مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      بالصور.. تذكار أم المعونة الدائمة – عنكاوا      بالصور.. عيد هامتي الرسل مار بطرس ومار بولس – كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريرك ساكو: استراتيجيات “فرض أنظمة جديدة” قد تزيد الوضع سوءًا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري تزور قرية افزروك شنو      مسيحيّو الشرق… إيمان وصمود رغم الاستهداف المؤلم      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن      رسالة من ميسي بعد توديع مونديال الأندية.. ماذا قال؟      مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان: لا صحة لسقوط طائرة مسيّرة في أربيل       العراق في مواجه تحديات النمو السكاني .. التخطيط الاتحادية تتوقع بلوغ السكان 49 مليون نسمة في 2028      تسجيل إصابة جديدة بـ الحمى النزفية في أربيل      مرصد العراق الأخضر:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا      عالم الذرة حامد الباهلي: إيران قادرة على صناعة القنبلة الذرية في أي وقت      دراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة      المحارب الآشوري ينتصر مجددًا: بينيل داريوش يهزم ريناتو مويكانو في UFC 317      مداخلة الكرسي الرسولي خلال جلسة نقاش لمجلس الأمن حول أوضاع الأطفال خلال الصراعات المسلحة
| مشاهدات : 1565 | مشاركات: 0 | 2021-02-12 09:34:20 |

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس يتحدّث عن الصلاة في الحياة اليوميّة

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

"عندما تكون الصلاة بحسب قلب يسوع تحصل على المعجزات" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في مقابلته العامة مع المؤمنين.

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في مكتبة القصر الرسولي بالفاتيكان واستهلَّ تعليمه الأسبوعي بالقول لقد رأينا في التعليم المسيحي السابق كيف أنَّ الصلاة المسيحية "تتركّز" في الليتورجيا. أما اليوم فسنسلط الضوء على كيف تعود الصلاة دائمًا من الليتورجيا إلى الحياة اليومية: إلى الشوارع، والمكاتب، ووسائل النقل ... وهناك يستمر الحوار مع الله: لأنَّ الذي يصلي هو مثل العاشق والمُغرم، الذي يحمل محبوبه في قلبه على الدوام أينما كان.

تابع الأب الأقدس يقول في الواقع، يتم تناول كل شيء في هذا الحوار مع الله: كل فرح يصبح دافعًا للتسبيح، وكل تجربة هي مناسبة لطلب المساعدة. إنَّ الصلاة هي حية على الدوام، تمامًا كنار الجمر، حتى عندما لا يتكلم الفم. وكل فكر، حتى لو كان "دنيويًّا" في الظاهر، يمكن أن للصلاة أن تخترقه وتتغلغل فيه. هناك أيضًا جانب مصلّي في الذكاء البشري؛ إنه في الحقيقة نافذة تطل على السرّ: ينير الخطوات القليلة التي أمامنا، ثم ينفتح على الواقع بأسره الذي يسبقه ويتجاوزه. هذا السر لا يملك وجهًا مزعجًا أو مؤلمًا: إنَّ معرفة المسيح تجعلنا نثق بأنه حيث لا تستطيع أعيننا وأعين أذهاننا أن ترى، لا يوجد العدم وإنما نعمة لا متناهية. إنَّ الصلاة المسيحية تغرس في قلب الإنسان رجاءً لا يُقهَر: ومهما كانت الخبرة التي تلمس طريقنا، يمكن لمحبة الله أن تحولها إلى خير.

أضاف الأب الأقدس يقول في هذا الصدد يقول التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: "نتعلم الصلاة في لحظات معينة، عندما نصغي إلى كلمة الرب وعندما نشارك في سره الفصحي؛ ولكن في كل وقت، وفي أحداث كل يوم، يُعطى لنا روحه لكي يجعل الصلاة تتدفق. إن الزمن هو بين يديِّ الآب. إنّه في الحاضر حيث نلتقي به: لا في الأمس ولا في الغد، وإنما اليوم". لا يوجد يوم رائع آخر غير اليوم الذي نعيشه. والصلاة هي التي تحوله إلى نعمة، أو بالأحرى، تحولنا: فهي تُهدِّئ الغضب، وتعضد الحب، وتضاعف الفرح، وتبعث القوة على المسامحة. وقد يبدو لنا في بعض الأحيان أننا لم نعد نحيا، وإنما النعمة هي التي تحيا وتعمل فينا من خلال الصلاة. كل يوم يبدأ، إذا قبلناه في الصلاة، يكون مصحوبًا بالشجاعة، فلا تكون بعدها المشاكل التي ينبغي علينا مواجهتها عوائقًا أمام سعادتنا، وإنما نداءات من الله ومناسبات للقائنا به.

تابع البابا فرنسيس يقول لذلك دعونا نصلي دائمًا من أجل كل شيء ومن أجل الجميع. نصلي من أجل أحبائنا، وإنما أيضًا من أجل أولئك الذين لا نعرفهم؛ نحن نصلي حتى من أجل أعدائنا، كما يدعونا الكتاب المقدس غالبًا. إن الصلاة تُعِدُّنا لحبٍّ كبير. نحن نصلي بشكل خاص من أجل الأشخاص التعساء، والذين يبكون في العزلة وقد قطعوا الرجاء في أن يكون هناك حبًا لا زال ينبض من أجلهم. إن الصلاة تصنع المعجزات. وعندها يفهم الفقراء، بنعمة الله، أن صلاة المسيحي، حتى في وضعهم غير المستقر، تجعل شفقة يسوع حاضرة: في الواقع، كان يسوع ينظر بحنان كبير إلى الحشود المتعبة والضالة كخراف لا راعي لها.

أضاف الحبر الأعظم يقول تساعدنا الصلاة على محبة الآخرين بالرغم من أخطائهم وخطاياهم. إنَّ الإنسان هو على الدوام أهمَّ من أعماله، ويسوع لم يدين العالم، بل خلّصه. علينا أن نحب الجميع، ونتذكّر، في الصلاة، أننا جميعًا خطأة وفي الوقت عينه أنَّ الله يحبنا الله جميعًا. وإذا أحببنا هذا العالم بحنان، سنكتشف أن كل يوم وكل شيء يحمل خفيًّا في داخله جزءًا من سر الله. يكتب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية أيضًا: "إنَّ الصلاة في أحداث كل يوم وكل لحظة هي أحد أسرار الملكوت التي تنكشف "للصغار"، لخدام المسيح، وفقراء التطويبات. إنه لأمر جيد وعادل أن نصلي لكي يؤثِّر ظهور ملكوت العدل والسلام سيؤثر على مسيرة التاريخ، ولكن من أيضًا أن "نجبل" بالصلاة المواقف اليومية المتواضعة. يمكن لجميع أشكال الصلاة أن تكون تلك الخميرة التي يشبّه الرب بها الملكوت" (عدد ٢٦٦٠).

وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول الإنسَانُ أَشْبَهَ نَفخَةً، مِثْلُ العُشبِ أَيَّامُهُ (راجع مزمور ١٤٤، ٤- ١٠۳، ١٥). كتب الفيلسوف باسكال: "إنَّ الكون بأسره لا يحتاج للأسلحة لكي يسحق الإنسان؛ يكفي بخار، أو قطرة ماء لتقتله". نحن كائنات هشة وضعيفة، ولكننا نعرف كيف نصلي: وهذه هي كرامتنا الأسمى. وعندما تكون الصلاة بحسب قلب يسوع تحصل على المعجزات.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6304 ثانية