رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1223 | مشاركات: 0 | 2020-10-21 10:04:42 |

نداء السلام من روما

نداء السلام من روما (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم – أخبار الفاتيكان/

 

في ختام لقاء الصلاة من أجل السلام "لا أحد يَخلُص بمفرده - السلام والأخوة"، الذي نظّمته جماعة سانت إيجيديو في روما، تمّت قراءة نداء مشترك وجّهه ممثلو الكنائس والأديان إلى رؤساء الأمم جاء فيه خلال اجتماعنا في روما بروح أسيزي وبدعوة من جماعة سانت إيجيديو، متّحدين روحياً مع مؤمني الديانات العالمية، ومع جميع النساء والرجال ذوي الإرادة الصالحة، رفعنا الصلاة، جنبا إلى جنب، ملتمسين للعالم عطية السلام. لقد ذكّرنا بجراحات العالم، وحملنا في قلبنا الصلاة الصامتة للعديد من المتألمين في العالم، حتى المجهولين منهم. لذا إننا نلتزم في عيش نداء السلام هذا واقتراحه بجدية على المسوؤلين عن الدول ومواطني العالم.

في ساحة الكابيتول هذه، وبعد فترة وجيزة على أكبر صراع يتذكره التاريخ، توصلت الدول المتقاتلة إلى معاهدة، ترتكز إلى الحلم في الوحدة، والذي تحقق لاحقا: أوروبا متّحدة. اليوم وفي أزمنة مشوّشة، وإذ نعاني من القسوة والمعاناة الناجمتين عن جائحة كوفيد-19، التي تهدد السلام من خلال إزكاء الخوف وعدم المساواة، نقول بقوة: لا أحد يستطيع أن ينجو لوحده، ولا أي شعب، لا أحد!

إن الحروب والسلام، الجائحات، والعناية بالصحة والجوع والحصول على الغذاء، واستدامة الكوكب والاحتباس الحراري، وتنقّل السكان ونهاية الخطر النووي والحد من عدم المساواة هي قضايا أكبر من دولة واحدة. وهذا ما ندركه بشكل أفضل اليوم، في عالم مترابط جدا، لكنه فقد معنى الأخوّة. إننا جميعا أخوة وأخوات! نصلي إلى العليّ كي – وبعد تخطّي هذه المحنة – يحلّ مفهوم الـ"نحن" محل "الآخرين"، "نحن" غنيٌّ بالاختلافات. لقد آن الأوان أن نحلم مجددا، وبجرأة، بأن السلام ممكن، وبأن عالماً خاليا من الحرب ليس "يوتوبيا". لذا نقول معا "لا للحرب بعد اليوم".

للأسف، عادت الحرب اليوم لتبدو بالنسبة لكثيرين وسيلة ممكنة لحل الخلافات الدولية. لكن قبل فوات الأوان نود أن نذكّر الجميع بأن الحرب تترك دوما العالم بحالة أسوأ من السابق. إنها فشلُ السياسة والإنسانية. نتوجه إلى الحكّام طالبين منهم أن يخففوا من لهجة الصدام، التي غالبًا ما تدعمها مشاعر الخوف وغياب الثقة وألا يسلكوا ويشجعوا على سلوك دروب يصعب وقفها والرجوع عنها. لننظر معا إلى الضحايا. إنهم كثيرون ولا يزال هناك العديد من الصراعات المفتوحة. 

للمسؤولين عن الدول نقول: لنعمل معاً كي نبني هيكلية جديدة للسلام. لنوحّد القوى من أجل الحياة والصحة والتربية والسلام. لقد حان الوقت لكي نستعمل الموارد الموجهة لصنع أسلحة أكثر تدميراً وصانعة الموت، لكي نختار الحياة ونعتني بالبشرية وببيتنا المشترك. دعونا لا نضيع الوقت! لنبدأ من الأهداف الممكن بلوغها: لنوحّد القوى بدءا من اليوم من الحد من انتشار الفيروس طالما لا نملك لقاحًا ملائمًا وفي متناول الجميع. إن هذا الوباء يذكرنا بأننا أخوة وأخوات بالدم.

ولجميع المؤمنين، وللنساء والرجال ذوي الإرادة الصالحة نقول: لنستخدم مخيلتنا في صنع السلام، لنبني صداقة اجتماعية، لنتبنى ثقافة الحوار. الحوار الصادق والمثابر والشجاع هو الترياق ضد غياب الثقة والانقسامات والعنف. إنَّ الحوار يبدد، من الجذور، مسببات الحروب التي تقضي على مشروع الأخوّة، المُدوّن في دعوة العائلة البشرية.

لا يمكن لأحد أن يشعر أنه مستثنى. جميعنا شركاء في المسؤولية. كلنا نحتاج إلى الغفران. يمكننا أن نعالج أوضاع الظلم في العالم والتاريخ، لا من خلال الحقد والانتقام، إنما بواسطة الحوار الغفران. ليُلهم الله هذه المثل فينا جميعًا وهذه المسيرة التي نقوم بها معًا وليصُغ قلوبنا ويجعلنا رسل سلام. 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4960 ثانية