مسرور بارزاني يفتتح كنيسة أم النور في عينكاوا      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي بكهنة أبرشية دير مار متى      بعد 1700 عام.. العراق يعيد افتتاح «أم الكنائس السريانية»      البطريرك ساكو يزور السليمانية للاطمئنان على المطران يوسف توما والأب اسطيفان ربان      رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق واقليم كوردستان المطران اوشاكان كولكوليان يقوم برسامة المستحقين لخدمة الكنيسة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس الإفتتاحي لطلاب التعليم المسيحي في مدرسة ليسيه المتحف مع بدء العام الدراسي الجديد، بيروت      البيان الختامي للّقاء السنوي السادس للجنة الحوار الثنائية بين كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية      بالصور.. محافظ نينوى يفتتح كنيسة مار توما للسريان الارثوذكس في أيمن الموصل بعد إعادة ترميمها من جديد، بحضور رجال دين وجمع غفير من المسيحيين      ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية يحتضن اجتماع اللجنة الفرعية الخاصة باللجنة الدائمة لتنفيذ السياسة الإعلامية للأقليات      الاتحاد السرياني الأوروبي يرفع قضية اضطهاد شعوب سوريا للحكومة السويدية      بحضور الرئيس بارزاني، إنطلاق الحملة الانتخابية للقائمة 275 ، للديمقراطي الكوردستاني في العاصمة أربيل      السوداني يوجه بتشكيل لجنة وطنية عليا على خلفية العقوبات الأميركية      ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في المكسيك إلى 41 قتيلا      بعد انتحار ابنها.. أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع "روبوت"      "غذاء خارق" يعزز صحة القلب ويضبط ضغط الدم والسكر      أول تعليق لمدرب المنتخب العراقي بعد الفوز على إندونيسيا      البابا: السلام هو مسيرة، والله يسير معكم!      ثورة في الاقتصاد الأزرق الصيني.. تدشين أول مركز بيانات تجاري تحت الماء في العالم      مشروع روناكي يصل الى زاخو      الأنواء الجوية: تساقط للأمطار وانخفاض في درجات الحرارة
| مشاهدات : 1499 | مشاركات: 0 | 2019-04-07 09:31:25 |

البابا فرنسيس يلتقي أساتذة وطلاب معهد "سان كارلو" بميلانو

البابا فرنسيس يلتقي أساتذة وطلاب معهد "سان كارلو" بميلانو (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- اذاعة الفاتيكان/

 

في رد على سؤال بشأن ما يمكن أن يفعله الشبان في عالم اليوم من أعمال ملموسة ولماذا يبدو لنا أن الله يميّز بين الأشخاص قال البابا إن التمييز يقوم به الإنسان، ما يولّد الألم والفقر. وتساءل فرنسيس لماذا يوجد اليوم في العالم عدد كبير من الأطفال الجائعين؟ وعزا السبب إلى النظام الاقتصادي المجحف الذي يولدّ المزيد من الفقراء يوميا. وأضاف أن أحدا يمكن أن يتهمه بأنه شيوعي، مشيرا إلى أنه يطبق الإنجيل ووصية الرب الذي يدعونا إلى الاهتمام بالفقراء والضعفاء. وعبّر عن ثقته بأن الكل يريد السلام خصوصا في عالم يشهد حروباً كثيرة كما يحصل في اليمن وسورية وأفغانستان، مضيفا أن انتشار السلاح هو أيضا المشكلة والمسؤولية تقع على بعض الدول الغربية التي تبيع الأسلحة إلى تلك البلدان. هذا ثم انتهز البابا الفرصة ليشجع التلاميذ على عدم ممارسة التنمّر في المدرسة ضد الفتيان الضعفاء.

وفي معرض إجابته على سؤال طرحته عليه إحدى المدرسات بشأن كيفية نقل القيم المتجذرة في الثقافة المسيحية والتربية على اللقاء مع باقي الثقافات توقف فرنسيس عند كلمة تجذّر، ولفت إلى أن الجذور تتطلب أمرين أساسيين الأرض والذاكرة قبل أن يشير إلى القيم الإنسانية والمسيحية وأكد أن هذه القيم لا تعني الانغلاق على الحاضر والتقوقع ضمن حلقة الخوف. وحثّ الحاضرين على الغوص في الجذور وأخذ العصارة والعمل على تنميتها مشيرا إلى أن هذه النبتة ينبغي أن تُروى من عمل الإنسان وجهده والتعامل مع الحاضر مع الحفاظ في الوقت نفسه على ذاكرة الماضي، ويلعب المسنون دورا هاما في هذا السياق. ولفت فرنسيس أيضا إلى الهوية لأنه لا يمكن للمرء أن يصنع ثقافة الحوار إن لم تكن لديه هويته الخاصة، وشدد أيضا على ضرورة أن نرفع الشكر لله على المجتمع المتعدد الأعراق والثقافات، وعلى الغنى وعلى الحوار بين الثقافات والأشخاص والأعراق. هذا ثم شجع البابا المدرسين على مساعدة الأجيال الفتية على النمو ضمن ثقافة اللقاء.

وردا على سؤال إحدى المدرسات حول ضرورة أن يكون المعلّم مثالا يحتذي به التلامذة قال البابا إنه من الأهمية بمكان أن يقدّم المدرّس شهادة لتلاميذه، وهذا الأمر يتطلب بذل الذات، كما لا بد أن تكون النصائح مرفقةً بالمساعدة والعضد ولفت إلى أن المدرس العاجز عن تقديم شهادة لتلاميذه عليه أن يتغيّر إما أن يبحث عن مهنة أخرى.

وفي سياق إجابته على سؤال أمّ أحد التلامذة بشأن كيفية تشجيع البنين على الإيمان بأن العالم يمكن أن يتغيّر وأنه باستطاعتهم أن يكونوا أفضل من ذويهم سطّر فرنسيس أهمية معانقة الفتيان والمكوث بقربهم لأنهم يحتاجون إلى قدوة. أما الشبان فهم مدعوون بدورهم إلى السير قدماً، لكن ليس بمفردهم بل ضمن مجموعات. وأشار إلى القول المأثور: "إذا أردت أن تذهب مسرعاً اذهب لوحدك، أما إذا شئت أن تتأكد من الوصول فاذهب ضمن مجموعة". وشدد البابا على أهمية الأصدقاء الذين يمدون يد المساعدة إلى بعضهم البعض. وشجع فرنسيس في هذا السياق الوالدين على عدم الخوف من الوحدة عندما يكبر أبناؤهم، ووجه في الختام كلمة شكر إلى الأساتذة والمربّين على الجهود التي يبذلونها من أجل أجيال الغد.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4759 ثانية