بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1155 | مشاركات: 0 | 2021-01-01 14:01:08 |

الكلمة القيمة لغبطة البطريرك مار لويس ساكو في قداس عيد الميلاد

قيصر السناطي

 

في البداية ونحن في اليوم الأخير من عام2020 هذه السنة التي مرت كانت مليئة بالكوارث والمشاكل والصعوبات في مختلف دول العالم وخاصة وباء كورونا.

نتمنى ان يكون العام الجديد خير وبركة وعام للسلام وللأستقرار في العالم وكل عام والجميع بألف خير.

في كلمة مهمة لغبطة البطريرك  الكاردينال مار لويس ساكو وبحضور رئيس الجمهورية السيد برهم صالح والسيد عمارالحكيم وعدد كبير من النواب والمسؤولين، وقد اشاد غبطة البطريرك بجهود رئيس الجمهورية في اقرار عيد الميلاد عطلة رسمية لجميع العراقيين، وأن المسيح جاء ليس فقط من اجل المسيحيين بل من اجل البشرية جمعاء، وأن رعاية  المسيحيين هي مسؤولية الدولة ، لأن المكون المسيحي هو اصل العراق،وأن هذا المكون يتناقص حسب ما قال غبطة البطريرك،وكانت  هذه الرسالة المهمة اثناء موعظة العيد موجهة الى جميع المسؤولين في العراق،حيث وضع النقاط على الحروف بصراحة متناهية، عندما قال لا يمكن ان يتحقق السلام بدون ثقافة السلام،وعندما قال المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، السلام على العراق ، في سوريا ،في لبنان، في اليمن، في ليبيا،في ايران، وحتى يكون هناك سلام لازم نعيد صفاءنا الروحي والأنساني وحتى نعيد صفاءنا الروحي لازم نرجع الى وصايا الله لا تقتل لا تسرق، ان ثقافة السلام هي مسؤولية العائلة والمدرسة والكنيسة والجامع ومسؤولية الأعلام ايضا.

كما اشار الى المشاكل التي يعاني منها العراق وهي مشاكل مالية وأزمة امنية وأجتماعية وصحية، كما انتقد الفاسدين الذين دمروا العراق ودعاهم الى التوبة، عندما قال ماذا يكون جواب الفاسد عندما يقف امام الله، وأن المال الحرام ما يدوم، وفي ختام هذا الخطاب دعى السياسيين ان يضعوا مصلحة العراق اولا. كما ذكر بزيارة قداسة البابا التي اختار زيارة العراق لكون العراق بلد محوري ، وبلد ابراهيم الذي هو اب للديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والأسلامية .

وفي الحقيقة كانت هذه الرسالة مهمة وواضحة لمن يريد ان يسمع الحقيقة من رأس الكنيسة الكلدانية، حول معانات العراقيين في ظل الحكومات المتعاقبة خلال 17 عام من التغير.وأنتقد ثقافة القتل والدماء التي سالت وتسيل في العراق خلال اكثر من اربعة عقود عندما قال لماذا نقتل بعضنا بعضا. وفي لقاء اخر اكد غبطة البطريرك مار لويس ساكو ان الحكومة لم تقدم اي شي للمكون المسيحي، وأن اعمار القرى المسيحية في سهل نينوى تم عن طريق الجمعيات الأنسانية والكنائس والمتبرعين من المهاجرين في الخارج، وأننا نسمع كلام طيب فقط ،ولكن  على صعيد الأفعال لا توجد.

وبالرغم ان العراقيين وطبقة السياسيين يعلمون جيدا جميع هذه المشاكل التي اوجدها السياسيون في العراق نتيجة الفساد وأهدار المال العام والعنصرية الدينية والقومية والطائفية، اضافة الى عدم الكفاءة في اغلب من تولوا المسؤولية في العراق، مما اوصل حال العراق الى هذا المنحدر الخطير،ومن غياب الخدمات وغياب الأمن، والفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة بالأضافة الى الى ارتفاع ديون العراق الى اكثر 127 مليار دولار، في حين ان العراق تصل صادراته النفطية الى 4 ملايين برميل يوميا، ومع ذلك فأن الخزينة خاوية، ولا توجد سيولة لدفع رواتب الموظفين، لأن الفاسدين لم يتركوا للشعب غير الفتات القليلة، بينما المليارات تتحول الى الخارج بحساب مافيات الفساد.لذلك لا يمكن اصلاح العراق بدون اصلاح ثقافة المجتمع كما قال غبطة البطريرك وهنا نقول ان ثقافة المجتمع ليست  ثقافة السلام وحسب،  

بل  يضاف اليها ثقافة حب الوطن، وثقافة قبول الأخر، وثقافة النزاهة،وأمور اخرى يجب اعادة النظر في هذه الثقافة لكي يتم اصلاح  المجتمع العراقي لكي يعيد الوطن مكانته التأريخية والحضارية في المنطقة والعالم.

 فهل نجد اذان صاغية من اصحاب القرار؟ انا اشك في سماع كلمة الحق من قبل المسؤولين بسبب حجم الفساد والمشاكل التي اصابت المجتمع العراقي في الصميم نتيجة الحروب العبثية المستمرة  خلال اربعة قرون ونتيجة فشل الحكومات المتعاقبة في تقديم الحد الأدنى من الخدمات للعراقيين، لذلك استمرت هذه الفوضى كل هذه الفترة الطويلة في العراق في ظل غياب الضمير والقانون، ان النظام  وتطبيق قوانين عادلة على الجميع بدون اي تفرقة هي التي تجعل الشعوب تتقدم نحو مستقبل افضل، ولكن هذه  الأشياء مفقودة في العراق الجديد، وأننا اذ نذكر  بهذه الأ مور عسى ان يكون هناك من يسمع من اصحاب الضمائر الحية الذين تهمهم مصلحة العراق.

 والله من وراء القصد..

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5208 ثانية