجب أن يحمل خارطة طريق واضحة وواقعية, وتملك رؤية لما يجب أن يكون,  والاعلامي الذي لا غرض له إلا مخادعة المغفلين, ونيل مكاسب ومناصب..

بدأت الكلمة في التأكيد على التمسك بالمصلح الحقيقي لنسير في طريق الاصلاح، الا وهو الامام الحسين(عليه واله أفضل الصلوات) وهو رمز للحياة الحرة الكريمة وللإنسانية، بصبره وشجاعته وصموده وانتصاره، وتضحيته وايثاره الذي  نستلهم من مشروعه دروس التغيير ومحاربة الانحراف، و نستمد العزم والإرادة، من مدرسته المكللة بالبطولة والفداء والشموخ.

بدأت خارطة الاصلاح بالتأكيد على نقاط هامة ومصيرية, عديدة منها:

أولا/ ضرورة التماسك الداخلي والوطني

مواجهة الحرب الناعمة، وافشال محاولات زرع الفتنة والتناحر، بالاعتماد على  وعي العراقيين الشجعان و الغيارى و الوطنيين،  وحرصهم على التماسك والوحدة، وعلى السياسيين الوطنيين فتح صفحة جديدة أساسها الثقة المتبادلة و العمل الوطني المشترك، كلاً من موقعه و التشارك الفعال في صنع القرارات الاستراتيجية العليا،  بالنظر الى مصالح البلاد العليا.

التركيز على مواجهة التحديات التي تهدد أمن بلدنا ووحدة مجتمعنا، وترك الخلافات السياسية جانبا، فهي لن تنفع الا عدونا المشترك، عدو العراق و وحدته، بالمنطق و البصيرة، الاحتكام الى القانون والدستور وحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها، فهي المسار الآمن لحفظ حقوق الشعب وسيادته.

 

ثانيا/ مواجهة الإنسداد السياسي بحكمة وإيثار, من خلال تقديم أفضل الأفكار و الرؤى لنكون شركاء حقيقيين في بناء الوطن، من خلال:

أ) تعديل قانون الانتخابات بنحو يخلص العراق من عقدة الإنسداد السياسي، مع حفظ حقوق المكونات وتمثيلهم العادل، لتكون الحجوم الإنتخابية حلاً وليس عقدة، وأن تكون هناك آلية واضحة وعلنية، في اختيار المرشحين لتولي الرئاسات الثلاث في العراق، وجميع مناصب الدولة العراقية، بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة، والقوة في اتخاذ القرار وكذلك الامين على مصالح العراق وشعبة، من خلال الإتفاق على بوصلة الأولويات السياسية وهي.

 

الإصلاح الإقتصادي

من خلال ثورة تغييرية في القطاعات المختلفة، والتحول من الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط الى تدعيم الموارد البديلة، وتحديد خطوات تنفيذها والإعلان  أمام الرأي العام عن من يريد عرقلة ذلك وتأخيره، وتفعيل المراقبة البرلمانية.

 

الجانب الخدمي و العمراني

عن طريق العمل الدؤوب، في إصلاح البنى التحتية و إنجاز المشاريع الخدمية و العمرانية ، و المنشآت الحيوية، أزمة البطالة، فرأس مال البلاد هو الإنسان قبل كل شيء و على الحكومة إستثمار ذلك بأفضل صورة،  عن طرق معالجة مشاكل الشباب، ومساعدتهم ليكونوا مثالاً حسنا قادرا على بناء أسرة تسهم في بناء المجتمع، لا يمكن تحقيق تقدم بالبلد دون جيل متعلم واع.

تقوية الدولة العراقية بكافة مؤسساتها المدنية و العسكرية

تقوية الدولة العراقية بكافة مؤسساتها المدنية و العسكرية لتكون قادرة و مقتدرة ، مهنية و خادمة ، نزيهة و شفافة ، ويجب ايلاء  تقوية المؤسسة الأمنية و العسكرية بكل صنوفها،  على أسس المهنية و الوطنية و العقيدة العسكرية السليمة، أهمية كبرى، فهي عوامل قوة للدولة و القانون و المجتمع.

ثالثا/ حفظ السيادة العراقية

نريد السلام والأمان مع الجميع، ولاسيما مع من تربطنا بهم روابط تاريخية وثقافية ومصالح إقتصادية، لكن ليس على حساب الكرامة العراقية، بواسطة  ورؤية واضحة وحاسمة، وأن نكون حازمين تجاه ما يعرض أمن العراق وسيادته الى الخطر والانتهاك، نرفض الإعتداء والتجاوز على أراضينا وشعبنا ، ونحذر من ذلك وآثاره الوخيمة.

 

رابعا/ التوازن الدولي في السياسة الخارجية

تعزيز العلاقات الإقليمية و الدولية مع كافة الأطراف بعيداً عن التمحور و الإصطفافات ،  بمنهجية واضحة في سياسته الخارجية على  أسس الإحترام المتبادل و المصالح المشتركة و الشراكات الفاعلة، بذلك يكون فاعلا،  فموقعه الجغرافي وعمقه التاريخي يؤهله لذلك.

خارطة الطريق لبناء عراق قوي بقانونه ودستوره وسيد في علاقاته مع دول العالم هو ما اثار حفيظة الطرف الاخر وجعلة بلجئ للفوضى.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5134 ثانية