بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد      مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح      بالصور..  قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كاتدرائية سلطانة السلام للسريان الكاثوليك في عنكاوا      رئيس الوزار العراقي يهنيء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ويُعلن عن تسمية شارع في بغداد باسم شارع الكلدان      قدّاس عيد الميلاد المجيد في أورهوس – الدنمارك 2025 فرح الميلاد يتجدّد بسلامٍ ورجاءٍ ومحبةٍ لكلّ العالم      قداس ليلة عيد الميلاد في كنيسة مار يعقوب البرادعي في جرمانا/ سوريا      الجرجير يتصدر قائمة الخضروات الأكثر صحة      صافرة عيد الميلاد تسكت الملاعب مؤقتا في كأس أفريقيا      في قداس عشية عيد الميلاد، البابا: في الطفل يسوع، يهب الله العالم حياةً جديدة      ضمنهم أجانب.. مجلس أمن إقليم كوردستان يعلن إلقاء القبض على العشرات من تجار المواد المخدرة      بعد أكثر من نصف قرن.. أول انتخابات بلدية بالعاصمة الصومالية مقديشو      "بذرة الحياة".. مشروع بيئي طموح لإعادة تشجير جبال دهوك عبر طيران المروحيات      البنتاجون يحذر من تحركات صينية ضد تايوان.. وبكين: التسليح الأميركي يسرّع خطر الحرب      تسبب تعفن الدماغ.. مقترح برلماني بمصر لتقنين الألعاب الإلكترونية      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل
| مشاهدات : 1072 | مشاركات: 0 | 2020-09-28 11:21:35 |

مفتاح جنة.. عراقي

خالد الناهي

 

اثناء الحرب العراقية الايرانية، سوقت ونشرت كثير من الرسوم الكاركتيرية وهي تظهر السيد الخميني، وهو يعطي لجنوده مفتاح يطلق عليه مفتاح الجنة، وكانت للسخرية من حكومة "الملالي" كما كان يطلق عليها نظام البعث حينها..

لكن ما حقيقة هذا المفتاح، وهل كان موجود فعلا؟

قبل الاجابة عن السؤال نود ان نطرح سؤال اخر، لماذا انهزمت القوات الامنية العراقية في غرب البلاد؟ ولماذا استطاعت النصر فيما بعد بزمن قياسي، في حرب اريد لها ان تستمر لفترة طويلة كما يحصل في الحرب السورية اليوم ؟

عند الاجابة عن السؤالين اعلاه، ربما سنفهم ما هو المفتاح الذي أعطاه السيد الخميني لجنوده في حرب الثمان سنوات.. فأحد أسباب الهزيمة في غرب العراق، هو فقدان المقاتل العراقي الثقة بالقائد و بالمشروع الذي يقاتل من أجله وبالتالي فقد الثقة بنفسه، لذلك عندما التحق بالقوات الامنية كان يبحث عن النفع المادي فقط..

اما عندما حقق الانتصار في وقت قياسي في حربه على داعش، كان القائد الحقيقي موجود (السيد السيستاني)، والمشروع موجود ايضا وهو محاربة الكفر والتطرف، وحماية الوطن والعرض.. بالتالي كان المقاتل يسعى لتحقيق إحدى الحسنين النصر او الشهادة، وهنا تراجع النفع الشخصي والمادي الدنيوي.

ما فعله السيد السيستاني مع الشعب العراقي يشبه كثيرا ما فعله السيد الخميني في حرب الثمان سنوات، لكن الفرق، أن مشروع السيد الخميني استمر مع الشعب، بحكم ان السيد الخميني يمثل اعلى هرم السلطة في ايران تباعا لنظرية الحكم هناك، وبالتالي فهو يملك القدرة الدينية والسياسية للاستمرار بالمشروع، حتى جعل الشعب الإيراني واثقا من نفسه معتزا بعقيدته، يستطيع ان يقف بوجه أي قوة حتى لو كانت "الشيطان الاكبر"

السيد السيستاني من جانبه، يملك السلطة والتأثير الديني فقط، وبالتالي لن يستطيع التعامل مع الشعب الا من خلال الدين، بواسطة الفتوى كما في الجهاد الكفائي، او التوجية والنصح كما في الحث على المشاركة في الانتخابات او اختيار الاصلح، وهذا التوجيه غير ملزم لكثير من الشعب والسياسين على حد سواء، وغالبا ما تكون هذه التوجيهات مخالفة لهوى هؤلاء..

عدم طاعة المرجعية وظلم الطاغية المقبور صنعت من الشعب العراقي، شعب مهزوم داخليا، غير واثق بنفسه، يحتاج دائما لمن يدفعه دفعا للقيام بواجباته..

بل لن نخطئ إن قلنا ان الشعب بأغلب فئاته أصبح يستسيغ أن يظهر بشكل المظلوم المغلوب على امره..

السياسي يبرر فشله بان الاخرين منعوه من العمل، او أن الدول الاخرى منعته من القيام بواجبه، اما المواطن فيحمل دول الجوار او أمريكا فشل زعيمه السياسي الذي يحبه، او يبرر تخريبه للبلد او سرقتها بأن الاخرين سراق ايضا، وانه لم يكن يسرق لولا الظلم والحاجة..

المبررات دائما تجدها جاهزة وحاضرة لكل فشل او خطيئة نرتكبها كشعب، لنظهر بانا المظلومون ولسنا الظالمين والسراق..

اذا لم تتغير نظرة المظلومية والدونية لا نعتقد، بأن هناك حلا قريبا يمكن ان يتحقق.. و لتغير هذه النظرة نحتاج الى "مفتاح جنة العراق".. ويتمثل بشخص يقود المرحلة القادمة يمتلك الثقة بنفسه ويمتلك مشروعا فيه الحلول لما نحن عليه، ويجب على الشعب إن أراد الخلاص ان يبحث عن هذه الشخصية ويمكنها ويدعمها.. وإلا لات حين مندم

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6068 ثانية