قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1322 | مشاركات: 0 | 2021-02-27 09:58:15 |

مسيحيو العراق حائرون بين البقاء والرحيل

 

عشتار تيفي كوم – رويترز/

الموصل (العراق) (رويترز) - لا تزال عبارة “الدولة الإسلامية باقية”، مكتوبة بأحرفها كاملة على باب منزل المسيحي العراقي ذنون يحيى. كتبها المتشددون الذين احتلوا منزله في الموصل بشمال العراق لثلاث سنوات عندما كانوا يحكمون المدينة.

يرفض يحيى محو العبارة انطلاقا من رغبته في إظهار التحدي للمسلحين الذين هزمتهم القوات العراقية في نهاية المطاف وللتذكير أيضا بأن وجود الطائفة المسيحية التي يتوزع أفرادها في أنحاء مختلفة من العراق بأعداد آخذة في التضاؤل لا يزال مهددا.

قال الرجل البالغ من العمر 59 عاما، في المنزل الذي استرده بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية في 2017 “لقد ذهبوا. لم يعد بإمكانهم إيذاؤنا. لكن لم يبق منا كثيرون. جيل الشباب يرغبون في الرحيل”.

سيكون الخيار الذي يواجه الكثير من مسيحيي العراق بين البقاء والرحيل حاضرا بقوة أثناء أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان للعراق على الإطلاق. تستمر رحلة البابا فرنسيس من الخامس إلى الثامن من مارس آذار وستكون الموصل إحدى محطاتها.

باع يحيى ورشة أشغال معدنية تملكها العائلة كي يدفع فدية عن شقيقه الذي خطفه مسلحو تنظيم القاعدة في 2004 عندما كان المسيحيون يتعرضون للخطف والإعدام.

ومنذ ذلك الحين، تحول يحيى إلى شاهد على الرحيل، إذ رأى أشقاءه يسافرون إلى دول أجنبية فيما يتراجع العمل ويشح الدخل في العراق.

ومن بين 20 من الأقارب كانوا يعيشون في الحي، لم يبق سوى يحيى وعائلته المكونة من ستة أفراد.

عصفت اضطرابات بمسيحيي العراق على مدى قرون، لكن موجة النزوح الجماعي لم تبدأ إلا بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وتسارعت وتيرتها في عهد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي لم تفرق وحشيته بين الأقليات والمسلمين.

وغادر مئات الآلاف إلى المناطق المجاورة وإلى الدول الغربية.

وعبر سهول نينوى في شمال العراق، وهي موطن لبعض من أقدم الكنائس والأديرة في العالم، يعيش أغلب المسيحيين الباقين نازحين في قرى سقطت بسهولة في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 أو داخل جيوب بمدن أكبر مثل الموصل والمنطقة الكردية القريبة.

انتهى حكم المتشددين، الذين اتخذوا الموصل عاصمة لهم، على ما يقرب من ثلث أراضي العراق في 2017 بعد معركة مدمرة مع قوات الأمن.

* “العون من الرب وحده”

لا يزال الدمار المادي والخراب الاقتصادي ماثلا للعيان. وتواجه السلطات العراقية صعوبات في إعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب، وتتنافس جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة على الأرض والموارد، بما في ذلك في معاقل المسيحيين.

يقول المسيحيون إنهم أمام معضلة - إما العودة إلى منازلهم المدمرة، أو إعادة توطينهم في أماكن أخرى في العراق، أو الهجرة من بلد أثبتت التجارب أنه لا يستطيع حمايتهم.

قال الكاردينال لويس ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق “في 2014، اعتقد المسيحيون أن نزوحهم سيستمر بضعة أيام فحسب. لكنه استمر ثلاث سنوات. فقد كثيرون الأمل وهاجروا. لا أمن ولا استقرار”.

يقدر عدد المسيحيين في العراق بنحو 300 ألف، أي 20 في المئة فحسب من مليون ونصف المليون مسيحي الذين كانوا يعيشون في البلاد قبل الغزو الذي أطاح بالزعيم السني صدام حسين في 2003.

كانوا ينعمون بالتسامح وحسن المعاملة في ظل حكم صدام، لكنهم أصبحوا أهدافا لعمليات خطف وقتل في العنف الطائفي الذي تفجر منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومن المقرر أن يقوم البابا فرنسيس بزيارة تاريخية للعراق استعصت على أسلافه السابقين. وسيصلي على ضحايا الصراع في موقع بالموصل دُمرت كنائسه القديمة، التي اتخذ منها تنظيم الدولة الإسلامية مقرا لمحاكمه.

يرحب المسيحيون بزيارة البابا، لكنهم لا يعتقدون أنها ستتمخض عن الكثير لتحسين أوضاعهم.

وقال يحيى “البابا لا يستطيع مساعدتنا.. العون من الرب وحده”.

* نازحون وقلقون

عائلة يحيى، التي فرت إلى إقليم كردستان في شمال العراق خلال حكم تنظيم الدولة الإسلامية، واحدة من بضع عشرات من الأسر التي عادت إلى الموصل من السكان المسيحيين البالغ عددهم حوالي 50 ألفا حسب تقديرات رجال دين محليين.

يقدم ابناه المراهقان المساعدة في الكنيسة المحلية، وهي الكنيسة الوحيدة التي رُممت بالكامل في الموصل، والتي يصل عدد الحاضرين فيها إلى نحو نصف طاقتها الاستيعابية في أيام الأحد.

لا يجد ابنه الأكبر فراس عملا أكثر من يوم واحد في الأسبوع ولا يرى لنفسه أي مستقبل في الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق.

وقال “لو أردت الزواج، سأضطر للرحيل. فالمسيحيات هنا نزحن إلى مناطق أخرى ولا يرغبن في العودة. أفضل شيء هو السفر للغرب”.

وتفخر بلدة الحمدانية المسيحية القريبة بوجود فصيل مسلح من أبنائها يقول مسؤولون محليون إن وجوده ضرورة بسبب انتشار فصائل شيعية شبه عسكرية تسعى للسيطرة على الأرض ومقاتلي الدولة الإسلامية الذين ما زالوا يكمنون في مخابئ بشمال العراق.

وقال زعيم للفصيل المسلح المحلي طلب عدم نشر اسمه “لولا وجود فصيل مسيحي مسلح هنا، ما عاد أحد. لماذا نعتمد على قوات خارجية لحمايتنا؟”.

عاد ما يقرب من 30 ألف مسيحي، يمثلون نصف سكان الحمدانية، بينهم عدد قليل عادوا من خارج البلاد، وبدأوا في إصلاح البنية التحتية بفضل المساعدات الأجنبية.

في القرية المجاورة، قال الكاردينال ساكو إن معظم المسيحيين عاجزون عن العودة أو غير راغبين فيها لها خوفا من الفصائل الشيعية المحلية، ولأن ممتلكاتهم اشتراها آخرون غير مسيحيين في غيابهم.

وأبدى البعض رغبة في الاستقرار في الحمدانية، لكن مسؤولين محليين يرفضون هذا بشكل عام، خشية أن يترتب عليه إضعاف وجود المسيحيين في العراق.

وقال قائم مقام قضاء الحمدانية عصام دعبول “إذا انتقل الناس إلى هنا من قراهم، فإن ذلك يفرّغ تلك المناطق من المسيحيين”.

وأضاف “هذا يهدد وجودنا في مناطق عشنا فيها على مر الأجيال.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6615 ثانية