قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 862 | مشاركات: 0 | 2022-06-23 10:54:29 |

استقالات الكتلة الصدرية...قراءة واقعية

محمد حسن الساعدي

 

ربما كثير منا يتفق مع رؤية قدمها مختصون, لتوصيف عالم السياسة بأنها فن الممكن, لكن ضيف لها مفكرون انه ينبغي الحفاظ على المبدأ.. وهو أمر لابد منه خصوصاً, لمن يحمل أرثا يعتقد انه سقي بالدماء والتضحيات الكبيرة، على إن يجعل من هذه التضحيات مصداقا له أمام جمهوره.. وليقنعه لابد له أن يكون خطابه متسقا وفكر هذا الجمهور ..

عمد التيار الصدري إلى أستخدم أسلوب المناورة، بشكل متكرر ومتعدد الأشكال, فمرة نراه يتفق مع الجميع, وفي اللحظات الأخيرة نراه يتنصل عن أي اتفاق, ويتراجع عنه تحت مبررات هو يقدمها، الأمر الذي جعل القوى السياسية عموما, تترقب مواقفه على حذر وريبة, رغم أنها في نفس الوقت لا تتسق معها.

الانتخابات الأخيرة التي أجريت في تشرين الأول الماضي, شكلت منعطفاً جديداً في الخارطة السياسية، وعلى الرغم منكل الملاحظات التي تخللتها, إلا أنها رسمت وضعاً جديداً وطريقاً, اتخذه التيار الصدري ليكون رأس الحربة في أي متغير قادم, هو يتوقعه أو يريد تحقيقه.

الدعوة " الأمر" التي وجهها السيد الصدر لنوابه في البرلمان, بالتهيؤ لتقديم استقالاتهم جميعاً، ليست بالقضية الجديدة، فقد أستخدم هذا الأسلوب مرات عدة.. وكان يعتمد على تحرك الشركاء واندفاعهم, لإقناعه بالعودة إلى دوره في العملية السياسية، ولكن وكما يبدوا فان هذه المرة ليست كسابقتها، فالجميع متحامل على موقفه الذي شق به عصى الكتلة الأكبر، وسعى ليكون سبباً مباشراً في تفتيت عرى المكون الأكبر..وهو خطر تراه بقية أحزاب وتيارات المكون الأكبر, خطيئة كبيرة وخطرا يهدد المكون والعراق كله..

لذلك فأن موقفه جديد/ قديم, بالتالي فربما لن يكون هناك أي موقف من الشركاء لإقناعه بالعدول عنه, بل سيكتفي الجميع بالسكوت وعدم التحرك نحوه, مما يعني إن هناك فرصة مهمة ستكون, لخصومه في للإطار التنسيقي في التحرك نحو الفرقاء السياسيين, لإقناعهم بتشكيل تحالف يجمع القوى السياسية, لتشكيل حكومة تتكون من جميع المكونات السياسية في البلاد.. ورغم أنها قد  تكون مغامرة, لما عرف عن استخدام التيار الصدري المتكرر للشارع, وما فيه من مخاطر وتعطيل للحياة, لكنه قد يدفعهم لهذا الخيار, عندما حصارهم بزاوية ضيقة من الخيارات في التعامل معه..

الحديث عن استقالة نواب التيار الصدري, حصل في وقت سابق وربما لعدة مرات, وصارت هذه الخطوات  مألوفة ومتكررة من التيار, ولا تقود لحل البرلمان أبداً, باعتبار هذه الخطوة تعتبر مغامرة, لا يمكن توقع أو تحديد نتائجها بدقة.. كما أن الشارع العراقي لا يتقبل ولا يتحمل أي انتخابات جديدة قريبة،في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، ما يعني أن ذهاب أي كتلة إلى الاستقالة, لا يمكن لها أن تكون معطلة لتشكيل الحكومة, ويمكن تشكيلها من باقي الكتل, والذين سيستغلون الفرصة, في تصعيد مرشحيهم الاحتياط بدلا من المستقيلين, ويعدلون ميزان القوى, الذي أركبته نتائج الانتخابات الأخيرة...

نعتقد وكما يرى محللون إن الوضع السياسي لا يتحمل أي إعادة قريبة للانتخابات ، وليس أمام القوى السياسية إلا التوافق لتشكيل الحكومة, أو الذهاب لخيار الاحتماء بالشارع، ما يعني دخول البلاد في تشرين ثانية، ولكن هذه المرة بسلاح الصدريين, وبواقع محلي وإقليمي ودولي, يختلف عما سبق.. واقع لا يمكن توقع تأثيراته في معادلتنا مطلقا..










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6227 ثانية