بالصور.. جانب من القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار يوسف خنانيشوع - كنيسة مار كيوركيس في ديانا      حفل تأبيني على روح مثلث الرحمات مار ابرم موكان في تريشور/ الهند      سوريا: شابتان مسيحيتان مختفيتان.. ولا معلومات عنهما حتى الآن      اليوم الثاني من "أيام عنكاوا للشباب "AYM 2025: شباب يُصغون للدعوة ويُجدّدون التزامهم      غبطة المطران مار ميلس زيا، يقيم في تريشور قداس اليوم الثالث على رحيل غبطة المطران مار ابرم موكن      محافظ نينوى يبحث مع مطران الكنيسة الشرقية القديمة عودة المسيحيين إلى الموصل ويؤكد: سيتم إعادة بناء كنيسة حي النور      الأب كولومبا ستيوارت... حارس المخطوطات المشرقيّة      بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      تسارع دوران الأرض يثير القلق.. وتحذيرات من "كوارث محتملة"      إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي      طقس العراق.. شديد الحرارة مع غبار و"زخات خفيفة" محتملة في دهوك      ترمب يستعد لإعلان خطة جديدة لتسليح أوكرانيا.. ومصادر: تشمل أسلحة هجومية      أمل جديد لمرضى الحساسية الموسمية.. اكتشاف علمي قد يغير طريقة العلاج      ترامب يتوج تشيلسي بكأس العالم للأندية      مسرور بارزاني يهنئ فريقي دهوك وزاخو بمناسبة تأهلهما لنهائي كأس العراق      توقيف 19 متّهماً بالضلوع في اندلاع حرائق غابات بالسليمانية      مقر بارزاني: بغداد تعهدت بحل مشكلة الرواتب خلال أيام ونمنحها فرصة أخيرة      النساء أكثر عرضة لألزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
| مشاهدات : 1105 | مشاركات: 0 | 2021-10-14 09:13:51 |

نائب البغدادي في قبضة العراق.. كيف يتأثر نشاط "داعش"؟

 

عشتار تيفي كوم – سكاي نيوز عربية/

في الوقت الذي يكثف به "داعش" هجماته الإرهابية بمعاقله القديمة في سوريا والعراق، تلقت عناصره صفعة قوية بإعلان العراق اعتقال سامي جاسم الجبوري، نائب الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي ومشرف المال لديه.

وكان الجبوري فر من العراق عقب هزيمة "داعش" هناك في ديسمبر 2017، واستقر في منطقة البوكمال السورية حتى معركة الباغوز التي أسقطت التنظيم في سوريا أيضا، ليهرب إلى تركيا مطلع عام 2019.

ومنذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس الماضي، نشط "داعش" في محافظات كركوك وديالي وصلاح الدين والأنبار بالعراق، والبادية والريف الغربي بالرقة وإدلب شمال غربي سوريا، مستغلا نشاط "داعش خراسان" في أفغانستان، مع إعادة تموضع القوات الأميركية في العراق وسوريا وتراجع المستوى الأمني في البلدين.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن أجهزة الاستخبارات في بلاده تمكنت من إلقاء القبض على الجبوري، في "عملية تعد من أصعب العمليات الاستخباراتية للقوات العراقية خارج الحدود" حسب تعبيره.

ويعد اعتقال الجبوري من أكبر العمليات التي استهدفت قيادات "داعش"، بعد نجاح الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في قتل البغدادي ونائبه أبو الحسن المهاجر في عملتين منفصلتين في إدلب شمال غربي سوريا، في أكتوبر عام 2019، مما يطرح تساؤلات حول تأثير العملية الأخيرة على تحركات التنظيم الإرهابي في هذا التوقيت.

من هو سامي جاسم الجبوري؟

يمتلك الجبوري، المصنف من الولايات المتحدة إرهابيا عالميا، تاريخا من العمل مع التنظيمات المتشددة، حيث عمل مع تنظيم القاعدة في العراق قبل أن تعتقله القوات الأميركية عام 2005 لمدة 6 سنوات.

وبعد خروجه من السجن مكث في الموصل، مسقط رأسه، ودرس العلوم الشرعية حتى أصبح فقيها يمتلك حجج الإقناع والتنظير، الأمر الذي دفع البغدادي لاختياره في عدد من المناصب.

ويرى الباحث بالمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات حازم سعيد، أن القبض على القيادي المعروف في داعش بمثابة "ضربة كبيرة" للتنظيم في العراق وسوريا، نظرا لكونه "كنزا من المعلومات عن التنظيمات الإرهابية ومنجم ذهب استخباراتيا، لعلاقاته بعدد من قادة تنظيم القاعدة"، حسب قوله.

ويشير سعيد خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى تقلد الجبوري عددا من المناصب المهمة في "داعش"، من بينها هيئة الإشراف العام للنقل ووزارة الصناعة، حيث شيد بنية تحتية لصناعة الأحزمة والعبوات الناسفة والصواريخ، ثم تولى وزارة المالية بالتنظيم.

ويضيف: "بعد مقتل البغدادي تضاعفت أهمية دور الجبوري وسط قيادات داعش، لذا أسند له زعيم التنظيم الحالي عبد الله قرداش مهام إدارة ملفات الأمن والمخابئ للدواعش، والشؤون الدينية والإعلام، بجانب الإدارة المالية".

تمويل داعش

في عام 2014، اتبع الجبوري استراتيجية لجمع أموال للتنظيم في المدن السورية والعراقية، بتهريب النفط والمعادن والآثار وعمليات الابتزاز وفرض الإتاوات على الطرق واختطاف رهائن، ليصل دخل "داعش" وقتها إلى نحو 1.9 مليار دولار.

ويرى مراقبون أن الأموال التي وفرها نائب البغدادي ساهمت في بناء ثروة للتنظيم، كانت عامل جذب للمقاتلين الأجانب للالتحاق بـ"داعش" على مدار السنوات الماضية، ووسيلة لإعادة تجميع التنظيم صفوفه من جديد خلال العامين الماضيين.

وبعد إسقاط دولة "داعش" المزعومة في الموصل والرقة، بحثت قيادات التنظيم، وعلى رأسهم الجبوري، عن مصادر تمويل أخرى رغبة في إعادة تشكيل الكيان من جديد، ولجأوا إلى إدخال أموال مهربة من تبرعات عبر شبكات الإنترنت ومصادر بأوروبا، إلى عناصر "داعش" وعائلاتهم في المخيمات ومعسكرات الاعتقال بالعراق وسوريا، الذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف.

عرقلة التنظيم

ويفسر الباحث بالمركز الأوروبي طبيعة التغيرات التي يتوقع أن تطرأ على التنظيم بعد اعتقال الجبوري، قائلا: "يتسم داعش بسرعة التكيف مع الظروف، ففي أعقاب خسارته الأرض في العراق وسوريا لجأ إلى استراتيجية حرب العصابات عبر تنفيذ الكمائن والتفجيرات والاغتيالات، ووسع من انتشاره ليشمل 14 فرعا منفصلا في دول عبر آسيا وإفريقيا".

ويوضح سعيد أنه "في الوقت الحالي نجد انتعاشا في أنشطة داعش، حيث بات يستغل أي فرصة للانخراط والنمو من جديد في العراق وسوريا إضافة إلى أفغانستان، وأصبحت هجماته أكثر تعقيدا، فضلا عن تكثيف نشاطه إلكترونيا وزاد من عمليات التجنيد والاستقطاب عبر الإنترنت".

لكن يتوقع الباحث أن تؤدي عملية اعتقال الجبوري إلى "إضعاف قدرات التنظيم والحد من عملياته الإرهابية، مما يؤدي لعرقلة عودته على المدى القصير"، منوها أن العملية في الوقت نفسه "لن تقضي عليه تماما، نظرا لأن داعش ليس مجرد تنظيم إرهابي بل أيدولوجية متطرفة يعتنقها العديد من مقاتليه وأتباعه، والقضاء على الأيدولوجية أصعب بكثير من هزيمة التنظيم عسكريا، ولن تتأثر باعتقال إحدى قيادته".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 2.5161 ثانية