"واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      صلاة الرمش وتكريس الأيقونات في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      منح رتبة قارئ في كنيسة القديس فارتان بقرية افزروك برعاية نيافة المطران أوشاكان كولكوليان      غبطة البطريرك مار أفرام الثاني : واجب الكنائس العمل معًا حفاظًا على الإيمان      بطاركة الشرق يشاركون في لقاء رسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري اللبناني، بدعوة من فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، بعبدا      بيان استنكار من أساقفة أربيل بشأن الاعتداء على حقل خورمور الغازي      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كاتدرائية مار أفرام في استنبول      أقل من 1% من مسار طريق التنمية يمر عبر إقليم كوردستان      «إكسون» مهتمة بشراء حصة «لوك أويل» في «غرب القرنة-2» العراقي      بعد تقارير عن القاعدة الروسية.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات على حكومة بورتسودان      بشراكة أممية.. كوردستان تدشن مشروع "الصحة الواحدة"      بابا الفاتيكان يختتم زيارته إلى لبنان بالصلاة في مرفأ بيروت      الوكالة الدولية تدعو لتخصيص صحافيين نوويين استعدادا للكوارث      حدث تاريخي في كأس العرب 2025.. أول إيقاف دقيقتين في كرة القدم      متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب      البابا لشباب لبنان: انموا بقوة مثل الأرز واجعلوا العالم يزهر بالرجاء      البابا يزور دير مار شربل في عنايا ويصلي أمام ضريح قديس لبنان
| مشاهدات : 1410 | مشاركات: 0 | 2022-06-20 09:54:55 |

منظمة "أبواب مفتوحة": 360 مليون مسيحي هم عرضة للاضطهاد والتمييز

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

أصدرت منظمة Open Doors، المعنية بالدفاع عن حقوق المسيحيين المضطهدين حول العالم، تقريرها لعام 2022، سلطت فيه الضوء على واقع المسيحيين المهجرين واللاجئين، موضحة أن هؤلاء أجبروا على ترك ديارهم في 58 بلدًا لأسباب مرتبطة بانتمائهم الديني.

أظهر التقرير أنه بين الأول من تشرين الأول 2022 والثلاثين من أيلول 2021 قُتل خمسة آلاف وثمانمائة وثمانية وتسعون مسيحيًا، وتعرضت خمسة آلاف ومائة وعشر كنائس أو مبانٍ تابعة للكنيسة للهجمات أو أُرغمت على الإقفال.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن المسيحيين يواجهون اليوم مستويات عالية من الاضطهاد في 76 بلدًا، مع العلم أن تقريرها السنوي هذا صدر قبل أيام معدودة على الاحتفال باليوم العالمي للاجئ، في العشرين من حزيران الحالي، وتزامنًا مع آخر معطيات نشرتها المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين، التي أظهرت أن عدد النازحين والمهجرين حول العالم بلغ 100 مليون شخص.

المنظمة الملتزمة منذ أكثر من ستين عامًا في البحث عن المسببات الكامنة وراء الاضطهاد وإيجاد حلول لها، تقدم أيضًا الدعم المادي والمساعدات الطارئة للمسيحيين المضطهدين بسبب معتقداتهم الدينية. وأشارت إلى أنه في 58 بلدًا قال المواطنون المسيحيون إنهم أُجبروا على ترك بيوتهم، بسبب هويتهم الدينية وحسب، موضحة أن نصف المسيحيين المهجرين داخليًا يتواجدون في 5 بلدان، وأكثر من ثلثي اللاجئين قدموا من 5 بلدان، حيث يتعرض المسيحيون للاضطهادات أكثر من سواها. وأضاف التقرير أنه خلال الفترة التي شملتها الدراسة، اختبر أكثر من 360 مليون مسيحي الاضطهاد والتمييز بنسب متفاوتة، بسبب إيمانهم، فيما تعرض 312 مليون آخرون لأشكال خطيرة من الاضطهاد.

وقال التقرير أن عدد المسيحيين الذين قُتلوا خلال الفترة المذكورة، وهو 5898 شخصًا، سجل ارتفاعًا بنسبة 4% قياسًا مع الفترة نفسها من السنة السابقة، الذي بلغ آنذاك 4761 قتيلا. أما عدد الكنائس والمباني التابعة للكنيسة التي تعرضت للاعتداءات فسجل ارتفاعًا بنسبة 14%. وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن 6175 مسيحيًا أوقفوا وسُجنوا بدون أي محاكمة، فيما وصل عدد المسيحيين الذين اختُطفوا إلى 3829.

فيما يتعلق بتهجير المسيحيين وطردهم من بيوتهم، اعتبر التقرير أن هذه الممارسات تندرج غالبًا ضمن إستراتيجية متعمدة للاضطهاد الديني، والهادفة إلى إلغاء الحضور المسيحي ضمن جماعة أو بلد ما. وأوضح أنه في بعض الحالات تكون هذه الإستراتيجيات علنيةً، وفي أحيان أخرى تكون سرية.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات الاضطهاد لا تتوقف دائمًا عند الحدود الوطنية، إذ إن المسيحيين النازحين بسبب الاضطهاد الديني يتعرضون غالباً للاضطهاد خلال مختلف مراحل النزوح. وذكّر التقرير بأن التهجير يُبعد الأفراد والعائلات عن الشبكات الاجتماعية، وهذا الأمر يعرض للخطر هويتهم وقدرتهم على الصمود في وجه الاضطهاد والتمييز. كما أن هؤلاء الأشخاص يفقدون مورد الدعم الاجتماعي والمالي، ويتعين عليهم بالتالي أن يواجهوا تحديات جديدة، في طليعتها العنف السيكولوجي وانعدام الأمن، الناتجين عن ضغوط تمارسها ضدهم مجموعات متطرفة وعنيفة. هذا بالإضافة إلى الاضطهاد الجسدي والنفسي الذي يتعرض له من يرتدون إلى المسيحية.

هذا ولم يخل تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق المسيحيين المضطهدين حول العالم، من الإشارة إلى البلدان التي يتعرض فيها المسيحيون للنزوح بسبب الاضطهاد، وعدد في أفريقيا بلدانًا ككاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إريتيريا ونيجيريا، حيث تنشط مجموعات إسلامية راديكالية.

ولفت إلى أنه في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية يُرغم المسيحيون على ترك أرضهم لأسباب متصلة بمعتقداتهم الدينية، خصوصًا ما إذا كانوا مرتدين عن الإسلام. وهذا ما يحصل في بلدان شأن إيران وسورية، فضلا عن العراق حيث وصل عدد المسيحيين إلى 166 ألفًا بعد أن كان العدد يُقدر بأكثر من مليون قبل وصول الرئيس صدام حسين إلى السلطة.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6137 ثانية