زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون      اعتراف أميركي بفشل إعادة بناء أفغانستان.. 148 مليار دولار تبخرت      اكتشاف دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام      "نور جديد في السماء".. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل      بين تركيا ولبنان... محطّات أساسيّة عاشها البابا لاوون في رحلته الرسوليّة      استدعاء ديانا داوود التاريخي لصفوف المنتخب الوطني العراقي للسيدات يتحوّل إلى منارة للفتيات في مختلف أنحاء البلاد      واشنطن تدرس "تحصين" أجواء كوردستان.. وترامب: ضرب "نووي طهران" غيّر بوصلة العراق      أميركا تشدد على تفكيك "الميليشيا" المدعومة من إيران بعد محادثات ريغاس - فؤاد حسين      رغم الخلافات.. مقترح أوروبي جديد باستخدام أصول روسيا المجمدة في تمويل أوكرانيا
| مشاهدات : 1627 | مشاركات: 0 | 2019-12-11 09:50:44 |

البابا يشجع المؤمنين على الاقتراب من الله والانفتاح على نعمة المصالحة

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

احتفل البابا فرنسيس الثلاثاء الماضي بالقداس في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان وذكّر في عظته بأن الله هو الراعي الصالح الذي يلاطف من يقترب منه طالباً المغفرة ومنفتحاً على نعمة المصالحة.

أكد فرنسيس أن الرب يقود شعبه، ويعزيه ويعاقبه بحنان أبوي، بحنان راع يحمل النعاج على صدره ويقود الخراف بعطف. وتوقف البابا عند القراءة الأولى من سفر النبي أشعياء التي تُعلن الرجاء والعزاء لشعب الله، مشيرا إلى أن الرب يعزينا على الدوام شرط أن نتركه يفعل ذلك. وأوضح البابا أن الرب هو أيضا الراعي الصالح، الذي يجمع قطيع الخراف بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويقود الخراف. ووصف البابا هذا المقطع من سفر النبي أشعياء بأنه تعبير عن حنان الله، وتوجه إلى المؤمنين سائلا ما إذا كانوا يتصورون أنفسهم على صدر الله عندما يرتكبون الخطايا. تابع البابا فرنسيس مؤكدا أن الرب يقود شعبه، ويعاقبه عندما تقتضي الضرورة ذلك. وهو يفعل ذلك بعطف وحنان، وليس تصرفاً دبلوماسيا من قبل الله: إذ ينبع من داخله، إنه الفرح الذي يشعر به الله عندما يقترب منه شخص خاطئ. وهذا الفرح يجعل منه إلهاً حنوناً.

هذا ثم ذكّر البابا في عظته بمثل الابن الضال في الإنجيل لافتا إلى أن الله هو كالأب الذي يرى ابنه الضال قادماً من بعيد، لأنه كان ينتظره. فقد صعد إلى سطح المنزل ليرى ابنه العائد إليه. وعندما وصل هذا الأخير وبدأ يتحدث عن توبته، قاطعه الأب ولم يتركه يكمل كلمته، وأقام له وليمة. وأوضح البابا أن هذا المثل يعبّر عن قرب الرب الحنون. ولفت إلى مثل الراعي الصالح الذي يملك مائة خروف، يترك التسعة والتسعين ويذهب للبحث عن الخروف الضال، وعندما يجده يفرح به أكثر من فرحه بأولئك التسعة والتسعين الذين لم يضيعوا. وقال فرنسيس إن هذا هو فرح الرب أمام الإنسان الخاطئ، هذا هو فرحه أمامنا عندما نتركه يغفر لنا، ونقترب منه كي يسامحنا. هذا الفرح يولّد الحنان وهذا الحنان يعزينا.

بعدها لفت البابا إلى أننا قد نتذمّر مرات كثيرة بسبب الصعوبات التي نواجهها في حياتنا. ويريد إبليس أن نسقط في روح الحزن، عندما نشعر بمرارة الحياة وبمرارة خطايانا. وروى فرنسيس أنه تعرّف على شخص كرّس نفسه لله، وأطلق عليه الناس لقب "المتذمّر"، لأنه كان يتذمّر على الدوام، ويستحق أن يُمنح جائزة نوبل للتذمّر! وأضاف البابا أننا نتذمّر مرات كثيرة، ونعتقد أن خطايانا لا يمكن أن تُغفر لنا. وهنا يأتي صوت الرب فيقول: "أنا أعزيكَ، أنا قريب منك" ويرافقنا بحنان. وقال فرنسيس: إن الله الكلي القدرة الذي خلق السماوات والأرض، الله البطل، الذي ترك الناس يعلقوه على الصليب كي يموت من أجلنا، قادر على ملاطفتنا ليقول لنا: لا تبكوا!

في ختام عظته أثناء القداس الصباحي في كابلة بيت القديسة مارتا توقف البابا عند حادثة أرملة نائين في الإنجيل، وقال إن الرب لاطف هذه المرأة وقال لها "لا تبكي" عندما كانت تعيش "كارثة" فجاءتها تعزية الرب، وعلينا أن نؤمن بنعمة المغفرة. هذا ثم شجع البابا المؤمنين على الاقتراب من الرب بشجاعة، وفتح الباب له، على الرغم من الخطايا الكثيرة التي يرتكبها الإنسان في حياته، مؤكدا أن الرب يقترب منا بحنان أب وأخ وراع يقود الخراف إلى المراعي ويجمعها بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويعزيها.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4898 ثانية