بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 968 | مشاركات: 0 | 2022-06-23 10:52:15 |

لتتوحد قوى التغيير

حسين النجار

 

اشتدت ازمة منظومة الحكم بعد تقديم الكتلة الصدرية في البرلمان استقالة أعضائها، وبذلك أصبحت العملية السياسية امام مأزق جديد، حيث ان القوى السياسية التي تتحرك الآن لتشكيل الحكومة، سبق ان اعلنت عن رغبتها في العودة الى النهج السابق الفاشل ذاته في الحكم.

ومع ان تحالف "انقاذ وطن" لم يطرح مشروعاً سياسياً، يمكن ان يتحمل من خلاله مسؤولية تشكيل الحكومة التي كان يطالب بها (الأغلبية الوطنية)، الا ان طرح مسألة (الأغلبية) بحد ذاته كان يمثل امكانية للبدء بهدم المحاصصة، وإرساء تقاليد برلمانية سلمية في ظل اغلبية حاكمة واقلية معارضة.

ولم يتضح حتى الآن من هي القوى التي يمكن ان تتحالف مع الثلث المعطل لتشكيل الحكومة، وهل سيتحقق نصاب الثلثين لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ما يعني زيادة في تعقيد المشهد السياسي.

ولأن هذه القوى عاجزة عن إيجاد حلول لمشاكلها، فقد أصبح من غير المعقول ان تعود الى دست الحكم مرة ثانية وهي التي جُربت مرات عدة. حيث لا يعني رجوعها الا العودة الى الازمات ومعاناة الناس، ما يتطلب حث الخطى سريعاً نحو إيجاد الحلول السلمية للدخول في عملية التغيير الشامل.

المعطيات الملموسة تشير الى ان تفتت القوى المتنفذة حالياً يمكن ان يفيد في تنظيم حراك سياسي ضاغط، لتنظيم عملية انتقال السلطة سلميا الى قوى أخرى لم تتلطخ يدها بالمال العام ولا بالدم العراقي. ولكن هذا يحتاج الى معطىً آخر: ان تشرع القوى الحاملة لمشروع التغيير بحث الخطى نحو الاستفادة من هذا الانقسام واجواء عدم الثقة بالمتنفذين، وتوحيد صفوفها حول مشروع شامل لتغيير منظومة الحكم الفاشلة.

ان المشاريع والخطط التي أعلنت او في طريقها الى ذلك، والتي تعلنها قوى وطنية مخلصة للبلد ومتماهية مع إرادة الشعب، يمكن ان تشكل مدخلاً لحراك سياسي، يجمع القوى المدنية الديمقراطية وقوى انتفاضة تشرين، لإعلان مشروع وحدة عملها، والتخطيط لتشكيل أوسع تحالف يدخل الانتخابات المقبلة، مع السعي الجاد لتغيير موازين القوى بالنسبة الى تشكيل حكومة الأغلبية السياسية وفق برنامج إصلاح جذري لنهج الحكومات السابقة، يكون في مقدمة أولوياته تطويق الفساد ومحاسبة المفسدين، وتطبيق العدالة بحق قاتلي شباب انتفاضة تشرين.

هذا الى جانب قيام حراك احتجاجي فعال، ذي اهداف واضحة وشعارات سياسية كتلك التي رُفعت في خضم انتفاضة تشرين، وان يجري دعم هذا الحراك والمشاركة النشطة فيه من جانب القوى السياسية المدنية والديمقراطية، والضغط لتغيير قانون الانتخابات ومنظومته وبالتالي طرح مطلب الانتخابات المبكرة، بما يضمن الانتقال السلمي للسلطة الى القوى التي تسعى الى التغيير.

ان الاستفادة من حالة الرفض الشعبي العام لمشاريع القوى المتنفذة الفاسدة، يعد مطلباً ملحاً وعاجلاً، ولا ننسى ان القوى المذكورة سبق لها ان اتحدت امام الغضب الشعبي، واستطاعت ان توحد مواقفها وقواها بالضد من انتفاضة تشرين وأهدافها المشروعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الثلاثاء 21/ 6/ 2022










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5257 ثانية