طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 1897 | مشاركات: 0 | 2022-01-06 10:47:29 |

"معبد آشور" في العراق.. تحفة أثرية تواجه خطر الزوال

تتعرض آثار العراق للنهب منذ عقود

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

في عددها لشهر يناير 2022، خصصت مجلة "سميثونيان" الأميركية المعنية بالآثار، الضوء على "معبد آشور" الأثري على الضفة الغربية لنهر دجلة، شمالي العراق.

ولفت تقرير مصور للمجلة إلى خطر الزوال الذي يواجهه أحد أكبر المواقع الأثرية في العراق.

ونشأت الإمبراطورية الآشورية بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد، وكانت أقوى إمبراطورية شهدها الشرق الأدنى على الإطلاق، وشملت بلاد ما بين النهرين والأناضول وأجزاء من مصر والشام.

وكان يعتقد أن آشور، أول عاصمة للإمبراطورية، هي المظهر المادي للإله الذي سميت المدينة باسمه، بينما يشار إلى المعبد على أنه مقر إقامته الأبدي.

وكانت آشور مركزا ثريا للتجارة الإقليمية، حيث تقع على طول أحد طرق القوافل الرئيسية، وشكلت علاقة تجارية مربحة بشكل خاص مع الأناضول (تركيا).

في العصور القديمة، كانت في الموقع نحو ستة ملايين طوبة طينية مغطاة بصفائح من الحديد والرصاص "والآن بدت الكومة العظيمة كما لو أنها تذوب كالشمع" يقول تقرير المجلة.

وقال مدير موقع آشور الأثري سالم عبد الله إنه لم يتم التنقيب إلا عن جزء بسيط من تاريخ هذا الموقع الذي من المفترض أن يكون قد احتضن 117 ملكا آشوريا.

ويضيف في هذا الصدد: "عندما مات هؤلاء الملوك، دفنوا هنا" لكن حتى الآن لم يتم تحديد سوى ثلاثة مقابر ملكية، ثم يتساءل "أين البقية؟" لكنه يؤكد بعد ذلك بالقول: "هنا، تحت أقدامنا".

 

تحديات

وكشف الرجل أن علماء الآثار عملوا في الموقع بشكل متقطع وقال: "بالنسبة للعراقيين، إنها عملية باهظة الثمن، فالحكومة لا تستطيع تحمل ذلك."

وانتهت آخر أعمال التنقيب في عام 2002. ويقدر عبد الله أن 85 إلى 90 في المئة من الموقع لا يزال غير مستكشف.

تقرير المجلة لفت إلى ضرورة تأمين الموقع، حيث يكاد يكون من المستحيل ذلك بمجرد نصب  سياج شبكي على طول الطريق.

ولفت التقرير إلى أن سكان المدينة المحيطة يعاملون هذا الموقع الأثري، وكأنه حديقة محلية، ويتجولون فيه للنزهة، وهو ما يزيد من خطورة بقائه شاهدا على حقبة تاريخية مهمة.

يقول عبد الله: "في الربيع لا يمكنك رؤية الأرض"، في إشارة إلى حجم المتسللين والقمامة التي يخلفوها وراءهم.

وشدد الرجل أن السكان المحليين سيكونون أقل ضررا بالموقع الأثري لو كانوا يعرفون المزيد عن المكان وقيمته، ولكن بالنظر إلى الصراعات وعدم الاستقرار الذي عانى منه العراق في العقود الأخيرة، فإن فرص تثقيفهم كانت ضئيلة جدا.

 

النهب و"داعش"

التقرير لفت كذلك إلى عمليات النهب التي طالت بعضها موجودات هذا المعلم التارخي الهام.

وقال إنه حين تتساقط الأمطار، تنجرف التربة، وتظهر القطع الأثرية، وبينها قطع من الفخار وألواح وتماثيل مسمارية  على سطح الأرض، وبالتالي تكون عرضة للسرقة.

في عام 2015، تعرضت بوابة الموقع لأضرار جسيمة عندما أحدث مقاتلو تنظيم داعش، ثقبا كبيرا فيها، وفقا للتقرير.

وبعد ثلاث سنوات من تحرير المنطقة، نفذ مشروع مشترك بين الجامعة الأميركية في العراق ومؤسسة "ألف" وهي مجموعة تعمل على حماية التراث الثقافي في مناطق الحرب، أعمال إعادة إعمار للبوابة.

 

مشاريع في غير مكانها

ومع ذلك، لا يزال عبد الله قلقا بشأن التهديدات التي يتعرض لها الموقع، وقلقه الأكبر هو التخطيط لبناء سد على بعد 25 ميلا جنوبا، في مكحول.

وتم اقتراح السد لأول مرة في عام 2002، وفي العام التالي، صنفت اليونسكو مدينة آشور على أنها موقع تراث عالمي "في خطر"، محذرة من أن الخزان قد يغمر العديد من المواقع الأثرية القريبة.

وتوقف المشروع بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003، ولكن مع مخاوف من نقص المياه في المنطقة، أعادت الحكومة في بغداد إحياء المشروع.

وفي أبريل 2021، وضع العمال حجر الأساس، وظهرت الحفارات وآليات البناء الأخرى في الموقع منذ ذلك الحين.

ويقدر خليل خلف الجبوري، وهو رئيس قسم الآثار في جامعة تكريت، أن أكثر من 200 موقع أثري بالقرب من الشرقاط معرضة لخطر الفيضانات. بما في ذلك المواقع الآشورية، التي شيدت بشكل أساسي من الطين "والتي ستضيع إلى الأبد" بحسب ما نقلت عنه المجلة.

وقال الجبوري: "الحكومة لا تستمع للأكاديميين أو الجيولوجيين أو لأي كان" ثم تابع محذرا  بالقول إنه "أمر خطير للغاية ".

ودأب خبراء عراقيون بمساعدة علماء آثار من فرنسا على تجميع المئات من القطع الحجرية الصغيرة، في متحف الموصل في شمال العراق، وهي أجزاء من آثار يفوق عمرها 2500 عام، تعرضت للتخريب على يد تنظيم "داعش".

وتضم القطع خصوصا أسدا مجنحا وزنه عدة أطنان، وثورين مجنحين آشوريين وقاعدة عرش من عهد الملك آشور ناصر بال الثاني، تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وهي قيد الترميم بفضل تمويلات دولية.

وتتعرض آثار العراق للنهب منذ عقود لا سيما خلال المرحلة التي سيطر خلالها تنظيم داعش على اجزاء واسعة من البلاد في عام 2014.

وتشكل استعادة هذه القطع المنهوبة، واحدة من التحديات الأساسية للحكومة الحالية.

وتمول مشروع ترميم المتحف الحضاري في الموصل، منظمة "التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع" أو "ألِف".

وتشارك منظمة سميثونيان الأميركية أيضا بالمشروع، عبر تدريب فرق المتحف، فيما يقوم الصندوق العالمي للآثار والتراث بترميم مبنى المتحف الذي دمر جراء النزاع.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6827 ثانية