بعد خمس سنوات من المعارك الضارية مع التنظيمات الأرهابية القذرة يسقط المجرم ابو بكر البغدادي زعيم التخلف والأجرام والعنصرية الدينية الخبيثة في قبضة القوات الأمريكية، تلك الأيدولوجية المتخلفة التي يراد تسويقها الى العالم في زمن الحضارة والتكنولوجية والفضاء والأنترنيت،بأدوات القتل البدائية والأرهاب الذي تسبب بألاف القتلى والجرحى وملايين المهجرين في البلدان التي انتشر فيها هذا الفكر البربري العفن،والذي كان يراد منه تصديره الى جميع دول العالم، على اساس تأسيس الخلافة الأسلامية على غرار ما كان متبعا في زمن الغزوات الأسلامية قبل اكثر من 1400 في زمن انتشار الأسلام بالسيف، ولكن هؤلاء المتخلفون لم يدركوا ان عقارب الساعة لا تعود الى الوراء، فبعد الثورة الصناعية والتطور الحضاري الذي شهدته الدول الأوربية والأمريكية جعلت من مروجي السيطرة على العالم عن طريق فرض الدين عن طريق الأرهاب يصطدم بالقوة العسكرية والتكنولوجية والأقتصادية الهائلة التي يمتلكها الغرب، تلك القوة لو استخدمت ضد الارهابين لأختفت بلدان وشعوب بأكملها.
ولكن تلك المجتمعات التي قطعت اشواطا في مجال الحريات وحقوق الأنسان، تعاملت بأسلوب حضاري مع الأرهاب لكي تتجنب وقوع الخسائر بين الأبرياء الذين لا يؤيدون هذا الفكر الهمجي الذي يسوقه المتخلفون( الزبالة) من اجل السيطرة على العالم. ان الأرهاب لو استطاع لفرض افكاره على العالم بأجمعه، ولكن لم ولن يستطيع في ظل واقع اليوم،فبعد مقتل ابن لادن وبقية قادة الأرهاب وصولا الى المجرم المعتوه ابو بكر البغدادي، اصبحت التنظيمات الأرهابية تلفظ انفاسها الأخيرة، وهي تعيش كفئران قذرة تحت الأرض وبعيدة عن الأنظار ، وبعد النصر التي حققته القوات الأمريكية في العملية الأخيرة ضد البغدادي الجبان الذي ظل يبكي ويتوسل قبل ان يفجرنفسه ويقتل مع اولاده الثلاثة، في نفق تحت الأرض في قرية شمال سوريا، وهكذا مات هذا القذر بعد ان تسبب بهذه الخسائر الباهضة في العراق وفي سوريا وبقية البلدان التي انتشر فيها فكر داعش الأرهابي.فألف تحية وتقدير للرئيس دونالد ترامب وللجيش الأمريكي البطل الذي انتقم لجميع الشهداء الذين سقطوا بسبب الأرهاب العفن.والموت وبئس المصير لجميع المجرمين الأرهابيين الذين يتبنون ثقافة الموت والأرهاب والخزي والعار لمؤيدي هذا الفكر البربري الهمجي المجرم.
والله من وراء القصد.....