عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      حزب العمال الكوردستاني يبدأ تسليم سلاحه      اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات      توتنهام يخطف "جوهرة غانا"      الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر
| مشاهدات : 906 | مشاركات: 0 | 2022-08-02 11:20:54 |

رصاصات على الوهم

يوسف السعدي

 

القراءة الواعية لكلمة السيد عمار الحكيم في التجمع السنوي في ساحة الخلاني بمناسبة الاول من محرم، ستجعلنا نرى بكل وضوح, انه كان يطلق رصاصات على الوهم..                                               

هذا الحديث أفرز بين الاصلاح الحقيقي الذي يجب أن يحمل خارطة طريق واضحة وواقعية, وتملك رؤية لما يجب أن يكون,  والاعلامي الذي لا غرض له إلا مخادعة المغفلين, ونيل مكاسب ومناصب..

بدأت الكلمة في التأكيد على التمسك بالمصلح الحقيقي لنسير في طريق الاصلاح، الا وهو الامام الحسين(عليه واله أفضل الصلوات) وهو رمز للحياة الحرة الكريمة وللإنسانية، بصبره وشجاعته وصموده وانتصاره، وتضحيته وايثاره الذي  نستلهم من مشروعه دروس التغيير ومحاربة الانحراف، و نستمد العزم والإرادة، من مدرسته المكللة بالبطولة والفداء والشموخ.

بدأت خارطة الاصلاح بالتأكيد على نقاط هامة ومصيرية, عديدة منها:

أولا/ ضرورة التماسك الداخلي والوطني

مواجهة الحرب الناعمة، وافشال محاولات زرع الفتنة والتناحر، بالاعتماد على  وعي العراقيين الشجعان و الغيارى و الوطنيين،  وحرصهم على التماسك والوحدة، وعلى السياسيين الوطنيين فتح صفحة جديدة أساسها الثقة المتبادلة و العمل الوطني المشترك، كلاً من موقعه و التشارك الفعال في صنع القرارات الاستراتيجية العليا،  بالنظر الى مصالح البلاد العليا.

التركيز على مواجهة التحديات التي تهدد أمن بلدنا ووحدة مجتمعنا، وترك الخلافات السياسية جانبا، فهي لن تنفع الا عدونا المشترك، عدو العراق و وحدته، بالمنطق و البصيرة، الاحتكام الى القانون والدستور وحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها، فهي المسار الآمن لحفظ حقوق الشعب وسيادته.

 

ثانيا/ مواجهة الإنسداد السياسي بحكمة وإيثار, من خلال تقديم أفضل الأفكار و الرؤى لنكون شركاء حقيقيين في بناء الوطن، من خلال:

أ) تعديل قانون الانتخابات بنحو يخلص العراق من عقدة الإنسداد السياسي، مع حفظ حقوق المكونات وتمثيلهم العادل، لتكون الحجوم الإنتخابية حلاً وليس عقدة، وأن تكون هناك آلية واضحة وعلنية، في اختيار المرشحين لتولي الرئاسات الثلاث في العراق، وجميع مناصب الدولة العراقية، بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة، والقوة في اتخاذ القرار وكذلك الامين على مصالح العراق وشعبة، من خلال الإتفاق على بوصلة الأولويات السياسية وهي.

 

الإصلاح الإقتصادي

من خلال ثورة تغييرية في القطاعات المختلفة، والتحول من الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط الى تدعيم الموارد البديلة، وتحديد خطوات تنفيذها والإعلان  أمام الرأي العام عن من يريد عرقلة ذلك وتأخيره، وتفعيل المراقبة البرلمانية.

 

الجانب الخدمي و العمراني

عن طريق العمل الدؤوب، في إصلاح البنى التحتية و إنجاز المشاريع الخدمية و العمرانية ، و المنشآت الحيوية، أزمة البطالة، فرأس مال البلاد هو الإنسان قبل كل شيء و على الحكومة إستثمار ذلك بأفضل صورة،  عن طرق معالجة مشاكل الشباب، ومساعدتهم ليكونوا مثالاً حسنا قادرا على بناء أسرة تسهم في بناء المجتمع، لا يمكن تحقيق تقدم بالبلد دون جيل متعلم واع.

تقوية الدولة العراقية بكافة مؤسساتها المدنية و العسكرية

تقوية الدولة العراقية بكافة مؤسساتها المدنية و العسكرية لتكون قادرة و مقتدرة ، مهنية و خادمة ، نزيهة و شفافة ، ويجب ايلاء  تقوية المؤسسة الأمنية و العسكرية بكل صنوفها،  على أسس المهنية و الوطنية و العقيدة العسكرية السليمة، أهمية كبرى، فهي عوامل قوة للدولة و القانون و المجتمع.

ثالثا/ حفظ السيادة العراقية

نريد السلام والأمان مع الجميع، ولاسيما مع من تربطنا بهم روابط تاريخية وثقافية ومصالح إقتصادية، لكن ليس على حساب الكرامة العراقية، بواسطة  ورؤية واضحة وحاسمة، وأن نكون حازمين تجاه ما يعرض أمن العراق وسيادته الى الخطر والانتهاك، نرفض الإعتداء والتجاوز على أراضينا وشعبنا ، ونحذر من ذلك وآثاره الوخيمة.

 

رابعا/ التوازن الدولي في السياسة الخارجية

تعزيز العلاقات الإقليمية و الدولية مع كافة الأطراف بعيداً عن التمحور و الإصطفافات ،  بمنهجية واضحة في سياسته الخارجية على  أسس الإحترام المتبادل و المصالح المشتركة و الشراكات الفاعلة، بذلك يكون فاعلا،  فموقعه الجغرافي وعمقه التاريخي يؤهله لذلك.

خارطة الطريق لبناء عراق قوي بقانونه ودستوره وسيد في علاقاته مع دول العالم هو ما اثار حفيظة الطرف الاخر وجعلة بلجئ للفوضى.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.3972 ثانية