محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 1713 | مشاركات: 0 | 2019-02-21 10:38:48 |

"داعش" خسر "أرض الخلافة"

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الآن/

 

- إنهيار تنظيم "داعش" يعتبر مفصلاً أساسياً من مفاصل التاريخ الحديث.

- أبو بكر البغدادي اعتمد على 3 تحولات تنظيمية صلبة تحيط به وقريبة منه.

- هناك فروقات كبيرة بين البغدادي وأبو مصعب الزرقاوي.

- تنظيم "داعش" عمل على تنظيم هيكلية تنظيمية للخلافة. 

- اعتمد التنظيم على نشر الخوف والترهيب والتخويف. 

- شهد التظيم خلافات عديدة بين قياداته، وساد مبدأ الشك وسوء الظن بينهم.

- أكثر قيادات "داعش" هم صنيعة السجون وعلى رأسهم البغدادي.

- في العام 2015، بدأ التنظيم يتآكل قيادياً ودلّ ذلك على فقدان قدرته على التمدد والصمود الفاعل.

- استغلّت التنظيمات الإرهابية الثورات العربية للتمدد وفرض السيطرة.

- كان هناك سعي دولي لإنهاء "داعش" وتنظيم جبهة "النصرة".

- العراق هو الورقة الرابحة في الصراع العالمي ضد الإرهاب، والورقة المعقدة التي لا نهاية معروفة لها، هي ورقة سوريا.

إليكم التفاصيل:

لا يمكن أن يعتبر أحدٌ أنّ مسألة خسارة تنظيم "داعش" الإرهابي لـ"أرض الخلافة" بالأمر العادي المُنتظر. الأمر هذا سيكون مفصلاً أساسياً من مفاصل التاريخ الحديث، وسيكون محطّة تحوّل تربط حقبة بحقبة جديدة. منذ العام 2014، سُلّطت الأضواء على هذا التنظيم المُنهار، وكانت البروباغندا التي رافقته، قد ساهمت في تعزيز فكرة القوة التي كان يزعمها. أمّا عن زعيمه أبو بكر البغدادي، فإنه اعتمد على صناعة 3 تحولات تنظيمية صلبة تحيط به وقريبة منه، وتشاركه بالعقيدة والمنهج والغاية.

 

ما هي هذه التحولات؟

- التحول الأول: بعد انهيار تنظيم القاعدة في العراق عام 2010، عمل البغدادي إلى إعادة هيكلة التنظيم، وجعل في قيادته نواة صلبة وهم من القيادات العراقية، أي "عرقنة القيادة العليا" التي لها تاريخ وتزكية في الحركات السلفية الجهادية ولَم يؤشر عليهم الجدل والفرقة، وأكد على تكفيرهم لأي مسار تفاوضي مع الآخر.

- التحول الثاني: تمثّل في إعطاء البغدادي للضباط البعثيين الذين "تابوا" من فكر البعث ومنهجه، مناصب كبيرة منها النائب وزعامة اللجنة المفوضة وقيادة ديوان الجند ودواوين الأمن والمال والزكاة والركاز. الخطوة هذه لم يعمل بها من سبقه، فـ أبو مصعب الزرقاوي، كان قبِلَ توبة هؤلاء، لكنه منعهم من تولي مسؤوليات كبيرة في التنظيم بل كلفهم بمهام لوجستية وميدانية صغيرة.

- التحوّل الثالث: تمثل بأنّ البغدادي جعل هدفه هو قتال العدو القريب، إذ ترك عمليات الكر والفر أو عمليات "الجهادي الشبح" وذهب الى قتالٍ من أجل كسر الحدود بين العراق وسوريا، والسيطرة على مراكز الثروات والمخازن العسكرية والمعابر الحدودية والطرق الدولية والجسور والسدود، وإدارة أرض التمكين، وفرض البيعة له على جميع المسلمين السنة في تلك الجغرافيا، وإعلان الخلافة وفرض الأحكام الدينية المتشددة، وفتح باب الهجرة الى أرض الخلافة والتمكين.

هذه التحولات الثلاثة هي من أسست "داعش" وجعلته الاقوى والأغنى في تاريخ الجماعات الجهادية.

بين البغدادي والزرقاوي.. فروقات كبيرة

رغم أنهما من نسيجٍ واحد، غير أنّ هناك الكثير من الفروقات بين البغدادي والرزقاوي.

 

البغدادي شديد الحياء!

يؤمن البغدادي باللا مركزية وتوزيع الصلاحيات على قيادات الدواوين ومجلس الشورى واللجنة المفوّضة. فبحسب السجناء من قيادات "داعش"، فإن البغدادي لا يتدخل الا في تعيين الولاة وقادة الدواوين وإعلان الحرب أو قرار الانسحاب، وهو في الغالب يريد أن يحافظ على رمزية الخليفة والخلافة.

إلى جانب ذلك، فإنّ البغدادي لا يمتلك كاريزما القيادة، بل إنه شديد الحياء وقليل الظهور الاعلامي ويثق كثيراً بالعناصر العراقية ويقسم صلاحياته عليهم، كما أنه ليس حازماً بالتعامل مع أخطاء قياداته. فعند هزيمة الفلوجة، فإنّ البغدادي لم يأمر بإعدام قائد الفلوجة، وإنما بجلده وحوّله إلى مستوى آخر من القيادة. كذلك، فإنّ البغدادي عمل لمشروع دولة خلافة تنتشر في 3 قارات.

 

الزرقاوي شديد الشك

في المقلب الآخر، فإنّ الزرقاوي هو زعيم منظمة محلية تجمع الثروات وتوسع السلطات، والفرق بينه وبين البغدادي أن حلم الأخير كان لحكم قارة، بينما حلمه هو كان حكم قرية.

إلى ذلك، فإنّ الزرقاوي كان يمتلك كاريزما خطابية، ويتميز بالشدة والحزم في التعامل مع مساعديه ومستشاريه، كما أنه كان شديد الشك بالعناصر العراقية، ويعطي المناصب للاجانب وقلّما يعطيها للعراقيين. هو ديكتاتور يتدخل في أدق التفاصيل التنظيمية، يبحث عن العمليات الكمية وليست النوعية، يعشق الإثارة الإعلامية ولديه تمرد وتعالي على قيادة القاعدة المركزية، باستثناء أسامة بن لادن.

 

"داعش" جماعة مارقة على علماء الجهاد

ومع هذا، فإنّ إحدى أبرز مشاكل تنظيم "داعش"، أنه تمرد على القاعدة، وبالتالي فإنه لا يملك شخصيات بدرجة مفكر أو عالم إسلامي، ولا شخصيات بدرجة منظر وكاتب اسلامي او فَقِيه إسلامي أو مفتي إسلامي معتمد. فأكثر ما تملكه "داعش" في هيئاتها الشرعية، هم الدعاة والناشرين من الأئمة والخطباء ومجموعة من طلبة العلم المبتدئين. ما يمكن قوله، هو أنّ داعش لم تؤمن بنخبة من علماء السلفية الجهادية، فهي "جماعة مارقة" على علماء الجهاد وغير معترف بها، وتم تصنيفها بأنها جماعة باغية او خارجة على مناهج الجماعات الجهادية والاحيائية التصحيحية.

 

التصور الواقعي للهيكل التنظيمي الوظيفي لتنظيم "داعش"

عرض تنظيم "داعش" للمرة الأولى، شرحاً مفصلاً لهيكلته وأدوار مسؤوليه ودور الولايات والدواوين وغيرها عبر إصدار جديد بعنوان "صرح الخلافة"، ونوه التنظيم إلى أهمية "مجلس الشورى" الذي يقوم بعمل أمير داعش.

ونوّه "داعش" إلى أن "دور أبي بكر البغدادي هو أن يحمل الناس على الالتزام بأحكام الشرع، ويطبق الحدود، ويقيم الدين وينشره، ويجهز الجيوش، ويحصن الثغور، ويحمي البيضة".

ولفت التنظيم إلى أنّ "دور مجلس الشورى هو مساعدة الخليفة، وأعضاء هذا المجلس يتّسمون بالدراية، وحسن التدبير، والعلم، والصلاح".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5080 ثانية