بالصور.. جانب من القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار يوسف خنانيشوع - كنيسة مار كيوركيس في ديانا      حفل تأبيني على روح مثلث الرحمات مار ابرم موكان في تريشور/ الهند      سوريا: شابتان مسيحيتان مختفيتان.. ولا معلومات عنهما حتى الآن      اليوم الثاني من "أيام عنكاوا للشباب "AYM 2025: شباب يُصغون للدعوة ويُجدّدون التزامهم      غبطة المطران مار ميلس زيا، يقيم في تريشور قداس اليوم الثالث على رحيل غبطة المطران مار ابرم موكن      محافظ نينوى يبحث مع مطران الكنيسة الشرقية القديمة عودة المسيحيين إلى الموصل ويؤكد: سيتم إعادة بناء كنيسة حي النور      الأب كولومبا ستيوارت... حارس المخطوطات المشرقيّة      بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      تسارع دوران الأرض يثير القلق.. وتحذيرات من "كوارث محتملة"      إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي      طقس العراق.. شديد الحرارة مع غبار و"زخات خفيفة" محتملة في دهوك      ترمب يستعد لإعلان خطة جديدة لتسليح أوكرانيا.. ومصادر: تشمل أسلحة هجومية      أمل جديد لمرضى الحساسية الموسمية.. اكتشاف علمي قد يغير طريقة العلاج      ترامب يتوج تشيلسي بكأس العالم للأندية      مسرور بارزاني يهنئ فريقي دهوك وزاخو بمناسبة تأهلهما لنهائي كأس العراق      توقيف 19 متّهماً بالضلوع في اندلاع حرائق غابات بالسليمانية      مقر بارزاني: بغداد تعهدت بحل مشكلة الرواتب خلال أيام ونمنحها فرصة أخيرة      النساء أكثر عرضة لألزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
| مشاهدات : 1446 | مشاركات: 0 | 2020-02-13 11:23:48 |

حرائق أستراليا: هل ينقذ الأصلانيون البيئة؟

(أ ب)

 

عشتارتيفي كوم- عرب48/

 

أتت الحرائق مؤخرًا في أستراليا، وبقيت مستعرة لأشهر على أكثر من 10 ملايين هكتار من الأراضي في شرقي البلاد وجنوبها كما أدت إلى مقتل 33 شخصًا على الأقل وما يقرب من مليار حيوان، ودمّرت أكثر من 2500 منزل.

وساهم هطول الأمطار الغزيرة على طول الساحل الشرقيّ خلال الأيام الماضية في احتواء معظم النيران المشتعلة في المنطقة، لكن العلماء الأستراليين قالوا إن الارتفاع في درجات الحرارة سيجعل حرائق الغابات تحصل بوتيرة متزايدة.

ويحتاج استصلاح الأراضي لمُراعةٍ كاملة وفهمٍ للمنظومةِ البيئيّة، علمًا بأن المجموعات الأصلانيّة في أستراليا استصلحت الأراضي منذُ آلاف السنين، عبر إحداث حرائق موضعية للتخلص من الأعشاب الضارة في انعكاس لفهمهم الكامل للأنظمة البيئية، وهي مهارة يُنظر إليها بصورة متزايدة كوسيلة للوقاية من حرائق مستقبلية، فهي أجدرُ لاستصلاحها من المُستعمرين الأوروبيين.

وأدى نطاق الحرائق خلال الموسم الأخير لحرائق الغابات التي ازدادت سوءا بسبب تسجيل طقس أكثر دفئا وجفافًا جراء ظاهرة التغير المناخي، إلى إطلاقِ نداءات تدعو إلى دمج التقنيات القديمة لإدارة الأراضي، في الجهود الرامية إلى الوقاية من الحرائق.

ويذكر أن المجموعات الأصلانيّة، كانوا يشعلون حرائق صغيرة موضعية يطلق عليها نار "باردة" يدويًا ويراقبون النيران عن كثب لضمان إحراق النبتة فقط، منذ فتراتٍ طويلة. ويتحكمون في تلك الحرائق الصغيرة بحيث تتحرك ببطء وتحافظ على ظل الشجرة ما يفتح طريقا للهروب أمام الحيوانات. وتساهم هذه الحرائق المعروفة بـ"الحرق الثقافي" في إنشاء ممرات وتعزيز نمو النبات إضافة إلى التخلص من الغطاء النباتي المتشابك واليابس الذي يعمل كوقود في حرائق الغابات.

وقال رئيس مجلس أراضي المجموعات الأصلانيّة، تيري هيل، في ميريمانس في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر تضررا بحرائق الغابات هذا الموسم "الطائرات والطوافات المزودة دلاء مليئة بالمياه لن تتمكن من إطفاء تلك الحرائق. علينا أن نبحث عن طرق وقائية لمنع حصول أحداث مماثلة".

وبالرغم أن خدمات الإطفاء في أنحاء البلاد تتعاون مع المجموعات الأصلانيّة في أستراليا في استخدام تقنية "الحرق الثقافي"، فإن هذه الممارسة القديمة توظف على نطاق أوسع بكثير في الإقليم الشمالي من أي مكان آخر.

وساعد أحد المسؤولين في شركة "وورديكين لاند مانجمنت" دين ييباركوك في إضفاء الطابع الرسمي على برنامج محلي للوقاية من الحرائق في جزء بعيد من أرنهيم لاند في ولاية الإقليم الشمالي قبل أكثر من عقد.

وأوضحَ دين ييباركوك أن الاستعمار أجبر المجتمعات الأصلانيّة على مغادرة منازلها، مما يعني إهمال هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 14 ألف كيلومتر مربع من أراضي المجموعات الأصلانيّة المحمية، وهذهِ المُمارسات الاستعماريّة نتجت عن غيابِ الوعي البيئيّ في المنطقة وإسهام في الحرائق.

وتعاونت منطقة وورديكين مع العلماء لدمج ممارسات الحرائق القديمة والحديثة في مبادرة شاملة توظف حاليًا ما يصل إلى 150 شخصًا من السُكان الأصلانيين، وتشمل تدابير مثل مراقبة الحيوانات الضارية وحماية التراث الثقافي. وتابعَ بأنه "غيّرنا النظام برمته من خلال إعادة الناس إلى الطبيعة". وأضاف أن "الأمر لا يقتصر على أنفسنا فحسب بل شاركت أيضا في المبادرة، مناطق شمالي أستراليا لأنها كانت تعاني من رؤية البلد يحترق".

وتمتعت هذه المخططات بفائدة إضافية تتمثل في خفض انبعاثات الكربون، مما سمح للمجتمعات الأصلانيّة ببيع أرصدة الكربون الناتجة عن ذلك، وضخ هذه الأموال في مشاريع لصالح المجتمع.

وقال خبير حرائق الغابات وأستاذ بيولوجيا التغير البيئي في جامعة تسمانيا، ديفيد بومان، إن "العودة إلى إدارة الحرائق بالطريقة التقليدية على نطاق واسع، لن تكون ممكنة في جنوبي أستراليا لأن السكان غير الأصلانيين يحتلون الآن معظم الأراضي في تلك المنطقة".

وتابع أنه "لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الوحيد لمشكلة حرائق الغابات لكنه يستطيع أن يلعب دورًا جيدًا كجزء من احترام التقاليد القديمة". بالتالي التغيّرات التي فرضها المُستعمرين الأوروبيين لم تتعاطى مع النُظم البيئيّة، وقد وضعتها تحت هيمنتها، ووظفّتها لصالحها.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.3890 ثانية