محاضرة حول اللغة الآشورية في لندن – كندا      المناولة الأولى لـ210 من التلامذة،في رعيتي مار يوسف ومار كوركيس، و أم المعونة الدائمة/ عنكاوا      بحفل رسمي.. تركيا تعيد للعراق 6 ألواح طينية مسمارية      زمن جديد من المجهول والاستشهاد، المطران طوبجي يروي حاضر المسيحيين السوريين      الأب يوسف حَبّي… خادم التراث وسيّد التجديد      الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      6 عقبات أمام نجاح "حزب أميركا" الجديد.. هل توقف حلم ماسك؟      داخلية كوردستان تنتقد تقاعس بغداد حيال الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة      ميسي يعوض تمريرته الخاطئة بفوز كبير لإنتر ميامي بالدوري الأميركي      اتفاق على إخراج دفعتين من العوائل العراقية شهريا من مخيم الهول      دراسة هولندية: حظر الهواتف الذكية في المدارس يحسن من التركيز      قانون ترامب الجديد يخصص 45 مليار دولار لاحتجاز وترحيل المهاجرين      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
| مشاهدات : 1965 | مشاركات: 0 | 2019-11-06 10:11:20 |

البطريرك ساكو: متظاهرو العراق ولبنان يطالبون بحقوقهم بعيداً عن الطائفية

 

عشتار تيفي كوم – وكالة آكي الايطالية/

قال بطريرك بابل على الكلدان مار روفائيل لويس ساكو ، إن “المتظاهرين العراقيين واللبنانين يطالبون بحقوقهم في الكرامة، العدالة والمواطنة بعيداً عن الطائفية”.

وإزاء التطورات المقلقة على الساحة العراقية، أجرى موقع (فاتيكان نيوز) الإخباري مقابلة مع بطريرك بابل للكلدان الكاردينال روفائيل ساكو الذي عبّر عن أمله بأن “تصغي الحكومة إلى صرخة هؤلاء الأشخاص المتألمين، كما كان قد طلب البابا فرنسيس”.

وكان البطريرك ساكو قد قام يوم السبت الماضي بزيارة المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، بعد مرور شهر على بداية التظاهرات، وبهذا الصدد، قال غبطته إنه شاء أن يلتقي المتظاهرين ليحمل “الأدوية للجرحى والمرضى”، مضيفا أنه وجد “في الشارع آلاف الشبان والمسنين والنساء والطلاب”، وذكّر بأنها “المرة الأولى التي تشارك فيها النساء في التظاهرات العراقية”.

وأوضح الكاردينال ساكو أن “المتظاهرين في العراق يطالبون بتحقيق العدالة ويريدون مستقبلاً أفضل”، لافتا إلى أن “العراقيين تمكنوا من هدم الحواجز الطائفية التي تقسّمهم عادة، وتحدث هؤلاء بصوت واحد مؤكدين أن العراق يأتي قبل أي اعتبار آخر”.

وأضاف البطريرك أن “الشارع العراقي وجّه نداء إلى حكومة بغداد مطالبا إياها باتخاذ التدابير السريعة والملموسة كيما تتم استعادة الأموال التي نُهبت خلال السنوات الـ16 الماضية، لتُستثمر في مشاريع تنموية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية”.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد دعا المتظاهرين إلى “مساعدة الحكومة على إعادة الحياة الطبيعية إلى مجاريها”، مذكراً بأن “التظاهرات كلّفت الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات”، في وقت وعد فيه رئيس الجمهورية برهم صالح بـ”إجراء انتخابات سياسية مبكّرة وسن قانون انتخابي جديد”.

ولم تخل كلمات البطريرك الكلداني من الإشارة إلى “أوجه الشبه” بين التظاهرات التي يشهدها العراق وتلك التي يعيشها لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقال إن “التظاهرات في البلدين شبيهة من حيث الشكل والمضمون”، لافتا إلى أن “الاستياء الشعبي جاء نتيجة الفساد، واحتجاجا على الطبقة السياسية التي تبحث عن السلطة والمال وسط استمرار معاناة السكان”.

ثم عبّر البطريرك روفائيل ساكو عن سروره إزاء الاستقبال الذي لاقاه في ساحة التحرير ببغداد ولفت إلى أن المتظاهرين قالوا له ولمعاونيه إن “المسيحيين هم أخوة ويعود تواجدهم إلى نشأة العراق”.

وقال إن “الساحة المذكورة كانت تغص بأكثر من 500 ألف شخص، فيما كان يرافقه حوالي 10 من رجال الدين (أسقفين أو ثلاثة وخمسة أو ستة كهنة)، فضلا عن 20 شاباً” علمانيا، معتبرا أن “تعامل المتظاهرين معهم يشكل مؤشراً للأمل بالنسبة للجميع”.

وكان البابا فرنسيس وفي ختام مقابلته العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الماضي قد وجّه نداء قال فيه: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، يتوجّه فكري نحو العراق الحبيب حيث سببت التظاهرات التي حصلت خلال هذا الشهر العديد من الموتى والجرحى”. وفيما “أُعبِّر عن تعازي بالضحايا وعن قربي من عائلاتهم ومن الجرحى أدعو السلطات لكي تصغي إلى صرخة الشعب الذي يطلب حياة كريمة وهادئة”.

وتابع البابا فرنسيس: “أحث جميع العراقيين، بدعم الجماعة الدولية، على سلك درب الحوار والمصالحة والبحث عن الحلول الصحيحة لتحديات ومشاكل البلاد. وأصلّي لكي يتمكّن هذا الشعب المعذّب من أن يجد السلام والثبات بعد سنوات طويلة من الحرب والعنف”.

هذا وقد اندلعت موجة الاحتجاجات في بغداد ومختلف المناطق العراقية الأخرى في أوائل شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، احتجاجاً على غلاء المعيشة وتفشّي الفساد، وقد سببت المصادماتُ بين المتظاهرين ورجال الأمن سقوطَ أكثر من مائتين وخمسين ضحية. وفي ساحة التحرير بالعاصمة بغداد التي شكّلت قلب الحراك الشعبي تجمّع آلاف الأشخاص متحدّين حظر التجول الذي فرضته الحكومة العراقية.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4913 ثانية