المجلس الشعبي يستقبل السيد كبريل موشي رئيس المنظمة الديمقراطية الاثورية ( مطكستا )      الموصل.. افتتاح كنيستي الطاهرة ومار توما بعد إعادة التأهيل      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يزور مطرانية الأرمن الأرثوذكس      البطريرك ساكو يفتتح العام الاكاديمي لكلية بابل للاهوت في عنكاوا      البابا يوجه رسالة الى العراق      البطريرك ساكو يفتتح كنيسة (مزار) الطاهرة الكلدانية في الموصل بعد اعادة ترميمها      مار إغناطيوس أفرام الثاني: نقدّر الخدمة التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لأبناء الكنيسة      دهوك.. ملاذ الأمان للمسيحيين في العراق      غبطة المطران مار أفرام اثنييل يستقبل نيافة الأسقف شون سيمبل أسقف قبرص والخليج للكنيسة الأنكليكانية      مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية يزور المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية      توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في إقليم كوردستان ووكالة التنمية الألمانية GIZ      العراق يواصل بناء الجدار الكونكريتي على الحدود مع سوريا منذ عامين      رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 67 مليار دولار لخمس سنوات      كلاسيكو بلا هداف.. قرار ليفاندوفسكي يغضب برشلونة ويثير الجدل!      مفاجأة.. نجاح تجارب تحويل كلية من فصيلة الدم A إلى O      علماء يكتشفون فوائد جديدة للقهوة.. ما علاقة الخرسانة؟      البابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة مع المؤمنين ويتحدث عن يسوع القائم، ينبوع الرجاء والحياة      مصادر: الشرع يصل موسكو مطالباً بتسليم الأسد وكل رموز نظامه      دانة غاز ونفط الهلال تعلنان رفع الطاقة الإنتاجية لحقل خورمور باقليم كوردستان بنسبة 50%      مقتل مرشح للانتخابات العراقية بعبوة لاصقة والبرلمان يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية
| مشاهدات : 955 | مشاركات: 0 | 2021-06-07 10:17:43 |

التملك الابدي

يوسف السعدي

 

تسعى التشريعات الإلهية، التي جاءت في الكتب السماوية، كان هدفها فائدة اﻻنسان، ومساعدته على أداء دوره، في خلافة الخالق، على أكمل وجه، اﻻ أن أغلب البشر، دائما ما كانوا، يستخدمون التشريعات السماوية، عكس هدفها، اما جهلا أو لمصلحة الشخصية.

يقال إن الهدف، من خلق الباري لغريزة حب التملك، لدى الإنسان حتى تكون، دافعا للعمل، ومحاربة الكسل.. إﻻ أن جشع الإنسان؛ جعل منها دافعا للصراع، الذي تسبب، في بؤس قسم كبير، من بني البشر، وأي إنسان يظن، أن ما يمتلكه، في هذه الدنيا سوف يكون ملكه، إلى الأبد لكنه ﻻ يفهم أن ما يملكه ليس ملكه؛ وانما حيازة مؤقته لفترة، من الزمن، ﻻنك تمتلكه خلال فترة حياتك فقط، وسوف ينتقل، الى حائز اخر؛ بعد الموت.

الشئ، الذي تملكه فعليا، ودائما هو ما يكون الغرض منه، منفعة اأخرين،

 كأن يحوز اﻻنسان دار خلال حياته، فتعرف بإسمه، في مجتمعه، خلال طوال مدة حيازته لها، مجرد ان يتغير الحائز، ﻻ تذكر بإسمه، لكن إن جعل الدار، التي في حوزته، مؤسسة لمساعدة المحتاجين، من أفراد المجتمع، فانه سوف يذكر دائماً، كل ما تقوم المؤسسة بمساعدة أحد المحتاجين، بغض النظر، عمن يتولى إدارتها.

يقدم لنا عظيم، من عظماء الإسلام، هو الإمام علي إبن أبي طالب عليه وآله أفضل الصلوات، خير مثال على ذلك، من خلال الأراضي التي إستصلحها، وجعلها وقف للفقراء، عاش هذا التملك طوال هذه الفترة وتذكر بإسمه، على عكس الطغاة الذين حكموا الدنيا، و امتلكوا كل خيرات البلاد، لكن كأنهم لم يكونوا،

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6342 ثانية