عندما يكتب الشاعر قصيدته
يحرق الاف الكلمات لكي تضيء الكلمة،
لذاكرتي ضعيفة ابحث في قواميس الشعر....
عن الشعراء الذين رحلوا عنّا بعيداً
سركون بولص المبدع عن ميلاد قصيدة النثر العراقية والوصول الى مدينة أين؟
جان دمّو الذي فقد كأس قصائده ما بين بغداد واستراليا،ومازال يرتدي الاسمال الاولى..
سعدي المالح وذاكرة عن عنكاوا
بلدتنا الحبيبة،وعمكا بانتظار القصيدة
ويونان هوزايا الباحث عن وطن بحجم النادي الثقافي الاثوري ،ولم يحصل عليها ولكنه كتب اوتاره للأحفاد القادمين من عيون الشمس
والفريد سمعان الشاعر والانسان الذي كتب مسرحية شعرية بعنوان ليمونا وعندما ترحلالنجوم يستيقظ الشعراء
شاكر سيفو الذي ما زالت قصائده تترنم فوق الشفاه وتصدح كناقوشا لرحلة الحزين فينا،
زهير بردى الذي اخضرت قاعة الجواهري بقصائده الجميلة ،وعيوني تحت المظلةتطاردكم للذكرى
وبرحلة جسّده من مستشفى الزائد بن الى بلدته في باخديدا
وثم من نتبع للراحلين عن عيوننا كانهم اقمار في منتصف الفصول السبعة
ولكن كلماتهم ما زالت والأجراس تصدح ليوم القيامة من جديد
في عالم يحكمه الشعراء فقط
وليس السياسيين العراقيين الفاسدين
والخبثاء والدجالين ..
هذه كانت رثاء متأخرا عن الزملاء الكتاب والشعراء
ونحن نعيش احداث القرن الثاني والعشرون عن انتصار الافكار العلمانية
على افكار المياه الراكدة ،
والتي تعفنت منذ زمن بعيد....
------------------------
٢٠٢٢/٤/٣٠ ونزر/كندا