المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      البطريرك ساكو يستقبل السفير الهنغاري لدى العراق      الولايات المتحدة تُدين أحكام إيران بسجن خمسة مسيحيين لعقود، ومنظمات حقوقية تحذّر من تصاعد القمع الديني      كنيسة القديسة في تل تمر تُزيّن شجرة الميلاد برسالة إيمان ورجاء لأبناء الخابور      آيدن معروف: حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بدعم جميع المكونات وتعزيز التعايش المشترك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران مار رمزي كرمو رئيس اسقفة أبرشية ديار بكر الكلدانية الفخري      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"      جوني منصور وجوليوس بالو يقدمان عرضاً استثنائياً في لوس أنجلوس      البابا يحثّ أطفال المدارس على بناء السلام والوحدة في عيد الميلاد      فيفا تعلن فوز نادي زاخو بجائزة فيفا للمشجعين      مالية كوردستان: إرسال قوائم رواتب كانون الأول الى المالية الاتحادية      العراق يبدأ العد التنازلي.. 90 يوماً معقدة لتشكيل السلطات الثلاث
| مشاهدات : 962 | مشاركات: 0 | 2021-06-07 10:17:43 |

التملك الابدي

يوسف السعدي

 

تسعى التشريعات الإلهية، التي جاءت في الكتب السماوية، كان هدفها فائدة اﻻنسان، ومساعدته على أداء دوره، في خلافة الخالق، على أكمل وجه، اﻻ أن أغلب البشر، دائما ما كانوا، يستخدمون التشريعات السماوية، عكس هدفها، اما جهلا أو لمصلحة الشخصية.

يقال إن الهدف، من خلق الباري لغريزة حب التملك، لدى الإنسان حتى تكون، دافعا للعمل، ومحاربة الكسل.. إﻻ أن جشع الإنسان؛ جعل منها دافعا للصراع، الذي تسبب، في بؤس قسم كبير، من بني البشر، وأي إنسان يظن، أن ما يمتلكه، في هذه الدنيا سوف يكون ملكه، إلى الأبد لكنه ﻻ يفهم أن ما يملكه ليس ملكه؛ وانما حيازة مؤقته لفترة، من الزمن، ﻻنك تمتلكه خلال فترة حياتك فقط، وسوف ينتقل، الى حائز اخر؛ بعد الموت.

الشئ، الذي تملكه فعليا، ودائما هو ما يكون الغرض منه، منفعة اأخرين،

 كأن يحوز اﻻنسان دار خلال حياته، فتعرف بإسمه، في مجتمعه، خلال طوال مدة حيازته لها، مجرد ان يتغير الحائز، ﻻ تذكر بإسمه، لكن إن جعل الدار، التي في حوزته، مؤسسة لمساعدة المحتاجين، من أفراد المجتمع، فانه سوف يذكر دائماً، كل ما تقوم المؤسسة بمساعدة أحد المحتاجين، بغض النظر، عمن يتولى إدارتها.

يقدم لنا عظيم، من عظماء الإسلام، هو الإمام علي إبن أبي طالب عليه وآله أفضل الصلوات، خير مثال على ذلك، من خلال الأراضي التي إستصلحها، وجعلها وقف للفقراء، عاش هذا التملك طوال هذه الفترة وتذكر بإسمه، على عكس الطغاة الذين حكموا الدنيا، و امتلكوا كل خيرات البلاد، لكن كأنهم لم يكونوا،

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5367 ثانية