بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1631 | مشاركات: 0 | 2019-12-11 09:50:44 |

البابا يشجع المؤمنين على الاقتراب من الله والانفتاح على نعمة المصالحة

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

احتفل البابا فرنسيس الثلاثاء الماضي بالقداس في كابلة بيت القديسة مارتا بدولة حاضرة الفاتيكان وذكّر في عظته بأن الله هو الراعي الصالح الذي يلاطف من يقترب منه طالباً المغفرة ومنفتحاً على نعمة المصالحة.

أكد فرنسيس أن الرب يقود شعبه، ويعزيه ويعاقبه بحنان أبوي، بحنان راع يحمل النعاج على صدره ويقود الخراف بعطف. وتوقف البابا عند القراءة الأولى من سفر النبي أشعياء التي تُعلن الرجاء والعزاء لشعب الله، مشيرا إلى أن الرب يعزينا على الدوام شرط أن نتركه يفعل ذلك. وأوضح البابا أن الرب هو أيضا الراعي الصالح، الذي يجمع قطيع الخراف بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويقود الخراف. ووصف البابا هذا المقطع من سفر النبي أشعياء بأنه تعبير عن حنان الله، وتوجه إلى المؤمنين سائلا ما إذا كانوا يتصورون أنفسهم على صدر الله عندما يرتكبون الخطايا. تابع البابا فرنسيس مؤكدا أن الرب يقود شعبه، ويعاقبه عندما تقتضي الضرورة ذلك. وهو يفعل ذلك بعطف وحنان، وليس تصرفاً دبلوماسيا من قبل الله: إذ ينبع من داخله، إنه الفرح الذي يشعر به الله عندما يقترب منه شخص خاطئ. وهذا الفرح يجعل منه إلهاً حنوناً.

هذا ثم ذكّر البابا في عظته بمثل الابن الضال في الإنجيل لافتا إلى أن الله هو كالأب الذي يرى ابنه الضال قادماً من بعيد، لأنه كان ينتظره. فقد صعد إلى سطح المنزل ليرى ابنه العائد إليه. وعندما وصل هذا الأخير وبدأ يتحدث عن توبته، قاطعه الأب ولم يتركه يكمل كلمته، وأقام له وليمة. وأوضح البابا أن هذا المثل يعبّر عن قرب الرب الحنون. ولفت إلى مثل الراعي الصالح الذي يملك مائة خروف، يترك التسعة والتسعين ويذهب للبحث عن الخروف الضال، وعندما يجده يفرح به أكثر من فرحه بأولئك التسعة والتسعين الذين لم يضيعوا. وقال فرنسيس إن هذا هو فرح الرب أمام الإنسان الخاطئ، هذا هو فرحه أمامنا عندما نتركه يغفر لنا، ونقترب منه كي يسامحنا. هذا الفرح يولّد الحنان وهذا الحنان يعزينا.

بعدها لفت البابا إلى أننا قد نتذمّر مرات كثيرة بسبب الصعوبات التي نواجهها في حياتنا. ويريد إبليس أن نسقط في روح الحزن، عندما نشعر بمرارة الحياة وبمرارة خطايانا. وروى فرنسيس أنه تعرّف على شخص كرّس نفسه لله، وأطلق عليه الناس لقب "المتذمّر"، لأنه كان يتذمّر على الدوام، ويستحق أن يُمنح جائزة نوبل للتذمّر! وأضاف البابا أننا نتذمّر مرات كثيرة، ونعتقد أن خطايانا لا يمكن أن تُغفر لنا. وهنا يأتي صوت الرب فيقول: "أنا أعزيكَ، أنا قريب منك" ويرافقنا بحنان. وقال فرنسيس: إن الله الكلي القدرة الذي خلق السماوات والأرض، الله البطل، الذي ترك الناس يعلقوه على الصليب كي يموت من أجلنا، قادر على ملاطفتنا ليقول لنا: لا تبكوا!

في ختام عظته أثناء القداس الصباحي في كابلة بيت القديسة مارتا توقف البابا عند حادثة أرملة نائين في الإنجيل، وقال إن الرب لاطف هذه المرأة وقال لها "لا تبكي" عندما كانت تعيش "كارثة" فجاءتها تعزية الرب، وعلينا أن نؤمن بنعمة المغفرة. هذا ثم شجع البابا المؤمنين على الاقتراب من الرب بشجاعة، وفتح الباب له، على الرغم من الخطايا الكثيرة التي يرتكبها الإنسان في حياته، مؤكدا أن الرب يقترب منا بحنان أب وأخ وراع يقود الخراف إلى المراعي ويجمعها بذراعه، ويحمل النعاج على صدره ويعزيها.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5383 ثانية