-------------------------
فكرة عن قصة أوديسيوس اليونانية
------------------
بالذكاء وحده تنتصر أيها الشاعر
الجوال..
بين دول العالم في القارات،
للوصول الى النصر ضد اعداءك
الوثنيين،
الهة البحر والعواصف ثائرة،
قد اغضبتها كلماتك المتكبرة ،
مقاتل وقلبه من الصخر،
ابحر متحديا العواصف وغضب الالهة،
والهة الريح والعواصف تقود شراعه الى جزر الحسناوات المجهولين،
وتصدح الاغنية وتقول،
لأنك أول أنسان يستعمل عقله للأبحار
فكان هناك طائرا يحوم حول السفينة
وصرخ الشاعر به ،
اذهب وأعلم شميرام بأنني قادم
لتحرير نينوى،
ولكنه الآن تائها بين امواج البحار
للقارات السبع وهو يقاوم الموت
من اجل ان ينال الحياة الجديدة
أشور ايها الشاعر السرمدي،
انفخ فوق قيثارة الكلمات الحبلى
لكي تولد منها سفينة الحياة
ولكن ما زال الطريق طويلا
والامواج ومياه البحار لا رصيف لها
وانت وحدك ومزمار السحري،
تقود اسراب الاحفاد،
كجيش أشورياً سري
تحيط باسوار نينوى
لتحريرها من الذئاب البشرية
الوافدين من جبال زاكروس الثلجية
ومحتلي ارضك المقدسة.
لقد حان وقت العمل
بالعلم والعقل والمعرفة
سوف تنتصر كلماتك الملونة
في ساحة المواجهة القادمة
بشر الخرفان المشتتين
في عواصم الدنيا.
بأن شمس أشور سوف تشرق ،
بعد ذوبان الغيوم السوداء،
بارادة العقول النيرة....
-----------------
٢٠٢٠/١٠/٣٠ وندسور/كند