بسبب خطأ شرطي ابيض ادى الى وفاة جورج فلويد وهو امريكي من اصل افريقي اسود، عمت اعمال الشغب والنهب للمتلكات العامة والخاصة في عدد من المدن الأمريكية بحجة الدفاع عن حقوق السود في امريكا، وقد استغل هذا الحادث الحزب الديمقراطي المنافس للجمهوريين لأغراض انتخابية، ومن وراءهم بعض الدول الحاقدة مثل ايران التي تقمع الأقليات من الأكراد والعرب والبلوش وكذلك المسيحيين واليهود فهي بعيدة كل البعد عن حقوق الأنسان وهي تنتقد امريكا لأنه قتل شخص بخطأ غير متعمد بينما تعدم الألاف وتضطهد المرأة والمعارضين لحكم الملالي وهي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الأنسان و كذلك الصين التي تضررت بسبب مطالبة الرئيس ترامب بعدالة في التبادل التجاري وكذلك بسبب مسؤولية الصين في انتشار وباء كورونا، فالمتحدثة بأسم وزارة الخارجية الصينية تبدا حديثها لتقول انا لا استطيع ان اتنفس، وكأنها تذكر بحادث وفاة جورج فلويد والصين تعدم المئات من المعارضين ولا احد يعرف كيف ولماذا، حقيقة نحن في زمن صعب ومحير فالوطني والشريف يحارب والسارق والفاسد والمتملق يحترم، انها مفارقة غريبة، ان الشعب الأمريكي هو خليط من جميع شعوب العالم جاءوا مهاجرين هاربين من ظلم حكوماتهم باحثين عن الحرية وعن العدالة وعن حياة افضل، وهذا ما وجدوه ولكن مع وجود هذه الحريات الكبيرة، ربما زيادة في سقف الحريات احيانا تؤدي الى الفوضى، وألا ماذا يعني حرق البنايات ونهب وتخريب الأسواق، انهم مجموعة من حثالة هذا الزمن، لذلك وبسبب حادث بسيط اقاموا الدنيا عليها في الأعلام الخبيث والدول الحاقدة والأفراد الذين تضررت مصالحهم بسبب تطبق القوانين بصورة صحيحة وبدون تمييز، كما هناك من يتصيد في الماء العكر من الذين يرتبطون بالأرهاب الذي قضت عليه الولايات المتحدة بعد ان قدمت التضحيات وقدمت الأموال والسلاح للدول التي تحارب الأرهاب، ومع ذلك فأن الفاشلين من السياسيين سواء كانوا افراد او حكومات يستغلون اي حادث بسيط لكي يظهروا الأحقاد الخفية في عقولهم المريضة والخبيثة، ولكن ليعلم هؤلاء المارقين والفاشلين والفاسدين ان الحق دائما ينتصر في النهاية، ولايمكن ان تتحقق احلامهم الفاسدة والمريضة.
ان هذه الزوبعة سوف تمر وأن الرئيس ترامب سوف يفوز رغم انوف جميع المعارضين، وأن الحاقدين والخبثاء الفاسدين لن يحصدوا غير الخزي والخذلان، لأن في هذا البلد توجد الحرية وقوانين العدالة ولا مكان لهؤلاء الحثالة في امريكا، لأن هذا البلد الذي يعتبر الأول في جميع المجالات الحريات والعدالة وفي التقدم والتطور، فلا يحق للعمى ان يقول الى ذو النظر الصحيح انك لا ترى وأن الأيام القادمة كفيلة بظهور الحقائق دون رتوش وسوف لا يحصدون هؤلاء الفاشلين والحاقدين غير السراب.
وأن غدا لناظره لقريب......