المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا) يزور مدير ناحية سرسنك      استقبال الإعلامي " نينوس كاكو " القادم من أستراليا في قناة عشتار      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا) يتفقد قرى شعبنا في دهوك      الفنان "خوشابا يوخنا" القادم من اميركا يزور قناة عشتار الفضائية      تواصلا في مهامه كموفد لوزارة التربية، السيد عماد ججو يشرف على الامتحانات النهائية في تلكيف      اجتماع للأمانة العامة للمجمع المقدّس لكنيسة السريان الارثوذكس عشية انعقاد المجمع اليوم      الموفد الوزاري للاشراف على الامتحانات النهائية.. السيد عماد ججو يشرف على سير اداء الامتحانات في قضاء الحمدانية      غبطة البطريرك يونان يستقبل نيافة الأسقف مار إيليا اسحق بمعيّة نيافة المطران مار اقليميس دانيال كورية      الاب فرنسيس شير ينتقل الى الأب السماوي      الطالبة المتفوقة "غزل" تحصل على المرتبة الاولى في‏ الامتحانات الوزارية للدراسة الابتدائية ‏      البابا فرنسيس واعٍ ويقظ بعد عملية جراحية أُجريت له بنجاح في البطن لإصلاح تبعات تدخلات سابقة      خبير بيئي: حزام أربيل الأخضر مهم جداً وله مهام متعددة.. جميع المدن تحتاج ذلك      واشنطن تلمح لدور عراقي في المحيط الهادئ والأطلسي      تايوان تفعّل أنظمتها الدفاعية بعد "توغل جماعي" لمقاتلات صينية      بالصور.. امسية فنية غنائية في المركز الاكاديمي الاجتماعي      تشكيل لجنة من مرور وكمارك إقليم كوردستان والعراق لتحديد ضوابط استيراد المركبات      رئيس الوزراء العراقي: طريق التنمية مشروع كبير وقائم وسيتضمن أكبر مدينة صناعية بالشرق الأوسط      ميدفيديف: هدف العملية الخاصة في أوكرانيا أصبح الإطاحة بنظام كييف بالكامل      "جوناثن منصور" بطلاً للولايات المتحدة الاميركية بالملاكمة      المركزي العراقي يجيز فتح بنك "نيشتمان" الحكومي بإقليم كوردستان
| مشاهدات : 747 | مشاركات: 0 | 2022-05-10 10:54:55 |

أهي تجربة أخرى فاشلة ؟

محمد عبد الرحمن

 

المبادرات والبيانات الصادرة عن الأطراف المتصارعة على تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة، لا تشي بان هناك في الطريق، بعد انقضاء مهلة الأربعين يوما، معالجات تؤمّن استكمال الاستحقاقات الدستورية، المطلوبة غداة اجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الاول 2021 . 

فبعد مهلة شهر رمضان وعيد الفطر عادت الأطراف ذاتها الى التمسك بمواقفها، ربما مع إضافة بعض التعابير التي لا تخرج في محصلتها وفي مراميها عما كان قد اعلن، وقد يكون الامر الأبرز هنا هو وجود تعويل ما على دور للمستقلين في حال تشكيلهم كتلة موحدة لأربعين مقعدا. علما ان الكل يعلمون علم اليقين ان هذا لن يتحقق، فالمستقلون لن يشكلوا كتلتهم المستقلة، وقد عبرت مواقف العديد منهم  عن هذا بوضوح .

واغلب الظن ان المواقف المعلنة لاطراف الصراع ليست سوى جس نبض لبعضها، وكأن انقضاء سبعة اشهر لا يكفي لتعرفهم على بعضهم وعلى مواقفه. وهذا من دون مواربة استخفاف بإرادة الناس التي هي من طالبت باجراء انتخابات مبكرة، واستهتار بالدستور، وتلاعب بالاستحقاقات المثبتة فيه، كما انه إضرار بمصالح المواطنين في وقت يشمل فيه التدهور المجالات كافة، ويأتي الصيف وحرارته ليفاقماها، وهذه المرة بمصاحبة العواصف الترابية اليومية.

ومهما حاول البعض التظاهر بإبداء المرونة، فان مواقفه كشفها تمسكه بقضايا  لم يتضمنها الدستور. والكل يعلم ان المادة (76) تضمنت الإشارة الى  "مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا" ولم تقل مرشح المكون او الطائفة .

ان الإصرار على هذه المواقف لا يعني الا التمسك بما هو غير دستوري، والا محاولة إحلال تفاهمات وتوافقات محل مواد الدستور، وهو ما يجب ان تتصدى له المحكمة الاتحادية عبر تفسيرات واضحة وصريحة لمواد الدستور.

ولا تعني هذه المواقف أيضا الا التمسك بمنهج المحاصصة الطائفية والاثنية الفاشل، ولا تشكل الا ادامة للازمات وإضافة المزيد منها ، وبالتالي المزيد من سوء الخدمات ومن تدهور أحوال المعيشة و تصاعد نسب الفقر والجوع والبطالة، والمزيد من سطوة منظومة المحاصصة والفساد، وقضم الدولة ومؤسساتها ومصادرة دورها لصالح جماعات السلاح المنفلت، وتغوّل الميلشيات وعصابات الجريمة وتجار المخدرات .

ان بلادنا ليست بحاجة الى مزيد من التجارب والحلول الترقيعية، وان على القوى المتصارعة ان تدرك جيدا ان الوقت ليس مفتوحا لها، وان الناس لن تنتظر طويلا ولن تصبر على ما يجري امام أنظارها من سوء إدارة، ومن سرقات واستحواذ على أملاك واراضي الدولة، ولن تسكت على سلبها اكثر مما سُلب حتى الآن.

وفي هذه الظروف تشتد الحاجة الى مزيد من الحراك والضغط الجماهيريين، وينبغي ان تعلن المحكمة الاتحادية موقفها بعد ان عقّد بعض قراراتها المشهد السياسي ودفعه الى المزيد من الاستعصاء والاختناق، وان تنظر في الدعاوي المرفوعة امامها وتحسمها لصالح عموم الشعب، وبعيدا عن مواقف هذا الطرف او ذاك، والتاريخ شاهد على من ينحاز الى شعبه ووطنه في لحظات عصيبة كالتي يمر فيها بلدنا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 8/ 5/ 2022

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هانف الموقع: 009647511044194
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2023
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6240 ثانية