قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 1505 | مشاركات: 0 | 2019-04-07 09:31:25 |

البابا فرنسيس يلتقي أساتذة وطلاب معهد "سان كارلو" بميلانو

البابا فرنسيس يلتقي أساتذة وطلاب معهد "سان كارلو" بميلانو (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- اذاعة الفاتيكان/

 

في رد على سؤال بشأن ما يمكن أن يفعله الشبان في عالم اليوم من أعمال ملموسة ولماذا يبدو لنا أن الله يميّز بين الأشخاص قال البابا إن التمييز يقوم به الإنسان، ما يولّد الألم والفقر. وتساءل فرنسيس لماذا يوجد اليوم في العالم عدد كبير من الأطفال الجائعين؟ وعزا السبب إلى النظام الاقتصادي المجحف الذي يولدّ المزيد من الفقراء يوميا. وأضاف أن أحدا يمكن أن يتهمه بأنه شيوعي، مشيرا إلى أنه يطبق الإنجيل ووصية الرب الذي يدعونا إلى الاهتمام بالفقراء والضعفاء. وعبّر عن ثقته بأن الكل يريد السلام خصوصا في عالم يشهد حروباً كثيرة كما يحصل في اليمن وسورية وأفغانستان، مضيفا أن انتشار السلاح هو أيضا المشكلة والمسؤولية تقع على بعض الدول الغربية التي تبيع الأسلحة إلى تلك البلدان. هذا ثم انتهز البابا الفرصة ليشجع التلاميذ على عدم ممارسة التنمّر في المدرسة ضد الفتيان الضعفاء.

وفي معرض إجابته على سؤال طرحته عليه إحدى المدرسات بشأن كيفية نقل القيم المتجذرة في الثقافة المسيحية والتربية على اللقاء مع باقي الثقافات توقف فرنسيس عند كلمة تجذّر، ولفت إلى أن الجذور تتطلب أمرين أساسيين الأرض والذاكرة قبل أن يشير إلى القيم الإنسانية والمسيحية وأكد أن هذه القيم لا تعني الانغلاق على الحاضر والتقوقع ضمن حلقة الخوف. وحثّ الحاضرين على الغوص في الجذور وأخذ العصارة والعمل على تنميتها مشيرا إلى أن هذه النبتة ينبغي أن تُروى من عمل الإنسان وجهده والتعامل مع الحاضر مع الحفاظ في الوقت نفسه على ذاكرة الماضي، ويلعب المسنون دورا هاما في هذا السياق. ولفت فرنسيس أيضا إلى الهوية لأنه لا يمكن للمرء أن يصنع ثقافة الحوار إن لم تكن لديه هويته الخاصة، وشدد أيضا على ضرورة أن نرفع الشكر لله على المجتمع المتعدد الأعراق والثقافات، وعلى الغنى وعلى الحوار بين الثقافات والأشخاص والأعراق. هذا ثم شجع البابا المدرسين على مساعدة الأجيال الفتية على النمو ضمن ثقافة اللقاء.

وردا على سؤال إحدى المدرسات حول ضرورة أن يكون المعلّم مثالا يحتذي به التلامذة قال البابا إنه من الأهمية بمكان أن يقدّم المدرّس شهادة لتلاميذه، وهذا الأمر يتطلب بذل الذات، كما لا بد أن تكون النصائح مرفقةً بالمساعدة والعضد ولفت إلى أن المدرس العاجز عن تقديم شهادة لتلاميذه عليه أن يتغيّر إما أن يبحث عن مهنة أخرى.

وفي سياق إجابته على سؤال أمّ أحد التلامذة بشأن كيفية تشجيع البنين على الإيمان بأن العالم يمكن أن يتغيّر وأنه باستطاعتهم أن يكونوا أفضل من ذويهم سطّر فرنسيس أهمية معانقة الفتيان والمكوث بقربهم لأنهم يحتاجون إلى قدوة. أما الشبان فهم مدعوون بدورهم إلى السير قدماً، لكن ليس بمفردهم بل ضمن مجموعات. وأشار إلى القول المأثور: "إذا أردت أن تذهب مسرعاً اذهب لوحدك، أما إذا شئت أن تتأكد من الوصول فاذهب ضمن مجموعة". وشدد البابا على أهمية الأصدقاء الذين يمدون يد المساعدة إلى بعضهم البعض. وشجع فرنسيس في هذا السياق الوالدين على عدم الخوف من الوحدة عندما يكبر أبناؤهم، ووجه في الختام كلمة شكر إلى الأساتذة والمربّين على الجهود التي يبذلونها من أجل أجيال الغد.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6090 ثانية