نسبة المسيحيين في سوريا تنخفض 84% خلال 14 عامًا      رحلة حجّ إلى جنوب العراق نظّمتها رابطة العائلة التابعة للمجلس الأبرشي للبطريركية الكلدانية في بغداد      المنظمة تشارك في ندوة برلمانية حول حقوق الإنسان وحماية الأقليات السورية      بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      تخطى 4340 دولاراً.. الذهب يواصل المكاسب بدعم من تراجع الدولار      ليمون وملح أسود... وصفة صباحية بـ10 فوائد غير متوقعة      اليوم.. نصف نهائي بطولة كأس العرب 2025      روما تفتح أبوابها للقاء يجمع الإيمان والفنّ      تركيا .. اكتشاف جدارية للمسيح الراعي الصالح تعود لبدايات المسيحية في الأناضول      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن
| مشاهدات : 980 | مشاركات: 0 | 2021-01-24 09:40:35 |

عزمُ الحَكيم

سلام محمد العبودي

 

قال الشاعر المتنبي: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم** وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها** وتصغر في عين العظيم العظائم".

يحتاج العمل لِمَن يمتلك العزم, وتحقيق ذلك العمل, على وجهه الأكمل, بنتيجة تستحق القبول, لا سيما إن كان ذلك العمل, يُعَدُّ من العظائم, والذي لا يمكن إنجازه, إلا ممن يمتلك عظمة الإنجاز والإصرار.

ألفساد آفة فتكت بالعراق, ونال المواطن العراقي منها الويلات, ولا يمكن القضاء على تلك الافة, دون عزم شديد, ولِعِظَمِ الفساد فهو يحتاج, لرؤية مسبقة مِن أجل القضاء عليه, تَفوق عظمته لتتحقق عملية القضاء عليه, قضاءً تاماً لا يقوم للفساد بعده قائمة.

مخاضٌ عسير يمر به عصر الإصلاح, ومُفترق طرق شديد الخطورة, فكما كانت مواجهة داعش, بكل حجمها الذي أرهب الشعوب, تحتاج لِعَزمٍ حقيقي, ولارتباط الفساد بتفشي الإرهاب, فإن محاربته يجب ان تكون خالية من الأخطاء, فدقة إصابة الهدف, من متطلبات النجاح, فلا حجة لإصابة أهدافٍ بنيران صديقة, كون المُفسدين أهدافٌ واضحة, لا يمكن إخطاؤها, لتصيب أشخاصٌ يمتازون بالنزاهة.

التقاطعات والخلافات السياسية, من مُغذيات الإرهاب, التي كان يعتمِدُ عليها, ومن يريد النجاح, فلابد أن يقضى على تلك التقاطعات, ليسير بخطىً ثابتة متوازياً مع الشركاء, وهذا لا يمكن تحقيقه, مالم يكن قائد المعركة, مقبولاً من كل الفرقاء, ليسود التفاهم على خارطة العمل.

مُنذُ تسنم السيد عمار الحكيم, زعامة التحالف الوطني العراقي, ومن ثم قيادة تحالف عراقيون, شاهدنا بوضوح ما تحقق, فمن توحيد الرؤية السياسية, داخل التحالف تم الانطلاق, ليتم إقرار قانون الحشد الشعبي, الذي يحفظ للمقاتلين حقوقهم, فلا حق لمن يضيع حقوق الشهداء, وكان لتحالف عراقيون, مواقف في اتخاذ القرارات, في مجلس النواب العراقي, بما يخدم المواطن, وتثبيت عمل المعارضة السياسية.

العراق في مفترق طرق, فإما أن تتكون دولة حقيقية, أو تبقى حكومات تتصرف, حسب الأهواء السياسية, والمصالح الدنيا لأحزابٍ, تتمنى أن تبقى تحت, بيع وشراء المناصب, والتبعية لما تملية المصالح, للدول الداعمة إقليمياً ودولياً, وذلك لا يأتي إلا باختيار الشعب, الذي أن لا يكون متعصباً, لأي جهة سياسية, وأن يضع مصلحة الوطن قبل كل المصالح.

لقد قام السيد عمار الحكيم, بجولات متتالية ضمن برنامج, هدفه الأول القضاء على حالة الإحباط, لدى المواطن العراقي, وتوضيح رؤية تيار الحكمة, الذي يقود تحالف عراقيون البرلماني, بالمشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة, وعدم إفساح المجال للفاسدين, البقاء في العملية السياسية, أو تحجيم عملهم وصولاً, للخدمة الأمثل للمواطن.

هنا يأتي دور فهم المواطن ووعيه, إن كان فعلاً يرغب في التغيير والإصلاح؛ بعد استفحال المعاناة وفقدان الخدمات, بسبب الفساد والتعصب لهذه الجهة وتلك, هل سيختار المواطن نفس الطريق, الذي سلكه في الدورات السابقة, أم أنه يبقى يجرب المجرب الفاسد, ويطلب منه الإصلاح.؟

 قال أحد الحكماء:" إذا بلغ الرأي المشورة, فاستعن بحزم ناصح أو نصيحة حازم."

 

 

سلام محمد العامري

[email protected]










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6957 ثانية