المجلس الشعبي يستقبل السيد كبريل موشي رئيس المنظمة الديمقراطية الاثورية ( مطكستا )      الموصل.. افتتاح كنيستي الطاهرة ومار توما بعد إعادة التأهيل      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يزور مطرانية الأرمن الأرثوذكس      البطريرك ساكو يفتتح العام الاكاديمي لكلية بابل للاهوت في عنكاوا      البابا يوجه رسالة الى العراق      البطريرك ساكو يفتتح كنيسة (مزار) الطاهرة الكلدانية في الموصل بعد اعادة ترميمها      مار إغناطيوس أفرام الثاني: نقدّر الخدمة التي تقدمها حكومة إقليم كوردستان لأبناء الكنيسة      دهوك.. ملاذ الأمان للمسيحيين في العراق      غبطة المطران مار أفرام اثنييل يستقبل نيافة الأسقف شون سيمبل أسقف قبرص والخليج للكنيسة الأنكليكانية      مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية يزور المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية      توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية في إقليم كوردستان ووكالة التنمية الألمانية GIZ      العراق يواصل بناء الجدار الكونكريتي على الحدود مع سوريا منذ عامين      رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة 67 مليار دولار لخمس سنوات      كلاسيكو بلا هداف.. قرار ليفاندوفسكي يغضب برشلونة ويثير الجدل!      مفاجأة.. نجاح تجارب تحويل كلية من فصيلة الدم A إلى O      علماء يكتشفون فوائد جديدة للقهوة.. ما علاقة الخرسانة؟      البابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة مع المؤمنين ويتحدث عن يسوع القائم، ينبوع الرجاء والحياة      مصادر: الشرع يصل موسكو مطالباً بتسليم الأسد وكل رموز نظامه      دانة غاز ونفط الهلال تعلنان رفع الطاقة الإنتاجية لحقل خورمور باقليم كوردستان بنسبة 50%      مقتل مرشح للانتخابات العراقية بعبوة لاصقة والبرلمان يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية
| مشاهدات : 948 | مشاركات: 0 | 2020-07-05 09:41:31 |

مافيات الإرهاب والفساد في المنافذ الحدودية العراقية!

جاسم الشمري

 

في العراق هنالك أكثر من (20) منفذاً برياً وبحرياً مع دول الجوار الست، وغالبيتها تحت سيطرة المليشيات والأحزاب التي جعلتها من موارد التمويل لكياناتها وليس للدولة العراقية!

وهنالك إحصائيات غير رسمية تؤكد أن إيرادات المنافذ الحدودية العراقية أكثر من (6) مليار دولار سنوياً، وأن 90% من هذه الواردات تنهب من قبل القوى المتنفذة الماسكة للحدود، وذلك بحسب تصريحات مقرر اللجنة المالية في البرلمان العراقي، أحمد الصفار، والذي سبق وأن كشف في حديث صحافي أن  " 10 إلى 20% فقط من إيرادات المنافذ الحدودية تعود إلى خزينة الدولة، فيما تذهب بقية الإيرادات إلى جيوب المليشيات والأحزاب وبعض الشخصيات السياسية المتنفذة"!

وقبل يومين كشف أحمد ملا طلال الناطق الرسمي باسم رئيس حكومة بغداد مصطفى الكاظمي عن" وجود إجراءات حازمة قريبة للدولة سيتم اتخاذها لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية في عموم البلاد، وأن رئيس الوزراء العراقي يجري اجتماعات متواصلة مع الجهات المعنية بشأن المنافذ"!

وبحسب تقديرات سابقة أصدرتها اللجنة المالية في البرلمان العراقي فإن" حجم خسائر العراق جراء الفساد في السنوات الاثنتي عشرة الماضية بلغ نحو (450) مليار دولار، من بينها (360) مليار دولار خلال فترة حكومتي نوري المالكي الأولى والثانية (2006 ـ 2014) ، وأعلنت هيئة النزاهة العام الماضي 2018، أن الأموال التي رُصدت وأعيدت للدولة خلال 2017 بلغت (938) مليار دينار عراقي (800 مليون دولار)، من دون أن تذكر ما خسره العراق بفعل جرائم الفساد المالي والإضرار بالمال العام"!

وفي هذا الملف ذكر الخبير الاقتصادي العراقي، عبد الرحمن المشهداني، لصحيفة "العربي الجديد"، أن الإيرادات الحدودية للدولة يمكن أن تضمد جزءا كبيرا من أزمة البلاد الحالية حيث تشكل مع الضرائب والرسوم الجمركية الجزء الأهم من الإيرادات غير النفطية في العراق، وأن ما دخل للموازنة من هذه الإيرادات طيلة السنوات الماضية لا يتجاوز ربع الدخل الحقيقي المفترض، باستثناء بعض السنوات في فترة حكم رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، وخصوصاً ما بين عامي 2016 و2017 حيث ارتفعت فيها الإيرادات المتحققة للدولة إلى نحو 3 مليارات دولار تقريباً، وأن الأموال المهدورة عبر المنافذ الحدودية منذ 2003 ولغاية اللحظة تقدر بنحو 100 مليار دولار"!

ويعاني العراق من جملة من المشاكل الاقتصادية وبالذات مع ضمور أسعار النفط العالمية، ودخول البلاد في أزمة مالية كبيرة تتمثل في عدم دفع رواتب الموظفين حتى اليوم بالرغم من مرور ما يقرب من أربعين يوماً، وبهذا فإن خزينة الدولة بحاجة لأي دينار فضلاً عن أكثر من مئة مليار دولار نهبت خلال السنوات الماضية من قبل مافيات القتل والإرهاب والفساد!

ولهذا تنصب التحركات الرسمية هذه الفترة من أجل محاولة ضبط إيرادات تلك المنافذ لحسم الفساد وتغذية الخزينة شبه الفارغة، وبالذات مع إشارة بعض الخبراء إلى أن الصناعة العراقية قد دمرت بسبب عدم ضبط الحدود وتنامي ظاهرة الرشاوي في غالبية تلك المنافذ!

وفي يوم 25/6/2020، وصلت قوة عراقية خاصة تتبع جهاز مكافحة الإرهاب، إلى معبر القائم، الحدودي مع سورية، وذلك بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أقرّ فيها بتسلط جماعات مسلحة ومليشيات على منافذ البلاد الخارجية، بما يمنع الاستفادة من كامل عائداتها المالية.

وقال قائممقام مدينة القائم، أحمد المحلاوي، إن" القوة التي وصلت ستتولى مهمة الأمن في المنفذ الحدودي العراقي مع سورية، وأن القوة التي وصلت إلى المنفذ ستتولى مهمة مراقبة عمل المنفذ بأمر من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وأن القوة ستمنع أية تدخلات يمكن أن تعرقل عمل المنفذ الحدودي، مؤكدا أن الساعات المقبلة ستشهد وصول قوة كبيرة أخرى مماثلة إلى مدينة القائم، لبسط الأمن بالمدينة الحدودية"!

المنافذ الحدودية هي الواجهة الأولى لكل القادمين للبلاد من المواطنين والأجانب ومن الوفود الرسمية، والتجار وأصحاب الشركات، وحينما تكون هذه المنافذ أرضية خصبة للفساد المالي والرشاوى فلا أتصور أن أي شركة، أو تاجر يمكن أن يتشجع على الاستثمار في بلاد بحاجة لكل شركات الكون بسبب الفساد والانهيار العام في منظومة غالبية الخدمات والبنى التحتية والفوقية والمصانع والمعامل!

فمنْ يريد أن يبني العراق عليه أن يضبط المنافذ الحدودية، ويقدم كل الفاسدين للقضاء، ولا يحسب لهم أي حساب، ويجعل القضاء هو الحكم!

فهل تملك حكومة الكاظمي وأذرعها العسكرية، ومنها جهاز مكافحة الإرهاب هذه الجرأة؟

أرى أن الأيام القليلة المقبلة هي الفيصل، والحكم!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5370 ثانية