بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة
| مشاهدات : 1630 | مشاركات: 0 | 2019-12-11 09:50:44 |

البابا يشجع المؤمنين على الاقتراب من الله والانفتاح على نعمة المصالحة

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

احتفل البابا فرنسيس الثلاثاء الماضي بالقداس في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان وذكّر في عظته بأن الله هو الراعي الصالح الذي يلاطف من يقترب منه طالباً المغفرة ومنفتحاً على نعمة المصالحة.

أكد فرنسيس أن الرب يقود شعبه، ويعزيه ويعاقبه بحنان أبوي، بحنان راع يحمل النعاج على صدره ويقود الخراف بعطف. وتوقف البابا عند القراءة الأولى من سفر النبي أشعياء التي تُعلن الرجاء والعزاء لشعب الله، مشيرا إلى أن الرب يعزينا على الدوام شرط أن نتركه يفعل ذلك. وأوضح البابا أن الرب هو أيضا الراعي الصالح، الذي يجمع قطيع الخراف بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويقود الخراف. ووصف البابا هذا المقطع من سفر النبي أشعياء بأنه تعبير عن حنان الله، وتوجه إلى المؤمنين سائلا ما إذا كانوا يتصورون أنفسهم على صدر الله عندما يرتكبون الخطايا. تابع البابا فرنسيس مؤكدا أن الرب يقود شعبه، ويعاقبه عندما تقتضي الضرورة ذلك. وهو يفعل ذلك بعطف وحنان، وليس تصرفاً دبلوماسيا من قبل الله: إذ ينبع من داخله، إنه الفرح الذي يشعر به الله عندما يقترب منه شخص خاطئ. وهذا الفرح يجعل منه إلهاً حنوناً.

هذا ثم ذكّر البابا في عظته بمثل الابن الضال في الإنجيل لافتا إلى أن الله هو كالأب الذي يرى ابنه الضال قادماً من بعيد، لأنه كان ينتظره. فقد صعد إلى سطح المنزل ليرى ابنه العائد إليه. وعندما وصل هذا الأخير وبدأ يتحدث عن توبته، قاطعه الأب ولم يتركه يكمل كلمته، وأقام له وليمة. وأوضح البابا أن هذا المثل يعبّر عن قرب الرب الحنون. ولفت إلى مثل الراعي الصالح الذي يملك مائة خروف، يترك التسعة والتسعين ويذهب للبحث عن الخروف الضال، وعندما يجده يفرح به أكثر من فرحه بأولئك التسعة والتسعين الذين لم يضيعوا. وقال فرنسيس إن هذا هو فرح الرب أمام الإنسان الخاطئ، هذا هو فرحه أمامنا عندما نتركه يغفر لنا، ونقترب منه كي يسامحنا. هذا الفرح يولّد الحنان وهذا الحنان يعزينا.

بعدها لفت البابا إلى أننا قد نتذمّر مرات كثيرة بسبب الصعوبات التي نواجهها في حياتنا. ويريد إبليس أن نسقط في روح الحزن، عندما نشعر بمرارة الحياة وبمرارة خطايانا. وروى فرنسيس أنه تعرّف على شخص كرّس نفسه لله، وأطلق عليه الناس لقب "المتذمّر"، لأنه كان يتذمّر على الدوام، ويستحق أن يُمنح جائزة نوبل للتذمّر! وأضاف البابا أننا نتذمّر مرات كثيرة، ونعتقد أن خطايانا لا يمكن أن تُغفر لنا. وهنا يأتي صوت الرب فيقول: "أنا أعزيكَ، أنا قريب منك" ويرافقنا بحنان. وقال فرنسيس: إن الله الكلي القدرة الذي خلق السماوات والأرض، الله البطل، الذي ترك الناس يعلقوه على الصليب كي يموت من أجلنا، قادر على ملاطفتنا ليقول لنا: لا تبكوا!

في ختام عظته أثناء القداس الصباحي في كابلة بيت القديسة مارتا توقف البابا عند حادثة أرملة نائين في الإنجيل، وقال إن الرب لاطف هذه المرأة وقال لها "لا تبكي" عندما كانت تعيش "كارثة" فجاءتها تعزية الرب، وعلينا أن نؤمن بنعمة المغفرة. هذا ثم شجع البابا المؤمنين على الاقتراب من الرب بشجاعة، وفتح الباب له، على الرغم من الخطايا الكثيرة التي يرتكبها الإنسان في حياته، مؤكدا أن الرب يقترب منا بحنان أب وأخ وراع يقود الخراف إلى المراعي ويجمعها بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويعزيها.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7335 ثانية