بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين
| مشاهدات : 1579 | مشاركات: 0 | 2021-12-04 07:56:08 |

البابا يختتم زيارته إلى قبرص بلقاء المهاجرين: لسنا أرقامًا وأفرادًا يجب تصنيفهم

 

عشتار تيفي كوم – ابونا/

عند الساعة الثالثة من عصر الجمعة الثالث من كانون الأول، زار قداسة البابا فرنسيس كنيسة الصليب المقدس في نيقوسيا حيث كانت هناك صلاة مسكونية مع المهاجرين. وتخللت اللقاء كلمة لبطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وقراءة من رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (2، 13-22)، وشهادة لعضو في كاريتاس قبرص وأربع شهادات لشباب مهاجرين.

 ووجّه قداسته كلمة استهلها بالإشارة إلى أنّ الإصغاء لشهادات المهاجرين، نفهم بشكل أفضل كل القوة النبوية لكلمة الله التي تقول من خلال بولس الرسول: "فلَستُم إِذاً بَعدَ اليَومِ غُرَباءَ أَو نُزَلاء، بل أَنتُم مِن أَبناءَ وَطَنِ القِدِّيسين ومِن أَهْلِ بَيتِ الله" (أفسس 2، 19). ولفت إلى أنها كلمات كُتبت لمسيحيي أفسس، كلمات بعيدة جدًا في الزمن، إنما قريبة جدا وآنية أكثر من أي وقت مضى، كما لو أنها كُتبت لنا اليوم: "لستم غرباء، بل مواطنون". هذه هي نبوءة الكنيسة: جماعة –ومع كل محدوديتها البشرية– تجسّد حلم الله.

 وأشار إلى أن حضور المهاجرين هو معبّر جدًا في هذا الاحتفال، وإلى إن شهاداتهم هي "كمرآة" لنا نحن الجماعات المسيحية. وتوقف أيضًا عند الشهادة التي قدمتها شابة من سريلانكا قالت "غالبًا ما يسألوني مَن أنا"، وقال الأب الأقدس إنها تذكّرنا بأنه يُطرح علينا أيضًا في بعض الأحيان هذا السؤال "مَن أنت؟". وذكّر من ثم بما قالته: لسنا أرقاما وأفرادًا يجب تصنيفهم؛ نحن "إخوة"، "أصدقاء"، "مؤمنين"، "قريبين" من بعضنا البعض. وأشار إلى الشهادة التي قدمها شاب من الكاميرون قائلا إنه جُرح خلال حياته بسبب الكراهية، ويترك ذلك أثرًا عميقًا، يدوم طويلاً. إنه سمّ من الصعب جدا إزالته، إنها عقلية معوجّة، تجعلنا نرى بعضنا كخصوم، بدلاً من أن نعترف أننا إخوة.

 وإذ توقف أيضا عند الشهادة التي قدّمها شاب من العراق قال إنه "شخص في سفر"، أشار البابا فرنسيس إلى إنه يذكّرنا بأننا نحن أيضا جماعة في سفر، في مسيرة من النزاع إلى الشركة. وأضاف أنه على هذه الدرب الطويلة لا ينبغي أن تُخيفنا الاختلافات التي بيننا إنما انغلاقاتنا وأحكامنا المسبقة التي تمنعنا من اللقاء حقا والسير معا. إن الانغلاقات والأحكام المسبقة تُعيد بناء الجدار الفاصل الذي هدمه المسيح، أي العداوة (راجع ٢ أفسس، ١٤). وأضاف الأب الأقدس وهكذا تستطيع مسيرتنا نحو الوحدة الكاملة أن تقوم بخطوات إلى الأمام بقدر ما نُبقي معا أنظارنا شاخصة إلى يسوع، هو "سلامنا" (المرجع نفسه)، و"حجر الزاوية" (الآية ٢٠). وهو الرب يسوع يأتي للقائنا بوجه الأخ المهمش. بوجه المهاجِر المحتَقر والمرفوض. ولكن أيضا، بوجه المهاجر الذي يسافر نحو شيء ما، نحو رجاء، نحو تعايش أكثر إنسانية.

 وتابع: هكذا يكلّمنا الله من خلال أحلامكم. يدعونا نحن أيضًا إلى عدم الاستسلام لعالم منقسم، وجماعات مسيحية منقسمة، بل إلى السير في التاريخ منجذبين إلى حلم الله: بشرية بدون جدران فاصلة، متحرّرة من العداوة، لا غرباء فيها بل مواطنون. مختلفون، بالتأكيد، وفخورون بخصوصياتنا التي هي عطية من الله، ولكن مواطنون متصالحون. وأمل أن تتمكن هذه الجزيرة المطبوعة بانقسام مؤلم، من أن تصبح بنعمة الله مختبرًا للأخوّة. وأشار إلى أنها تستطيع أن تكون هكذا بشرطيْن، الأول هو الاعتراف الفعلي بكرامة كل شخص بشري (راجع الرسالة العامة Fratelli tutti، 8): هذا هو الأساس الأخلاقي، أساس عالمي هو أيضًا في محور العقيدة الاجتماعية المسيحية. والشرط الثاني هو الانفتاح الواثِق على الله أب الجميع؛ وهذه هي "الخميرة" التي نحن مدعوون لأن نحملها كمؤمنين (راجع المرجع نفسه، 272). وهكذا، من الممكن أن يُترجم الحلم إلى رحلة يومية، مكوّنة من خطوات ملموسة. مسيرة صبورة تُدخلنا، يوما بعد يوم، إلى الأرض التي أعدّها الله لنا، الأرض التي إن سألوكَ فيها: "من أنت؟"، تستطيع أن تجيب بصراحة "أنا أخوك".

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5549 ثانية