المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة
| مشاهدات : 1421 | مشاركات: 0 | 2020-04-05 06:55:32 |

الكاردينال زيناري: ستترتب على تفشي وباء كورونا في سورية عواقب كارثية

الكاردينال زيناري: ستترتب على تفشي وباء كورونا في سورية عواقب كارثية (AFP or licensors)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

أكد الكاردينال زيناري في مقابلة مع موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني أن المسيحيين في سورية يتقيدون بالتوجيهات الصادرة عن السلطات، لافتا إلى أن الكنائس مقفلة، لكن الأعمال الخيرية لم تتوقف على الرغم من كل الصعوبات، ومن بينها الخدماتُ الطبية المجانية التي تقدمها للفقراء ثلاثةُ مستشفيات كاثوليكية في إطار مبادرة "مستشفيات مفتوحة". وأشار نيافته إلى تراجع حجم المساعدات في وقت لم تعد تحظى فيه الأزمة السورية باهتمام وسائل الإعلام العالمية، خصوصا وأن الوضع يمكن أن يتفاقم جداً بسبب جائحة كورونا.

ذكر الدبلوماسي الفاتيكاني بالنداء الذي أطلقه مؤخراً الأمين العام للأمم المتحدة غيتيريس داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي، وهذا النداء كرّره البابا فرنسيس في التاسع والعشرين من آذار مارس الماضي مسطرا أيضا ضرورة فتح ممرات إنسانية. وقال نيافته إن هذا الأمر ضروري كي نتمكن من التصدي معاً لعدو مشترك ألا وهو فيروس كوفيد 19، مشيرا أيضا إلى أهمية رفع العقوبات المفروضة على بعض الدول كي توفّر الطعام والدواء لشعوبها.

بعدها قال السفير البابوي في دمشق إن سورية التي تعاني من حرب وحشية تشعر بتضامنها مع معاناة العالم كله بسبب فيروس كورونا، لافتا إلى أن العديد من السوريين عبروا عن تعاضدهم مع الإيطاليين وجميع الأشخاص المصابين بالفيروس.

هذا ثم أكد نيافته أن الرب يشعر بالرأفة حيال هذه المعاناة التي تعيشها سورية منذ تسع سنوات وحيال الأوضاع الصحية للمصابين بالفيروس في مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن السامري الصالح في الإنجيل يمثّل ملايين الأشخاص الأسخياء الذين يشعرون بالرأفة تجاه المحتاجين.

وفي رد على سؤال بشأن الاستعدادات الجارية للاحتفال بعيد الفصح قال الكاردينال زيناري إن التحضيرات هذا العام لم تكن متوقعة في الماضي، ويصعب توصيفها. وأضاف أن الاحتفالات الدينية في أسبوع الآلام وعيد الفصح لم تنقطع في سورية على الرغم من سنوات الحرب. أما اليوم فقد أقفلت الكنائس أبوابها للمرة الأولى. مع ذلك سيعيش المسيحيون في سورية عيد الفصح على غرار باقي المؤمنين في العالم. كما أن البشرية تعيش سر آلام الرب، في هذا الظرف المأساوي.  

في ختام حديثه أكد السفير البابوي في سورية أن الحرب في البلد العربي لم تنتهِ بعد، مضيفا أن ثمانية أشخاص من أصل عشرة يعيشون اليوم تحت عتبة الفقر وأشار إلى أن تهديد فيروس كورونا يلوح في الأفق. هذا ثم قال الكاردينال زيناري إنه يرفع الصلوات إلى الله طالباً شفاعة القديسَين قُزما ودميان، الشقيقين الطبيبين، اللذين عاشا في القرن الرابع وكانا يعالجان المرضى في شمال سورية بدون مقابل. واستشهدا في العام 303 بحسب تقليد قديم وهما شفيعا الأطباء والصيدليين.   

يشار إلى أن الحرب في سورية أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثمائة وثمانين ألف شخص وسببت أثني عشر مليون مهجر ولاجئ. وقد شكل هذا الوضع المأساوي محور نداءات عديدة أطلقها البابا داعيا إلى تحقيق السلام ومساعدة الأشخاص المتألمين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 2.5389 ثانية