ويصدح الدمٌ تحت نصب
الحرية، كالموسيقى،
وتتعالى الاصوات كالزوبعة،
والشباب حناجرهم اوتار تترنم،
ليسقط الخونة الطائفيون،
وليتحرر العراق الحضاري
من ظلامهم الأسود ،
وتمضي المسيرة، ويتجمع
الشباب الثوري في مواكب غضب
من شارع الى شارع
من محافظة الى محافظة
والحناجر تصرخ كالاشرعة
اين المفر يامن دمرتم العراق
وسرقتوا ثرواته ولَم تشبعوا!
الويل لمن وقف مع الطغاة ،
لا يرفع صوته عاليا،ضد الخونة،
ويصطف مع أسراب الغضب
العراقي،
ينادي بالتغيير، ويعلن تشكيل
حكومة مدنية ،
لتنصل الشعب العراقي الذي
ما زال مهجرا منذ أعوام ،
وليبق شعب الشباب أقوى
متحّدا كطوق كسرى
يتحدى رصاص الخونة،
ويعلنها بصوت واحد،
ثورة. ثورة. ثورة
———————-
٢/١٠/٢٠١٩ وندزر/كندا