في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 949 | مشاركات: 0 | 2022-06-23 10:54:29 |

استقالات الكتلة الصدرية...قراءة واقعية

محمد حسن الساعدي

 

ربما كثير منا يتفق مع رؤية قدمها مختصون, لتوصيف عالم السياسة بأنها فن الممكن, لكن ضيف لها مفكرون انه ينبغي الحفاظ على المبدأ.. وهو أمر لابد منه خصوصاً, لمن يحمل أرثا يعتقد انه سقي بالدماء والتضحيات الكبيرة، على إن يجعل من هذه التضحيات مصداقا له أمام جمهوره.. وليقنعه لابد له أن يكون خطابه متسقا وفكر هذا الجمهور ..

عمد التيار الصدري إلى أستخدم أسلوب المناورة، بشكل متكرر ومتعدد الأشكال, فمرة نراه يتفق مع الجميع, وفي اللحظات الأخيرة نراه يتنصل عن أي اتفاق, ويتراجع عنه تحت مبررات هو يقدمها، الأمر الذي جعل القوى السياسية عموما, تترقب مواقفه على حذر وريبة, رغم أنها في نفس الوقت لا تتسق معها.

الانتخابات الأخيرة التي أجريت في تشرين الأول الماضي, شكلت منعطفاً جديداً في الخارطة السياسية، وعلى الرغم منكل الملاحظات التي تخللتها, إلا أنها رسمت وضعاً جديداً وطريقاً, اتخذه التيار الصدري ليكون رأس الحربة في أي متغير قادم, هو يتوقعه أو يريد تحقيقه.

الدعوة " الأمر" التي وجهها السيد الصدر لنوابه في البرلمان, بالتهيؤ لتقديم استقالاتهم جميعاً، ليست بالقضية الجديدة، فقد أستخدم هذا الأسلوب مرات عدة.. وكان يعتمد على تحرك الشركاء واندفاعهم, لإقناعه بالعودة إلى دوره في العملية السياسية، ولكن وكما يبدوا فان هذه المرة ليست كسابقتها، فالجميع متحامل على موقفه الذي شق به عصى الكتلة الأكبر، وسعى ليكون سبباً مباشراً في تفتيت عرى المكون الأكبر..وهو خطر تراه بقية أحزاب وتيارات المكون الأكبر, خطيئة كبيرة وخطرا يهدد المكون والعراق كله..

لذلك فأن موقفه جديد/ قديم, بالتالي فربما لن يكون هناك أي موقف من الشركاء لإقناعه بالعدول عنه, بل سيكتفي الجميع بالسكوت وعدم التحرك نحوه, مما يعني إن هناك فرصة مهمة ستكون, لخصومه في للإطار التنسيقي في التحرك نحو الفرقاء السياسيين, لإقناعهم بتشكيل تحالف يجمع القوى السياسية, لتشكيل حكومة تتكون من جميع المكونات السياسية في البلاد.. ورغم أنها قد  تكون مغامرة, لما عرف عن استخدام التيار الصدري المتكرر للشارع, وما فيه من مخاطر وتعطيل للحياة, لكنه قد يدفعهم لهذا الخيار, عندما حصارهم بزاوية ضيقة من الخيارات في التعامل معه..

الحديث عن استقالة نواب التيار الصدري, حصل في وقت سابق وربما لعدة مرات, وصارت هذه الخطوات  مألوفة ومتكررة من التيار, ولا تقود لحل البرلمان أبداً, باعتبار هذه الخطوة تعتبر مغامرة, لا يمكن توقع أو تحديد نتائجها بدقة.. كما أن الشارع العراقي لا يتقبل ولا يتحمل أي انتخابات جديدة قريبة،في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، ما يعني أن ذهاب أي كتلة إلى الاستقالة, لا يمكن لها أن تكون معطلة لتشكيل الحكومة, ويمكن تشكيلها من باقي الكتل, والذين سيستغلون الفرصة, في تصعيد مرشحيهم الاحتياط بدلا من المستقيلين, ويعدلون ميزان القوى, الذي أركبته نتائج الانتخابات الأخيرة...

نعتقد وكما يرى محللون إن الوضع السياسي لا يتحمل أي إعادة قريبة للانتخابات ، وليس أمام القوى السياسية إلا التوافق لتشكيل الحكومة, أو الذهاب لخيار الاحتماء بالشارع، ما يعني دخول البلاد في تشرين ثانية، ولكن هذه المرة بسلاح الصدريين, وبواقع محلي وإقليمي ودولي, يختلف عما سبق.. واقع لا يمكن توقع تأثيراته في معادلتنا مطلقا..










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4651 ثانية