المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      البطريرك ساكو يستقبل السفير الهنغاري لدى العراق      الولايات المتحدة تُدين أحكام إيران بسجن خمسة مسيحيين لعقود، ومنظمات حقوقية تحذّر من تصاعد القمع الديني      كنيسة القديسة في تل تمر تُزيّن شجرة الميلاد برسالة إيمان ورجاء لأبناء الخابور      آيدن معروف: حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بدعم جميع المكونات وتعزيز التعايش المشترك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران مار رمزي كرمو رئيس اسقفة أبرشية ديار بكر الكلدانية الفخري      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"      جوني منصور وجوليوس بالو يقدمان عرضاً استثنائياً في لوس أنجلوس      البابا يحثّ أطفال المدارس على بناء السلام والوحدة في عيد الميلاد      فيفا تعلن فوز نادي زاخو بجائزة فيفا للمشجعين      مالية كوردستان: إرسال قوائم رواتب كانون الأول الى المالية الاتحادية      العراق يبدأ العد التنازلي.. 90 يوماً معقدة لتشكيل السلطات الثلاث
| مشاهدات : 1266 | مشاركات: 0 | 2019-10-01 09:30:42 |

وأخيراً وليس آخراً الساعدي

رسل جمال

 

منذ تولي الحكومة الحالية زمام الأمور وهي على مايبدو تتعمد بزيادة الطين بله، وتمعن في التخبط بأطلاق القرارات غير المسؤولة، وتتعامى عن احداث خطيرة، كان الأجدر بها الوقوف على مسبباتها، وتبيانها للناس بمؤتمر صحفي واضح وصريح، اذ أصبحت الحكومة تجسيداً للأية القرأنية " ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلا" فمع اختلاف التوجهات والضغوطات  وصراع الإرادات التي تواجهه الحكومة الحالية، اصبح من الطبيعي ان نشهد مثل هذا الترنح في المواقف ٠

 

سلسلة من الأحداث هزت الشارع العراقي واحدة تلو الأخرى، وكان رد الحكومة خجولاً جداً، بل بالكاد يذكر، منها على سبيل الذكر لا الحصر الاعتداء السافر على الوقف  الشيعي في بغداد ، وحادثة حرق احدى المراكز التجارية (مول )في محافظة النجف، وسلسلة تفجيرات لمخازن العتاد للحشد الشعبي، مما تسبب بخسائر بشرية اضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة للمواطنين، أما الاعتداء على مظاهرات حملة الشهادات العليا بخراطيم المياه بشكل وحشي ومهين لشريحة نوعية ومهمة بالمجتمع، يعد سابقة خطيرة واعتراف مباشر  من قبل  الحكومة بفشلها الذريع بأستيعاب هذه الطاقات واحتضانها٠

 

اصبح واضح للجميع ان الحكومة لا تملك قرارها، فهي تتعامل بشكل انتقائي مع القضايا المطروحة، وبمزاجية مفرطة بعيدة كل البعد عن العقل وإدواته كالمنطق والحكمة، هكذا غرست اقدامها، في وحل العشوائية في اتخاد القرار ، وسوء الإدارة وهذا بدوره زاد بنقمة الجمهور على ادائها البائس، فهي عالقة مابين سندان القرارات الخاطئة ومطرقة الحلول الترقيعية، ان دل على شئ فيدل على غياب الرؤية الواضحة، والتخطيط الاستراتيجي للحكومة الحالية بأدارة الأمور ٠

 

أما قرار القائد العام للقوات المسلحة بنقل القائد الميداني "عبد الوهاب الساعدي" الذي حول الهزائم إلى انتصارات، فكان بمثابة مكافئة مستفزة للدور البطولي الذي لعبه الساعدي في قيادة اخطر المعارك وأشرسها، فنجحت الحكومة وبجدارة بكسب غضب الناس، وضاعف الإحساس باليأس من صلاح الحكومة، فبدل من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، طفت على السطح مشاكل جديدة زادت من معاناة الناس، وأثقلت كاهلهم، كإزالة الأسواق الجوالة والمتجاوزة، اذ كان الأحرى ايجاد بدائل مناسبة، قبل قرار ازالتها، وتشريد العوائل المعتاشة على تلك الأسواق، وهم من الطبقة الكادحة في المجتمع٠

 

وقد يقول قائل، انه امر عسكري وعلى الناس ان تستوعب تلك الخصوصية للمؤسسة العسكرية، ولا تُقحم الاعتبارات الأخرى في هذا الجانب، هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك أصوات أخرى تطالب الحكومة بالنظر بموضوعية، ولا تتبع سياسة الكيل بمكيالين!

وان تعامل الجميع تحت ضابطة واحدة، فهي تغض الطرف عن زيارات مسؤولين رفيعين المستوى في الحكومة، لسفارات ودول بشكل شخصي، دون الرجوع إلى الحكومة وأعلامها حتى٠

 

أما ان يكون رئيس الحكومة عادلاً كما يسمي نفسه، ويدرك الفرق بين التنظير والتطبيق، وأما يعترف بعدم قدرته على فرض إرادة وطنية في إدارة المؤسسة الحكومية،وإلا فان الامور تسير إلى ما لا يحمد عقباه اذا استمر التخبط على ما هو عليه الان ٠

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6323 ثانية