بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1071 | مشاركات: 0 | 2020-09-28 11:21:35 |

مفتاح جنة.. عراقي

خالد الناهي

 

اثناء الحرب العراقية الايرانية، سوقت ونشرت كثير من الرسوم الكاركتيرية وهي تظهر السيد الخميني، وهو يعطي لجنوده مفتاح يطلق عليه مفتاح الجنة، وكانت للسخرية من حكومة "الملالي" كما كان يطلق عليها نظام البعث حينها..

لكن ما حقيقة هذا المفتاح، وهل كان موجود فعلا؟

قبل الاجابة عن السؤال نود ان نطرح سؤال اخر، لماذا انهزمت القوات الامنية العراقية في غرب البلاد؟ ولماذا استطاعت النصر فيما بعد بزمن قياسي، في حرب اريد لها ان تستمر لفترة طويلة كما يحصل في الحرب السورية اليوم ؟

عند الاجابة عن السؤالين اعلاه، ربما سنفهم ما هو المفتاح الذي أعطاه السيد الخميني لجنوده في حرب الثمان سنوات.. فأحد أسباب الهزيمة في غرب العراق، هو فقدان المقاتل العراقي الثقة بالقائد و بالمشروع الذي يقاتل من أجله وبالتالي فقد الثقة بنفسه، لذلك عندما التحق بالقوات الامنية كان يبحث عن النفع المادي فقط..

اما عندما حقق الانتصار في وقت قياسي في حربه على داعش، كان القائد الحقيقي موجود (السيد السيستاني)، والمشروع موجود ايضا وهو محاربة الكفر والتطرف، وحماية الوطن والعرض.. بالتالي كان المقاتل يسعى لتحقيق إحدى الحسنين النصر او الشهادة، وهنا تراجع النفع الشخصي والمادي الدنيوي.

ما فعله السيد السيستاني مع الشعب العراقي يشبه كثيرا ما فعله السيد الخميني في حرب الثمان سنوات، لكن الفرق، أن مشروع السيد الخميني استمر مع الشعب، بحكم ان السيد الخميني يمثل اعلى هرم السلطة في ايران تباعا لنظرية الحكم هناك، وبالتالي فهو يملك القدرة الدينية والسياسية للاستمرار بالمشروع، حتى جعل الشعب الإيراني واثقا من نفسه معتزا بعقيدته، يستطيع ان يقف بوجه أي قوة حتى لو كانت "الشيطان الاكبر"

السيد السيستاني من جانبه، يملك السلطة والتأثير الديني فقط، وبالتالي لن يستطيع التعامل مع الشعب الا من خلال الدين، بواسطة الفتوى كما في الجهاد الكفائي، او التوجية والنصح كما في الحث على المشاركة في الانتخابات او اختيار الاصلح، وهذا التوجيه غير ملزم لكثير من الشعب والسياسين على حد سواء، وغالبا ما تكون هذه التوجيهات مخالفة لهوى هؤلاء..

عدم طاعة المرجعية وظلم الطاغية المقبور صنعت من الشعب العراقي، شعب مهزوم داخليا، غير واثق بنفسه، يحتاج دائما لمن يدفعه دفعا للقيام بواجباته..

بل لن نخطئ إن قلنا ان الشعب بأغلب فئاته أصبح يستسيغ أن يظهر بشكل المظلوم المغلوب على امره..

السياسي يبرر فشله بان الاخرين منعوه من العمل، او أن الدول الاخرى منعته من القيام بواجبه، اما المواطن فيحمل دول الجوار او أمريكا فشل زعيمه السياسي الذي يحبه، او يبرر تخريبه للبلد او سرقتها بأن الاخرين سراق ايضا، وانه لم يكن يسرق لولا الظلم والحاجة..

المبررات دائما تجدها جاهزة وحاضرة لكل فشل او خطيئة نرتكبها كشعب، لنظهر بانا المظلومون ولسنا الظالمين والسراق..

اذا لم تتغير نظرة المظلومية والدونية لا نعتقد، بأن هناك حلا قريبا يمكن ان يتحقق.. و لتغير هذه النظرة نحتاج الى "مفتاح جنة العراق".. ويتمثل بشخص يقود المرحلة القادمة يمتلك الثقة بنفسه ويمتلك مشروعا فيه الحلول لما نحن عليه، ويجب على الشعب إن أراد الخلاص ان يبحث عن هذه الشخصية ويمكنها ويدعمها.. وإلا لات حين مندم

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5965 ثانية