---------------------
في البدء كانت الكلمة شمعة
لاضاءة العقول،
تفتحت كزهرة نيسان
لتعانق القلوب،
وتنير دروب للعشاق
الذين يعملون من اجل
انقاذ ألأنسان من الحروب ،
والحقد والكراهية ووباء
من الكوارث الطبيعية ،
التي تقتل حرية الشعوب،
وتصدح الابجدية كالعاصفة
اتحدوا ايها العلماء لانقاذ الشعوب
لان في الطبيعة الف وباء كل مائة اعوام
يدور حول الكرة الارضية بلا رقيب،
يمتحن الحكومات الكبيرة او الصغيرة
المشغولة بانتاج اسلحة جرثومية لتدمير بعضها البعض وتسلق الكواكب البعيدة
ولكنها فشلت كما نعلم بانتاج مصل يوقف فايروس كورونا الوحش الذي قتل
مائة الف من الابرياء،
يا حكومات العالم الغربي شرقا وغربا،
الكلمة تصرخ في وجوهكم،
هل من العلاج لانقاذ البشرية
عوضا عن بث الرعب في النفوس،
-------------------------
٢٠٢٠/٤/٥ ونزر/كندا