رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 865 | مشاركات: 0 | 2021-06-07 10:17:43 |

التملك الابدي

يوسف السعدي

 

تسعى التشريعات الإلهية، التي جاءت في الكتب السماوية، كان هدفها فائدة اﻻنسان، ومساعدته على أداء دوره، في خلافة الخالق، على أكمل وجه، اﻻ أن أغلب البشر، دائما ما كانوا، يستخدمون التشريعات السماوية، عكس هدفها، اما جهلا أو لمصلحة الشخصية.

يقال إن الهدف، من خلق الباري لغريزة حب التملك، لدى الإنسان حتى تكون، دافعا للعمل، ومحاربة الكسل.. إﻻ أن جشع الإنسان؛ جعل منها دافعا للصراع، الذي تسبب، في بؤس قسم كبير، من بني البشر، وأي إنسان يظن، أن ما يمتلكه، في هذه الدنيا سوف يكون ملكه، إلى الأبد لكنه ﻻ يفهم أن ما يملكه ليس ملكه؛ وانما حيازة مؤقته لفترة، من الزمن، ﻻنك تمتلكه خلال فترة حياتك فقط، وسوف ينتقل، الى حائز اخر؛ بعد الموت.

الشئ، الذي تملكه فعليا، ودائما هو ما يكون الغرض منه، منفعة اأخرين،

 كأن يحوز اﻻنسان دار خلال حياته، فتعرف بإسمه، في مجتمعه، خلال طوال مدة حيازته لها، مجرد ان يتغير الحائز، ﻻ تذكر بإسمه، لكن إن جعل الدار، التي في حوزته، مؤسسة لمساعدة المحتاجين، من أفراد المجتمع، فانه سوف يذكر دائماً، كل ما تقوم المؤسسة بمساعدة أحد المحتاجين، بغض النظر، عمن يتولى إدارتها.

يقدم لنا عظيم، من عظماء الإسلام، هو الإمام علي إبن أبي طالب عليه وآله أفضل الصلوات، خير مثال على ذلك، من خلال الأراضي التي إستصلحها، وجعلها وقف للفقراء، عاش هذا التملك طوال هذه الفترة وتذكر بإسمه، على عكس الطغاة الذين حكموا الدنيا، و امتلكوا كل خيرات البلاد، لكن كأنهم لم يكونوا،

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5997 ثانية