نسبة المسيحيين في سوريا تنخفض 84% خلال 14 عامًا      رحلة حجّ إلى جنوب العراق نظّمتها رابطة العائلة التابعة للمجلس الأبرشي للبطريركية الكلدانية في بغداد      المنظمة تشارك في ندوة برلمانية حول حقوق الإنسان وحماية الأقليات السورية      بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      ليمون وملح أسود... وصفة صباحية بـ10 فوائد غير متوقعة      اليوم.. نصف نهائي بطولة كأس العرب 2025      روما تفتح أبوابها للقاء يجمع الإيمان والفنّ      تركيا .. اكتشاف جدارية للمسيح الراعي الصالح تعود لبدايات المسيحية في الأناضول      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
| مشاهدات : 1239 | مشاركات: 0 | 2020-05-05 10:17:34 |

الحلبوسي يكشف عن دعم دولي للعراق بحال تمرير الكاظمي ويطرح حلاً لادخار الرواتب

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم الاثنين (4 أيار 2020) أنه ليس أمام القوى السياسية إلا التصويت على تمرير الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي، مبيناً أن من شأن تمرير حكومة الكاظمي حصول العراق على دعم دولي واقتصادي.

 

وقال الحلبوسي في لقاء متلفز إن "الولايات المتحدة دعمت كل المرشحين السابقين، قبل المكلف مصطفى الكاظمي"، موضحاً أن "ما يهم واشنطن هو أنها تريد تشكيل حكومة عراقية".

 

وأضاف أنه "ليس أمام القوى السياسية إلا التصويت على تمرير الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي"، مبيناً أن "القوى السياسية تخشى مجيء أطراف معارضة لهم".

 

وتابع الحلبوسي أن "وضع البلاد يتطلب حكومة كاملة الصلاحية"، مشيراً إلى أن "خيارات تحالف القوى كانت تختلف عن الخيارات المطروحة حالياً".

 

وبشأن اختلاف الكاظمي عن المرشح الأسبق محمد توفيق علاوي، أوضح الحلبوسي أن "نظريتي هي مع الشخص الموجود في الميدان والذي يواكب الوضع في البلاد على كل المستويات، فالكاظمي موجود في المعاناة، أما محمد توفيق علاوي فهو خيار توافقي جاء من الخارج، وعاد الى الخارج".

 

ولفت الحلبوسي إلى أن "أدوات وعلاقات مصطفى الكاظمي أكثر من محمد علاوي، فعلاقاته الدولية ممكن أن تسعفنا بالأزمة الاقتصادية الحالية، وكذلك من خلال عمله في جهاز المخابرات احتجنا للجهد الاستخباري الخارجي، وهو شخص موثوق به غرباً وشرقاً".

 

وأردف: "كنا داعمين لعدنان الزرفي لأن لديه تجارب عديدة في الدولة، لكن واقع الأمر يشير إلى أنه ليس من المستطاع كسر الإرادات وتحدي الجهة المعنية بترشيح رئيس الحكومة"، مضيفاً: "قلت للزرفي لا نستطيع المضي إلا بتحقيق رغبة غالبية القوى السياسية المعنية، والخطوة الأولى التي عليك القيام بها هي إقناع بيتك".

 

وبشأن إجراء الانتخابات المبكرة، قال الحلبوسي إن "الكتل السياسية اتفقت على إجراء الانتخابات وفق دوائر متعددة في المحافظات، بحيث لا يقل المقعد عن 100 ألف، وفق بيانات وزارة التخطيط لعام 2010".

 

أما عن توزيع الحقائب الوزارية، أشار الحلبوسي إلى أنه "من المقرر منح 12 وزارة للشيعة و6 للسنة و3 للكورد وواحدة للمكونات الأخرى، وهي نفس معادلة حكومة عادل عبد المهدي".

 

وشدد على أن "أهم خطوة لرئيس الوزراء المقبل هي إعادة علاقاتنا مع المجتمع الدولي"، مستدركاً أن "الظروف التي كانت تحيط بعادل عبد المهدي كانت قاسية".

 

وأكد الحلبوسي على أن "المجتمع الدولي مهتم بمعادلة الشرق الأوسط، والعراق تحديداً، فإن لم نتمكن من النجاح بتشكيل الحكومة، سيتوقف كل الدعم الذي حصلنا عليه بعد 2003، وإذا فشلنا ثلاث مرات بتشكيل الحكومة فهذا يعني وجود خلل بالإجراءات الدستورية".

 

وتابع أنه "إذا أراد العراق الاقتراض لدفع الرواتب، سيقترض من الغرب وليس من الشرق"، مبيناً أن "الكاظمي هو بوابة موثوق بها للحديث مع المجتمع الدولي".

 

وأوضح: "تحدثت مع حكومة عادل عبد المهدي على عدة أمور، منها توفير الدواء والغذاء ومستلزمات ورواتب المواطنين وايلاء أهمية لمحدودي الدخل"، مضيفاً أن "راتب الموظفين مصانة بقانون، ولا تستقطع إلا بقانون".

 

ونوه إلى أن "الانفاق الأعلى للدولة العراقية هي عبر الموازنة التشغيلية، والتي هي الرواتب، البالغة أكثر من 54 تريليون دينار"، مشيراً إلى أن "أمام الحكومة عدة حلول".

 

ولفت إلى أن "المجتمع الدولي مستعد لمساعدة العراق، لكن يريد دولة مستقرة قادرة على السداد مستقبلاً"، مضيفاً أن "الكويت أبدت استعدادها لدعم العراق، ومنها ما يخص التعويضات، حيث قلت لهم أن مواقفهم ايجابية، ونرجو أن يقدموا المساعدة، وهم بدورهم أبدوا الترحيب بمساعدة العراق، لكن وخلال الحديث قالوا أنهم ينتظرون اجراءات تشكيل الحكومة، للاتفاق على تأجيل تسديد المستحقات".

 

وبشأن الأنباء حول استقطاع رواتب الموظفين، نتيجة الأزمة الاقتصادية الحالية، قال الحلبوسي: "هناك عوائل متعددة الرواتب مقابل عوائل لا تملك رواتب، وإحدى مقترحاتي التي طرحتها على الحكومة، تنص على أن يتم لأصحاب الرواتب العالية ادخار ما نسبته 10% مع إلزام وزارة المالية تسديدها بنهاية السنة".

 

وحول حصر السلاح بيد الدولة، أوضح أن "المفروض بالقوى السياسية التي لها اليد الطولى في تشكيل الحكومة، حماية النظام"، متسائلاً: "كيف يخرق النظام بسلاح خارج النظام؟".

 

وتابع أن "القوى السياسية الشيعية هي المؤثرة باختيار كل مفاصل الدولة، والسلاح خارج إطار الدولة يهدمها، فهل هم ذاهبون إلى هدم تلك الدولة؟".

 

وبشأن موقف البيت السني، قال الحلبوسي أنه "في الدورات السابقة كانت عبارة عن كانتونات مبعثرة، اما الآن فهنالك فريقين، الأكبر هو تحالف القوى العراقية، أما تحالف المدن المحررة فهو من كل تشكيلات المعارضة".

 

وأضاف أن "القرار السياسي السني كان ضائعاً والآن هنالك قرار سني بالأغلبية وبالمعارضة"، مردفاً أن "للقوى السنية مشاكل أقل من عدة قوى سياسية، أما الطبقة السياسية التي تصدرت المشهد السني سابقاً، فكانت لديها مشكلة مع بيئتها، لكن نجحنا بإعادة الثقة مع المواطن".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7265 ثانية