عشتارتيفي كوم- أبونا/
حذّر مجلس الأساقفة الإيطاليين من "إغلاق العيون أمام التهميشات القديمة والجديدة".
وقال الأساقفة خلال الاجتماع العام للمجلس، الذي التأم عن طريق دائرة فيديو مغلقة برئاسة الكاردينال غوالتييرو باسيتي، أنه "لا يمكننا أن ننسى أولئك الذين عانوا أكثر من غيرهم وما يزالون يعانون"، لذا "يجب تقديم مواساة ومودّة تامة للمرضى، كعون وتعزية في المعاناة التي يكابدونها".
وتابع الأساقفة "كذلك المودّة تجاه الأطباء والعاملين الصحيين، امتنانًا لسخائهم في رعاية ومساعدة الناس، تجاه المسنين، كدعوة للحفاظ عليهم بصفته ذاكرة حيّة للبلاد"، بل "والألم أيضًا إزاء أولئك الذين تركونا والآخرين الذين يحملون جروحًا لم يعد من الممكن شفاءها".
كما طالب مجلس الأساقفة بـ"مزيد من الاهتمام نحو الفقراء، كالتزام بأن نكون القائمين على رعايتهم، وعدم إغماض العيون أمام التهميشات القديمة والجديدة، لأن الضيافة تمتلك قيمة اجتماعية كبيرة"، وأيضًا "العناية بالعائلات، إعرابًا عن الشكر لقدرتها على البقاء متلاحمة في ظل تجربة عيش حياة لم تألفها أو حِدادها بسبب فيروس كورونا أو لأسباب أخرى".
واستذكر الأساقفة أيضًا "الكهنة العديدون الذين قضوا بسبب فيروس كورونا وأعربوا عن الشكر لهم لقربهم من الناس"، حيث "بذل كثيرون منهم –أكثر من 100– حياتهم، معبرين مرة أخرى عن الوجه الجميل للكنيسة الصديقة، التي تعتني بالآخر". واختتم الأساقفة بالقول "إن مواساة الجميع، الحضّ على الصلاة، يمثلان ترياقًا حقيقيًا في هذا الوقت".