الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      توقيف خمسة أشخاص في فرنسا بشبهة ضلوعهم بجريمة قتل آشور سارنايا      المجلس الشعبي يستقبل السيد كبريل موشي رئيس المنظمة الديمقراطية الاثورية ( مطكستا )      الموصل.. افتتاح كنيستي الطاهرة ومار توما بعد إعادة التأهيل      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يزور مطرانية الأرمن الأرثوذكس      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي      سرّ بسيط للنوم العميق.. ما هو تحفيز العصب المبهم؟      غوارديولا يكشف موعد "اعتزال التدريب"      بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران.. قاعدة عين الأسد تغلق أبوابها بشكل مفاجئ      البرلمان البرتغالي يقرّ حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة      نفق بين روسيا وألاسكا.. ترمب يدرس الفكرة وموسكو تعرض المشروع على ماسك      إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي      بيان رؤساء الكنائس في القدس حول انتهاء الحرب في غزة      لامين جمال وبيلينغهام يدخلان قائمة الـ10 الأوائل لأعلى اللاعبين دخلا
| مشاهدات : 1104 | مشاركات: 0 | 2019-12-16 09:47:55 |

اذا كان الجميع متآمر على الشعب فكيف يكون الحل؟

قيصر السناطي

 

 

مما لا شك فيه ان العراق يمر بأصعب مرحلة في تـأريخه الحديث، بعد ان تأمرت عليه الحكومات المتعاقبة والأحزاب والبرلمان، ووضعوا البلاد على حافة الهاوية فالجميع اشترك بشكل او بأخر في الفساد سواء لكونه في السلطة او بسبب سكوته على الخراب الذي حل بالبلاد، وأصبح الشعب على مفترق طرق اما اصلاح البلاد والبدأ من جديد او الذهاب الى الحرب الأهلية التي لوحدثت سوف تدمر ما تبقى من العراق، فخلال عقود من الزمن لم نشاهد حكومة وطنية تعمل لصالح الشعب، بل ان الذي حكم استولى على خيرات البلاد ووزعها على المقربين وعلى ألأجهزة ألأمنية وعلى الحروب وعلى الملذات ،وأن الشعب كان يأخذ الفتات التي يمنحها الحاكم، ,أن سوء ادارة هذه الحكومات المتعاقبة وفسادها ادى الى ضياع اجزاء مهمة من ارض العراق التي ذهبت الى الدول المجاورة والخيرات من الموارد ذهبت الى جيوب الفاسدين وتحولت الى البنوك الأجنبية،واليوم الشعب العراقي يقاتل كل هذه العناوين التي تتحكم في السلطة، اما الدول الأقليمية، تريد تدمير العراق ولا تريد ان ترى هذا البلد مستقرا بسبب احقاد تأريخية وحضارية اضافة الى المصالح الخاصة.

 لذلك اصبح من الصعوبة الخروج من هذا المأزق الذي وضع الشعب فيه،فلا الخونة يريدون ترك السلطة لأنهم سوف يخسرون كل شيء اذا ما نجحت الثورة ولا الشعب سوف يتراجع عن المطالبة بحقوقه الوطنية،من هنا نقول ان الوضع في العراق خطيرجدا جدا ولا احد يستطيع التكهن بسيرالأحداث لأن الحكومة والبرلمان والأحزاب هم يعملون ضد الشعب الأعزل الذي لا يملك سوى صوت الحق ولا غير الحق. ان الله وحده قادر على انقاذ شعب العراق من مخالب الفاسدين الذين يستخدمون القمع والحيل لأفشال هذه الثورة الشبابية التي وضعت لها هدفا اما النصرعلى الفاسدين وتحرير الوطن او الموت بشرف، ان العام الجديد على الأبواب وفي الأيام القادمة سوف يتبين مسار الأحداث اما النصر او الذهاب الى حرب طاحنة، نسأل الله ان يحفظ العراق وشعبه من المخلصين. وأن غدا انظره لقريب....  

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5794 ثانية