‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة
| مشاهدات : 1120 | مشاركات: 0 | 2021-10-14 09:13:51 |

نائب البغدادي في قبضة العراق.. كيف يتأثر نشاط "داعش"؟

 

عشتار تيفي كوم – سكاي نيوز عربية/

في الوقت الذي يكثف به "داعش" هجماته الإرهابية بمعاقله القديمة في سوريا والعراق، تلقت عناصره صفعة قوية بإعلان العراق اعتقال سامي جاسم الجبوري، نائب الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي ومشرف المال لديه.

وكان الجبوري فر من العراق عقب هزيمة "داعش" هناك في ديسمبر 2017، واستقر في منطقة البوكمال السورية حتى معركة الباغوز التي أسقطت التنظيم في سوريا أيضا، ليهرب إلى تركيا مطلع عام 2019.

ومنذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس الماضي، نشط "داعش" في محافظات كركوك وديالي وصلاح الدين والأنبار بالعراق، والبادية والريف الغربي بالرقة وإدلب شمال غربي سوريا، مستغلا نشاط "داعش خراسان" في أفغانستان، مع إعادة تموضع القوات الأميركية في العراق وسوريا وتراجع المستوى الأمني في البلدين.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن أجهزة الاستخبارات في بلاده تمكنت من إلقاء القبض على الجبوري، في "عملية تعد من أصعب العمليات الاستخباراتية للقوات العراقية خارج الحدود" حسب تعبيره.

ويعد اعتقال الجبوري من أكبر العمليات التي استهدفت قيادات "داعش"، بعد نجاح الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في قتل البغدادي ونائبه أبو الحسن المهاجر في عملتين منفصلتين في إدلب شمال غربي سوريا، في أكتوبر عام 2019، مما يطرح تساؤلات حول تأثير العملية الأخيرة على تحركات التنظيم الإرهابي في هذا التوقيت.

من هو سامي جاسم الجبوري؟

يمتلك الجبوري، المصنف من الولايات المتحدة إرهابيا عالميا، تاريخا من العمل مع التنظيمات المتشددة، حيث عمل مع تنظيم القاعدة في العراق قبل أن تعتقله القوات الأميركية عام 2005 لمدة 6 سنوات.

وبعد خروجه من السجن مكث في الموصل، مسقط رأسه، ودرس العلوم الشرعية حتى أصبح فقيها يمتلك حجج الإقناع والتنظير، الأمر الذي دفع البغدادي لاختياره في عدد من المناصب.

ويرى الباحث بالمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات حازم سعيد، أن القبض على القيادي المعروف في داعش بمثابة "ضربة كبيرة" للتنظيم في العراق وسوريا، نظرا لكونه "كنزا من المعلومات عن التنظيمات الإرهابية ومنجم ذهب استخباراتيا، لعلاقاته بعدد من قادة تنظيم القاعدة"، حسب قوله.

ويشير سعيد خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى تقلد الجبوري عددا من المناصب المهمة في "داعش"، من بينها هيئة الإشراف العام للنقل ووزارة الصناعة، حيث شيد بنية تحتية لصناعة الأحزمة والعبوات الناسفة والصواريخ، ثم تولى وزارة المالية بالتنظيم.

ويضيف: "بعد مقتل البغدادي تضاعفت أهمية دور الجبوري وسط قيادات داعش، لذا أسند له زعيم التنظيم الحالي عبد الله قرداش مهام إدارة ملفات الأمن والمخابئ للدواعش، والشؤون الدينية والإعلام، بجانب الإدارة المالية".

تمويل داعش

في عام 2014، اتبع الجبوري استراتيجية لجمع أموال للتنظيم في المدن السورية والعراقية، بتهريب النفط والمعادن والآثار وعمليات الابتزاز وفرض الإتاوات على الطرق واختطاف رهائن، ليصل دخل "داعش" وقتها إلى نحو 1.9 مليار دولار.

ويرى مراقبون أن الأموال التي وفرها نائب البغدادي ساهمت في بناء ثروة للتنظيم، كانت عامل جذب للمقاتلين الأجانب للالتحاق بـ"داعش" على مدار السنوات الماضية، ووسيلة لإعادة تجميع التنظيم صفوفه من جديد خلال العامين الماضيين.

وبعد إسقاط دولة "داعش" المزعومة في الموصل والرقة، بحثت قيادات التنظيم، وعلى رأسهم الجبوري، عن مصادر تمويل أخرى رغبة في إعادة تشكيل الكيان من جديد، ولجأوا إلى إدخال أموال مهربة من تبرعات عبر شبكات الإنترنت ومصادر بأوروبا، إلى عناصر "داعش" وعائلاتهم في المخيمات ومعسكرات الاعتقال بالعراق وسوريا، الذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف.

عرقلة التنظيم

ويفسر الباحث بالمركز الأوروبي طبيعة التغيرات التي يتوقع أن تطرأ على التنظيم بعد اعتقال الجبوري، قائلا: "يتسم داعش بسرعة التكيف مع الظروف، ففي أعقاب خسارته الأرض في العراق وسوريا لجأ إلى استراتيجية حرب العصابات عبر تنفيذ الكمائن والتفجيرات والاغتيالات، ووسع من انتشاره ليشمل 14 فرعا منفصلا في دول عبر آسيا وإفريقيا".

ويوضح سعيد أنه "في الوقت الحالي نجد انتعاشا في أنشطة داعش، حيث بات يستغل أي فرصة للانخراط والنمو من جديد في العراق وسوريا إضافة إلى أفغانستان، وأصبحت هجماته أكثر تعقيدا، فضلا عن تكثيف نشاطه إلكترونيا وزاد من عمليات التجنيد والاستقطاب عبر الإنترنت".

لكن يتوقع الباحث أن تؤدي عملية اعتقال الجبوري إلى "إضعاف قدرات التنظيم والحد من عملياته الإرهابية، مما يؤدي لعرقلة عودته على المدى القصير"، منوها أن العملية في الوقت نفسه "لن تقضي عليه تماما، نظرا لأن داعش ليس مجرد تنظيم إرهابي بل أيدولوجية متطرفة يعتنقها العديد من مقاتليه وأتباعه، والقضاء على الأيدولوجية أصعب بكثير من هزيمة التنظيم عسكريا، ولن تتأثر باعتقال إحدى قيادته".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5033 ثانية