بالجبهة الاتحاد الوطني العراقي
انتصرت الثورة،
ثورة 14 من تموز 1958 الخالدة
بانجازاتها الكبيرة ،
غيرت النظام السياسي من الملكي
الى الجمهوري ،
والاقتصادي خروج من الاسترليني،
والاجتماعي اصدار دستورها المدني ووحدت بين العراقيين،
والثقافي ولد اتحاد الادباء العراقيين
ونقابة الصحفيين العراقيين،
ونالت المرأة حقوقها باصدار قانونها
واطلقت سراح المعتقلين السياسيين،
وحررت الفلاح من الاقطاع ،
باصدار قانون الاصلاح الزراعي
واصدار قانون رقم 80 بالشركة النفط الوطنية،
واصبح صرف الدينار العراقي ثلاث دولارات ونصف الدولار،
واجبرت شركات النفط تسديد الشراء
بالدينار العراقي ،
ومن هذه الانجازات ارعبت الشركات
الاحتكارية،
وشجعت ايتام القوميين العربان
مثل عبد السلام عارف لاحتواء الثورة
والفلول المرتزقة جاءوا بالقطار الامريكي
لاسقاطها في الثامن من الشباط الاسود 1963
بسبب احتكار السلطة بشخص عسكري وليس سياسي ومحاربة القوى الوطنية
التي اوجدت الفراغ السياسي الوطني
التي فتحت الطريق للذئاب المفترسة
بدخول بغداد،والشعب الثائر يطالب بالسلاح للدفاع عن الثورة
ولكن عبد الكريم قاسم استسلم للمتآمرين ،
وكان جزاءه رصاصات في صدره مع رفاقه
في مبنى اذاعة بغداد
والذين جلبوهم ايضا طردوهم في التاسع من نيسان الفان وثلاث،
والتاريخ يعلمنا من يخون شعبه بارادة اجنبية مصيره الزوال.
---------------------
٢٠٢٠/٧/١٤ وندسور/ كندا